01/09/2008

منتجع بوعادل السياحي بتاونات يخرج إلى الوجود

بعد مرور ست سنوات على صدام عنيف كانت مناطق متفرقة من بوعادل مسرحا له، خسر جراءه المكتب الوطني للماء الشروب 700 مليون سنتيم من استثماراته، والسلطات هيبتها، أمام جبهة ساخنة في بيئة ومشاهد جميلة قل نظيرها.

أشرف، أخيرا، الوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة، رفقة محمد فتال، عامل إقليم تاونات، على افتتاح مشروع الشطر الأول للمنتجع السياحي لبوعادل (27 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة تاونات)، الذي أعدته عمالة الإقليم، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وهم المشروع بناء وتجهيز معبر مؤدي إلى منابعه وشلالاته ومجاري مياهه المعدنية العذبة، وإحداث مسبح عصري للسباحة به، ما سمح بتدفق سياحي قوي اعتبر من لدن رواده متنفسا وحيدا للهروب من حرارة الصيف ولهيب الشمس.

وقبل ست سنوات لم يكن بوسع السلطات المحلية للمنطقة ولا منتخبيها ترويض مواقف اخراشة وأولاد عرفة، ما اضطر السلطات الإقليمية آنذاك، لتستنجد بقوة عسكرية تابعة للحامية العسكرية بظهر المهراز في فاس، لمساندة قوات الدرك والمخزن والسلطات المحلية، على فك حصار كان ضربه سكان اخراشة وأولاد عرفة على مشروع المكتب الوطني للماء الشروب ومنبع بوعادل، تخوفا من تحويل مائه إلى مناطق أخرى، وأمام شوكة المقاومة التي أكان بداها سكان بوعادل الغاضبين، اضطرت القوة العسكرية للانسحاب والعودة إلى قواعدها دون استكمال المشروع المائي.

مقاومة شرسة للسكان ضد السلطة والمنتخبين

يتذكر البعض في ما يحكى من مذكرات مثيرة عن مواجهات بوعادل عام 2001، أن عجوزا في عقدها السبعين كانت قامت بشنق محمد أمغوز، الذي كان عاملا على الإقليم، من ربطة عنقه مهددة بخنقه، بعدما كان حل بالمنطقة للوقوف على الوضع الأمني.

لم تكن العجوز الجريئة على علم أن ذلك الشخص هو عامل الإقليم، والواقع أن الأمر لم يقف عند هذه "البهدلة" في حق رجالات السلطة، وممن تابع تلك الأحداث.

وتشير الروايات أيضا أن المستشار البرلماني، محمد السلامي، كان تعرض بدوره لمحاولة اعتداء بالضرب والجرح أمام وفد برلماني، حينما كان تدخل لإيجاد حل توافقي، فيما كان مجهولون عمدوا في واقعة أخرى إلى دحرجة خلايا مليئة بالنحل نحو سيارة رئيس دائرة تاونات السابق، ولولا فطنة هذا الأخير وإغلاقه لنوافذ سيارته، لكان لقي حتفه جراء لسعات النحل.

ولم يسلم قائد قيادة بني وليد وملحقة بوعادل، بدوره، إذ كان تعرض للرشق بالحجارة، ما تسبب في تهشيم زجاج سيارته.

وكان الشباب والمراهقون يعمدون لتفتيش السيارات الآتية إلى المنطقة، سواء كان هؤلاء زوارا أو مسؤولين، بينما كان زملاؤهم مرابطين بالأحراش وهم مدججون بالسلاح الأبيض، "المقدة والشواقر" استعدادا لأية مواجهة محتملة مع كل من يملك الشجاعة للمساس بمياه بوعادل، على أعقاب ذلك حدثت اعتقالات وإصابات بجروح في المواجهات، أدخلت المنطقة إلى تاريخ الأحداث من بابه الواسع.

فشل وساطات تذويب الخلافات بين بوعادل وأولاد آزام

وبفعل صراع الماء دائما، لم تفلح وساطات كانت جرت بين سكان اخراشة وأولاد عرفة "بوعادل" وبين قرية أولاد ازام، برعاية السلطة المحلية والمنتخبين، في تذويب خلافاتهما لإنهاء أزمة الماء الشروب والوادي الحار بمدشر أولاد آزام، حيث أضحى هذا الأخير بمثابة حي حضري في جماعة قروية.

وكان المسؤول الإقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب يرى في تدخل الأعيان بالمنطقة حلا للأزمة، وأن ذلك من شأنه أن يشجع المكتب نفسه على إتمام مشروعه عبر أخذ 10 لترات في الثانية من مياه العين التي تبلغ 360 لترا/ الثانية في المواسم العادية لتزويد دواوير الجماعة المحرومة من الماء الشروب.

غير أن فشل الأعيان في إقناع سكان بوعادل على ذلك، دفعت بمسؤولي المكتب الوطني للماء الشروب إلى حفر بئر عند مجرى وادي ورغة لجر الماء إلى أولاد آزام، ورغم ما كلف المشروع من مصاريف، فإن سكان أولاد آزام ما زالت تتشبث بجلب الماء من منبع بوعادل، الأمر الذي كان محفزا على إيقاف المشروع والتخلي عنه بسبب ملوحة مائه رغم كلفته والصعوبات التقنية التي اعترضته، وفي غياب أية حلول تذكر فان أجواء التوتر

ما زالت تخيم على علاقات السكان المستفيدين من عين "بوعادل" وغير المستفيدين من المنبع، جلسات المصالحة في تقريب وجهات النظر على هذا المستوى لم تجد سبيلا لإنهاء نزاع عمر طويلا حول ثروة هذا المنبع، الذي تتدفق منه ما بين 300 إلى 460 لترا في الثانية.

عجز سلطات ومنتخبين عن تدبير الأزمة

حمل البعض المسؤولية للسلطات المحلية بضرورة العمل على توعية السكان على المستوى القانوني لاستغلال مياه المنبع.

ثمة قانون للماء بمثابة مرجع لتنظيم توزيعه، غير أن أهالي بوعادل المستفيدين، يرون، وفق الأعراف المنظمة لاستغلال مياه العين قبل عقود خلت، أنها توجز لهم حق التصرف من دون منازع إلى حد أضحت معه مياه العين في ملكيتهم ولا يجوز لجهة خارج نطاقهم حق التصرف فيها.

وفي هذا الإطار يرى مختص بقسم استغلال المياه لدى وكالة الحوض المائي لسبو أن ذلك الاعتقاد يعود إلى فراغ قانوني سجله تنظيم توزيع واستغلال المياه الطبيعية في ما قبل الحماية، مما كان عجل بفرض قانون 1914، المنظم لاستغلال المياه، جرى بموجبه تحديد الملك العام المائي والحصص الممنوحة للسكان المحليين وللتعاونيات الفلاحية والدولة، ثم عدلت بعض بنوده بقانون 10/ 95 قصد تشجيع استثمارات المكتب الوطني للماء الشروب، والخواص، في مجال تعبئة وتسويق المياه المعدنية الطبيعية، وتنظيم استغلال مياه العيون والحفاظ عليها من التلوث والتبذير، غير أن الذي جرى إقراره على هذا المستوى قوبل بتحفظات واعتراضات من قبل السكان المحليين، الذين يعتبرون مياه العين ملكا مشاعا للسكان دون غيرها وهو ما تذكيه، برأي المصدر نفسه، نعرات انتخابية وسياسية بتراب الجماعة المحلية المحتضنة للمصدر المائي ولمشروع الاستغلال.


www.almaghribia.ma

27/08/2008

سلطات تاونات تعتقل مسؤولين بتهمة تهريب المخدرات

أسفرت عمليات المباغتة والحجز، التي شنتها سلطات إقليم تاونات في حربها الثانية على مزارعي القنب الهندي بمنطقة بني زروال، عن اعتقال (ع.ن) مستشار جماعي ببلدية غفساي، وابن عمه.
في حالة تلبس بحيازة كميات مهمة من منتوج القنب الهندي في منزله بمنطقة كيسان على مقربة من بحيرة سد الوحدة.

كما قادت العملية إلى إيقاف محاسب المجلس القروي لجماعة عبد الغاية السواحل متلبسا بحيازة ما يقارب طنا من القنب الهندي سنابل بمنزله في دوار مشكور، التابع لجماعة اخلالفة باتجاه منطقة كتامة.

وأكد مصدر بعمالة الإقليم، لـ"المغربية"، انطلاق المرحلة الثانية للحرب المعلنة على زراعة الكيف شمال إقليم تاونات، في 22 غشت الجاري، باللجوء إلى وسائل تكتيكية جديدة تعتمد بالأساس على عنصر الترصد والمباغتة والحجز بدلا عن الاستعمال المكثف للآليات، مبرزا أن مراجعة استراتيجية المكافحة تروم في هذه المرحلة ضبط تحركات مزارعي القنب الهندي نحو مزارعهم المسقية، المزروعة على ضفاف وادي أودور وأولاي، التابعين لنفوذ قيادتي تفرانت وبني زروال بدائرة غفساي، وتقديم تقارير يومية حول هؤلاء للسلطات المختصة بعمليات المكافحة، لتجري عمليات الاعتقال والحجز في صفوفهم فور نقلهم لمحصول القنب الهندي إلى مخابئ خاصة بمنازلهم.

وأضاف المصادر أن هذا الأمر مكن السلطات من تقليص تكاليف عمليات المكافحة، وفرض حالة التباس وردع لدى المزارعين ما يحول دون استباقهم لعمليات الإتلاف، واعتقال المتورطين في جمع محاصيلهم في حالة تلبس بمنازلهم، عوض إصدار مذكرات بحث في حقهم بناء على عمليات إتلاف مزارعهم.

وتهم المرحلة الثانية من الحرب على القنب الهندي بدائرة غفساي (شمال غرب إقليم تاونات)، القضاء على المحصول الثاني لمزروع القنب الهندي، الذي انطلقت عملية حرثه بعد جني المحصول الأول من نهاية شهر ماي إلى منتصف شهر يونيو، ما يوفر محصولين للمزارعين في موسم واحد باعتماد تقنيات الري عبر المضخات وتكثيف استعمال الأسمدة الكيماوية، ما يضطر بالسلطات الإقليمية إلى الدخول في حرب ثانية وقت إنضاج المحصول الثاني للقنب الهندي أواخر شهر غشت الجاري.

وكانت المرحلة الأولى من الحرب، التي خاضتها السلطات العمومية بتاونات، أسفرت، منذ التاسع من شهر ماي الماضي إلى غاية 11 يوليوز، عن اعتقال 15 من المزارعين المبحوث عنهم، وإصدار مذكرات بحث في حق 1117 من الأشخاص، بجنحة التعاطي لزراعة محظورة، فضلا عن حجز ومصادرة بعض تجهيزات الري المستعملة خلسة في سقي هذه الزراعة، منها 9 مضخات آلية، و5 مضخات كهربائية، و16 قنينة غاز من أوزان مختلفة، بالإضافة إلى 230 مترا من خراطيم السقي مع 3 مصفاة.

ووصفت سلطات تاونات تلك الحملة بالإيجابية في مجال تقليص المساحات المزروعة، إذ جرى تدمير، حسب ما أكده المصدر نفسه، ما مجموعه 2705.81 هــكتارات، ما رفع نسبة الإتلاف إلى 93.30 في المائة من حقول القنب الهندي، منها 172.65 هـكتارا بالملك الغابوي، و98.30 هكتارا بأراضي الأحباس، و179.64 هكتارا بالملك المائي، فيما جرى القضاء على 2255.22 هـكتارا بالملك الخاص في دائرتي غفساي وتاونات.
www.almaghribia.ma

06/07/2008

La Route Al Wahda Un événement phare dans l'histoire du Royaume


Le peuple marocain et en particulier la famille de la résistance célèbre le 51e anniversaire du coup d'envoi des travaux de réalisation de la route Al Wahda, un vaste chantier lancé au lendemain de l'indépendance par le regretté souverain Mohammed V.
Dans un communiqué, le Haut commissariat aux anciens résistants et anciens membres de l'Armée de libération rappelle que feu S.M. Mohammed V avait lancé le 15 juin 1957 de Marrakech un appel à la mobilisation de la jeunesse marocaine pour participer à ce vaste chantier destiné à relier le Nord au Sud du pays.

Dans un discours prononcé à cette occasion, le regretté souverain avait souligné la portée de cette route d'Al Wahda devant être construite entre Taounate et Ketama, précisant que cette réalisation s'inscrit dans le cadre des grands projets décidés pour consolider l'unité entre le Nord et le Sud du Royaume.

Dans cet élan de mobilisation, le regretté souverain avait annoncé que feu S.M. le Roi Hassan II, alors prince héritier, sera à la tête des volontaires engagés dans ce projet.

Le Maroc, ajoute la même source, disposait au lendemain de l'indépendance, d'un réseau routier d'environ 20.000 Km, qui ne couvrait pas toutes les régions. Pour remédier à cette disproportion voulue par le colonisateur pour servir ses intérêts, le regretté souverain avait lancé une politique novatrice en matière d'infrastructures dans l'objectif de relier le Nord au Sud du Royaume et mettre en place un réseau routier moderne et fluide.

La mise en œuvre de cette politique a permis la réalisation d'une route de 80 Km reliant Taounate à Ketama baptisée 'Route Al Wahda' pour signifier les valeurs de la solidarité et de l'unité.

Pour sa réalisation, 12000 jeunes issus de toutes les régions du Royaume avaient pris part aux travaux de réalisation du projet et suivi des cours d'éducation pédagogique et de civisme ainsi que des exercices militaires.

Dans la matinée du 5 juillet 1957, le regretté souverain avait donné le coup d'envoi du projet, un chantier durant lequel feu S.M. le Roi Hassan II avait donné l'exemple, incitant les jeunes à la mobilisation et à l'abnégation pour servir la patrie et contribuer à l'édification d'un Maroc moderne.

Cette période de réalisation de la route (juillet-octobre 1957) a été marquée par un extraordinaire élan de mobilisation de la jeunesse marocaine, qui avait fait preuve d'une grande abnégation dans le travail, un élan que le regretté souverain, s'adressant à la fin des travaux aux jeunes, avait chaleureusement apprécié, exprimant sa grande joie pour la réalisation de ce vaste chantier, qui témoigne du courage de la jeunesse marocaine et de son implication réel dans le développement du pays.

Selon le Haut commissariat aux anciens résistants et anciens membres de l'Armée de libération, la célébration de cet événement offre l'occasion de se rappeler les valeurs de solidarité et d'abnégation ayant permis la réalisation de cette route, symbole éternel de l'unification du pays, des valeurs qui incitent aujourd'hui à la mobilisation pour la poursuite de l'œuvre de développement humain durable sous la conduite éclairée de S.M. le Roi Mohammed VI.
www.lematin.ma

22/05/2008

Plus de 20 MDH pour la réalisation de 39 projets de l'INDH


Une enveloppe de plus de 20,1 millions de DH a été allouée à la réalisation de 39 projets dans le cadre de l'Initiative nationale pour le développement humain (INDH) au titre de l'année 2008 dans la province de Taounate.
Un communiqué du comité provincial de l'INDH dont copie est parvenue lundi à la MAP indique que près de 34 projets de l'INDH s'inscrivent dans le cadre du programme transversal et les cinq autres dans le cadre de la lutte contre la précarité, ajoutant que l'enveloppe globale allouée à ces projets est estimée à 20.136.105 DH à laquelle contribue l'INDH avec un montant de 12. 507.143 DH.

Ces projets portent le développement de la scolarité en milieu rural et la lutte contre l'abandon scolaire à travers l'aménagement des écoles, l'achat de véhicules affectés au transport scolaire et le renforcement du secteur de la jeunesse et des sports par le biais de l'aménagement des salles de sports.

Outre l'aménagement de points d'eau et la promotion des activités génératrices de revenus dans le domaine agricole, il est également prévu de renforcer les centres d'accueil avec la construction de maisons des jeunes et de Dar Attalib et Dar Attaliba ainsi que les secteurs de l'équipement et de la culture.

Le nombre de projets réalisés dans le cadre de l'INDH depuis son lancement dans la province de Taounate a atteint un total 206 avec un coût de près de 54 millions de DH. Soixante-trois (63) de ces projets ont été réalisés dans le cadre du programme d'urgence de 2005 (plus de 1,5 million de DH 46 dans le cadre du programme transversal pour l'année 2006 (près de 7,2 millions de DH) et trois dans le cadre du programme de lutte contre la précarité en 2006 (environ 2,7 millions de DH).

Cinquante-deux (52) autres projets ont été réalisés dans le cadre du programme transversal au titre de l'année 2007 (près de 10,4 millions de DH), trois dans le cadre du programme de lutte contre la précarité en 2007 (plus de 2,5 millions de DH), outre 34 projets qui seront réalisés en 2008 dans le cadre du programme transversal (12 millions 507.143 DH) et cinq autres dans le cadre du projet de lutte contre la précarité (2 millions 540.000 DH).

www.lematin.ma

16/05/2008

تكريم الزاكي في تاونات

تحول لقاء مفتوح مع المدرب الوطني بادو الزاكي نظمته جريدة "صدى تاونات" الجهوية بمقر بلدية تاونات على هامش حفل تكريمه بمناسبة احتفال الجريدة بذكرى صدورها الرابعة عشر، إلى شبه تظاهرة رفع خلالها الحضور شعارات تطالب بعودة الزاكي إلى المنتخب الوطني لأنه "الآهل لذلك" بحكم النتائج الجيدة التي حققها رفقتها منذ توليه مسؤولية إدارته التقنية منذ 2005 وإلى حين تقديمه استقالته من المهمة بعد مشاكل وضغوطات.


ووجد بادو الزاكي والمنظمين صعوبة كبيرة أثناء مغادرة مقر بلدية تاونات بحكم تدافع المئات من المواطنين لأخذ صور تذكارية مع هذا المدرب الوطني، ما كشف عن الحب الحقيقي الذي يكنونه له إلى درجة أن تدخلات المشاركين في لقائه التكريمي الذي دام لأكثر من 3 ساعات وقدمت له خلاله مجسم للخيل ولوحات للتبوريدة وهدايا أخرى، تحولت إلى مطالبة بعودته إلى المنتخب طالما أن "99 في المائة من المغاربة، مع توليه هذه المهمة".


وبدا الزاكي الذي جلس غير بعيد عن المجسم الذي أقامه له الإخوة موقدمين على غرار بقية لاعبي المنتخب في مكسيكو 86، متأثرا تارة ومنشرحا وفي غاية الابتهاج في أخرى، وهو يستمع إلى أسئلة الحضور وشهاداتهم في حقه التي أثنت جميعها على شعبيته وحسن سلوكه وتواضعه ووقوفه وراء الكثير من النتائج المحققة رفقة الفريق الوطني لكرة القدم كحارس ومدرب يعتبر الوحيد الذي وصل بالمنتخب إلى نهاية كأس إفريقيا بعد دورة 1976.


ووعد الزاكي في معرض تدخله، عشاقه في إقليم تاونات الذين حضروا بكثافة لاستقباله وتكريمه من قبل جريدة "صدى تاونات"، بالعودة إلى هذا الإقليم وتكثيف زياراتها له لطيبوبة سكانه. وأكد عزمه زيارة وحضور مهرجان تيسة للفروسية لهذه السنة، ومرافقة أسرته إلى الإقليم في رحلة صيد وهو المولوع بالصيد والفروسية والخيل التي طغت على مختلف الهدايا المسلمة إليه بهذه المناسبة التي تعتبر الأولى من نوعها بتاونات.


واعترف بوجود جهات صغرت من حجم الإنجاز الذي حققه مع المنتخب الوطني منذ توليه مهمة إدارته التقنية، نافيا وجود أي مشكل له مع عضو جامعي أو مع اللاعب نور الدين النيبت الذي أعطى الشيء الكثير للمنتخب لكنه بنظره "تصيد" من قبل بعض العناصر بعد مباراة المغرب ضد كينيا. وأشار إلى أن وسائل الإعلام ضخمت من المشكل في الوقت الذي لعبت فيه الجامعة دور المتفرج حيال ذلك.


وقال "أحترم اختيارات الجامعة ولن أتخاذل في أن يكون وفيا للمنتخب والبلد والرياضة إن طلب مني ذلك. وما يجب أن يعرفه الجميع خاصة الذين استصغروا ما قدمته للمنتخب، هو أني الوحيد الذي كنت أعمل بالجدية اللازمة من أجل إعلاء راية الوطن". وتأسف لوجود مسؤولين في الجامعة يسبحون ضد التيار، مشيرا إلى أن ظروفا خارجية كانت وراء عدم تأهل المنتخب إلى كأس العالم 2006 بألمانيا بعد تجديد عقده مع الجامعة.


وحكى الزاكي الذي قال أنها كان حينها موظفا بالجامعة وبالتالي فإن كان ارتكب خطأ كان يجب عرضه على المجلس التأديبي كما تفرض ذلك القوانين، قصة طريفة وقعت لوالدته أثناء لعب المغرب لمباراته برسم إقصائيات الألعاب الأولمبية بلوس أنجلس إذ أغمي عليها مباشرة بعد تصديه لضربة جزاء قبل أن تستفيق لتفاجأ به بصدد تسديد ضربة جزاء. وبرأيه فأصعب لحظة يعيشها اللاعب حين يقف أمام العلم الوطني الذي يجب أن يشرفه.


وأثنى المتدخلون في اللقاء، على خصال الزاكي الذي وصفوه ب"مرضي الوالدين" و"ابن الشعب العصامي" و"الرجل الاجتماعي والوطني المثالي المنضبط المحترف والمسؤول". وتمنوا أن تعيد الجامعة اختيارات بخصوص من سيتولى إدارة المنتخب في الفترة المقبلة، مؤكدين أن "الزاكي يسكن قلوب 30 مليون مغربي" وهو "ما يجب على الجامعة أن تأخذه بعين الاعتبار بعيدا عن الحسابات الضيقة".


www.shbabmaroc.ne

5 000 personnes ont bénéficié de la campagne médicale maroco - française dans la région de Taounate

Quelque 5 000 personnes ont profité d'une campagne médicale franco-marocaine dans la région de Taounate du 02 au 12 mai.

Supervisée par les associations française "Une goutte d'eau" et marocaine "Fleur de vie", cette action, organisée depuis 2 000 au profit des personnes démunies de la province, a visé cette année les localités rurales d'Oudka, Oulja, Jbabra, Btaïmiya, Bouchabel et Moulay Bouchta.

D'une durée d'une semaine, cette campagne, qui a soufflé cette année sa 14ème bougie, a été encadrée par une quarantaine de pratiquants et médecins français représentant différentes disciplines (pédiatrie, gynécologie, médecine générale…)

"Outre l'aspect médical de la mission, un intérêt particulier a été accordé à la prévention, étant donné que la majorité des maladies signalées dans la région sont liées au manque d'hygiène", selon Mme Jacqueline Courtot, membre de l'association "Une goutte d'eau", qui cite les cas récurrents de diarrhée, de teigne et de gale.

"Nous essayons de faire comprendre aux populations locales, en particulier les femmes, qu'avec des gestes simples, il est possible de faire face à ces maladies", a-t-elle dit, ajoutant que le volet prévention constituera à l'avenir un axe fondamental de l'action de son association.

Pour sa part, M. Mohamed Soussi, Secrétaire général de l'association "Fleur de vie", ONG marocaine qui s'occupe de la logistique nécessaire au bon déroulement de ces missions, a réitéré l'engagement de son association à appuyer les actions engagées dans ce sens et qui sont de nature à améliorer les conditions de vie de la population locale.

Constituée de chefs de village et d'industriels locaux, "Fleur de vie" se charge de la réception des médicaments, de l'organisation matérielle, de l'hébergement, du transport et de la gestion du quotidien pour les participants aux opérations humanitaires de "Goutte d'eau".

www.casafree.com

13/05/2008

تكريم الزاكي والجم في احتفال جريدة صدى تاونات

يحظى المدرب الوطني بادو الزاكي، بالتكريم في الاحتفال السنوي الذي تقيمه جريدة "صدى تاونات" الجهوية يومي الجمعة والسبت المقبلين (9 و10 ماي الجاري) بمناسبة مرور 14 على صدورها، شأنه شأن الفنان محمد الجم ومحمد الحسين السلاوي والصحافي قاسم الكنوني والفنان التشكيلي والإعلامي محمد البوكيلي و"شامة" فنانة شعبية مختصة في فن "أعيوع" الذي تشتهر به المنطقة ويطاله النسيان.
ويحتضن القصر البلدي بمدينة تاونات بمناسبة هذا الاحتفال الذي أصبح تقليدا سنويا دأبت عليه الجريدة التي تصدر من تاونات منذ مارس 1994 وكان فضل كبير في تخرج العديد من الأقلام الصحفية المغربية، ابتداء من الثالثة والنصف من مساء الجمعة المقبلة، لقاء مفتوحا مع بادو الزاكي المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، تليه سهرة موسيقية تتخللها قراءات شعرية بفضاء فندق نيويورك بتاونات السفلى.
وستنظم الجريدة ابتداء من العاشرة من صباح السبت المقبل، لقاء مفتوحا مع الفنان الساخر محمد الجم في إحدى المقاهي بجماعة بوعادل، قبل تنظيم لقاء مفتوح مع الفنان التشكيلي محمد البوكيلي والصحافي قاسم الكنوني بمقر بلدية تاونات تليه سهرة فنية كبرى عمومية بالقاعة المغطاة للرياضات بتاونات السفلى قرب معهد التكوين المهني ابتداء من الساعة السادسة والنصف من ليلة اليوم نفسه.
ويشارك في هذه السهرة الفنانون محمد العروسي ومحمد الحسين السلاوي وشامة ومراد الحجاجي والحاج مداح وأركيسترا فائز إضافة إلى ضيف الشرف الفنان محمد الجم. وسيتخلل الاحتفالات المنظمة بالمناسبة التي دأبت الجريدة على تجديد موعدها سنويا مع قرائها في الإقليم مع الحرص على تنويع مواقع احتضانها، توزيع شواهد تقديرية على بعض المراسلين بحضور وجوه ثقافية وإعلامية وطنية ومحلية.

جولة جديدة في معركة المغرب المفتوحة ضد مزارع الحشيش

السكان يبحثون عن أراضي في مناطق وعرة هربا من حملات المكافحة

جولة جديدة في معركة المغرب المفتوحة ضد مزارع الحشيش

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: عاد المغرب ليطلق من جديد جولة جديدة في معركته المفتوحة ضد زراعة القنب الهندي في المناطق الشمالية، بعد أن حدد، بداية الأسبوع الجاري، موعدا لمباشرة عمليات إتلاف المزارع الخاصة بهذه النبتة المحظورة.
وتسبق هذه المرحلة عملية تحسيس، إذ تسارع السلطات المختصة بعمليات المكافحة، خاصة في تاونات والمناطق المجاورة، بإطلاق حملات توعية واسعة النطاق بالأسواق الأسبوعية، والمساجد، والمدارس، والقرى لثني المزارعين عن التعاطي لزراعة "الكيف".


وأفادت مصادر من مصالح الدرك الملكي، "إيلاف"، أن السلطات تجد صعوبة في القضاء نهائيا على هذه النبتة في بعض المناطق لكون أن المزارعين يبحثون عن أراضي توجد في جهات وعرة يصعب الوصول إليها لزراعة القنب الهندي، مشيرا إلى أن الجهود تظل متواصلة لتقليص مساحات هذه المزارع، في انتظار القضاء عليها نهائيا بفتح زراعات بديلة أمام سكان المنطقة.


وأبرزت أن مزارعين، بالمناطق المتاخمة لنطاق كتامة وجنوب شرق إقليم شفشاون على امتداد الحزام الشمالي الغربي لإقليم تاونات، أقبلوا بدورهم على التعاطي لهذه الزراعة نتيجة عامل القرب الجغرافي، والتأثير المتبادل بين ساكنة المجالات المذكورة.
وكانت منطقة كتامة بالريف الأوسط الأعلى الوحيدة المختصة في إنتاج وتصنيع وترويج القنب الهندي، ورغم ذلك فإنها لم تكن تمارس هذا النشاط على نطاق واسع، إذ كانت زراعتها مجاليا لا تتعدى حدود المنطقة، إلا أن التغييرات السوسيو اقتصادية دفعت بالساكنة في المناطق الجبلية المجاورة إلى توسيع مجال إنتاجها أملا منها في تحسين مواردها وظروف عيشها أسوة بساكنة كتامة.


وفي السنوات الأخيرة أضحت زراعة "الكيف" تأخذ في الوقت الراهن بعدا أوسع جعل مشاهد لمزارع القنب الهندي تشرف على أبواب عمالات شفشاون، وتاونات، والحسيمة، وتطوان، والعرائش.
وجاء هذا الانتشار على حساب المجال الغابوي والرعوي والمدارات والأحواض السقوية، مساهما بذلك في حدوث اختلال إيكولوجي ناتج عن تراجع المساحات الغابوية والرعوية و انجراف التربة بالمنحدرات المعراة جراء الاجتثاث والحرائق الغابوية.
وتشير دراسة أنجزها مكتب الأمم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة، أخيرا، أن المساحة المزروعة بالقنب الهندي بالأقاليم الخمس السالفة الذكر تقدر بحوالي 134 ألف هكتار موزعة على مساحة تناهز 14 ألف كلم مربع.
وتؤكد الدراسة، التي أعدت لأول مرة حول إنتاج القنب الهندي بالمغرب، أن نصف مساحة زراعة القنب الهندي تتركز بإقليم شفشاون في الريف الغربي بنسبة 50 في المائة، يليه من حيث الأهمية إقليم تاونات بالريف الأوسط الجنوبي بنسبة 19 في المائة من المساحة الإجمالية لزراعة الكيف، فيما تراجع إقليم الحسيمة بالريف الأوسط الأعلى، الذي كان يحتل الرتبة الأولى إلى حدود بداية التسعينات من القرن المنصرم، إلى الرتبة الثالثة بنسبة 17 في المائة من المساحات المزروعة بالقنب الهندي، في حين تتوزع النسبة المتبقية 14 في المائة بين إقليمي العرائش وتطوان على التوالي بنسبة 9 في المائة و5 في المائة.


ويقدر الإنتاج الإجمالي الخام لزراعة القنب الهندي، حسب الدراسة نفسها بحوالي 47.400 طن، ينتج منها إقليم شفشاون لوحده نسبة 43 في المائة.
ويحتل إقليم الحسيمة الرتبة الثانية في الإنتاج بنسبة 25 في المائة، فيما تقدر نسبة إقليم تاونات من الإنتاج بنسبة21 في المائة، محتلا بذلك الرتبة الثالثة، ويأتي إقليمي العرائش وتطوان في الرتبتين الرابعة والخامسة بنسبة 7 في المائة و4 في المائة.
ويجري استخلاص 3080 طن من مسحوق الشيرا أو ما يعرف محليا بـ "الحشيش"، ويوجه نحو الاستهلاك عبر عمليات التهريب داخل التراب الوطني وخارجه، إذ ترتفع القيمة النقدية للغرام الواحد من هذه المادة المخدرة إلى عدة أضعاف كلما بعدت المسافة عن مناطق الإنتاج، حيث تدر هذه العملية ما قيمته 2 مليار درهم، أي ما يعادل 214 مليون دولار أمريكي.


ويشير تقرير الدراسة أن عدد مزارعي القنب الهندي بالريف الأوسط والغربي يناهز 96.600 أسرة تضم في مجموعها 800.000 فردا، وهو ما يشكل 6% من عدد المزارعين بالمغرب في القطاع الفلاحي.
وأكدت أنه جرى تسجيل ما يناهز 100 ألف مزارع للقنب الهندي مع تعاطي 75 في المائة من الأسر بنطاق الإنتاج لهذه الزراعة.


وأوضح التقرير المنجز حول هذه النبتة أن متوسط الاستغلالية أو المشارة المزروعة بالقنب الهندي تقدر ب 1.3 هكتار بالأراضي الغير مسقية وتقدر ب 0.3 هكتار في المساحات السقوية.
وعن مداخيل هذه الزراعة، فإن التقرير يشير إلى أنها تمكن المزارع من الحصول على مدخول يفوق 12 إلى 16 مرة من مداخيل إنتاج الشعير بالمساحة نفسها من الأراضي السقوية، ومن 7 إلى 8 مرات من مداخيل الزراعة نفسها بالمجالات الغير سقوية.
ويشير التقرير إلى أن المزارعين يقومون بتسويق 66 في المائة من القنب الهندي الخام على شكل سنابل، و34 في المائة على شكل مسحوق أو ما يعرف محليا بالشيرا، مقدرا قيمة مبيعات القنب الهندي الخام بإقليم الريف الأوسط والغربي بما يناهز 2 مليار درهم، وهو ما جعل إجمالي مبيعات القنب الهندي يمثل 0.57 في المائة من الناتج الداخلي الخام للمغرب سنة 2002، والذي كان يقدر ب 398 مليار درهم (37.3 مليار دولار)، كما شكلت مبيعات القنب الهندي أيضا 3.1 في المائة من الناتج الداخلي الخام للقطاع الفلاحي المغربي المقدر خلال السنة نفسها ب 64.14 مليار درهم ( 6.75 مليار دولار).


ووصل متوسط الدخل الأسري الناتج عن تسويق الكيف إلى 20.900.00 درهم، للأسرة الواحدة سنة 2003، ويشكل هذا الدخل 51% من مجموع الأسر التي تتعاطى لزراعة القنب الهندي.
ويصل متوسط الدخل الإجمالي الناتج عن زراعة القنب الهندي لكل أسرة ب 42874 درهم، ويقارب هذا المبلغ بالدخل السنوي المتوسط لحوالي 1.496.000 مزارع بالمغرب، فيما لايتعدى متوسط الناتج الداخلي الخام لكل أسرة 12.000 درهم، وهو ما يمثل فارق أربعة أضعاف تقريبا.


وأفاد التقرير أن رقم معاملات السوق المغربية من مخدر الشيرا المستخلصة من الكيف الخام وصل إلى 114 مليار درهم، مؤكدا أن الكميات المحجوزة من طرف المصالح المختصة بمكافحة تهريب وترويج المخدرات مثلت 7 في المائة من الكميات المحجوزة عالميا من مخدر الشيرا، محتلا بذلك الرتبة الثالثة بعد إسبانيا والباكستان، حيث احتلت إسبانيا الرتبة الأولى دوليا على هذا المستوى سنة 2001 بنسبة 57 في المائة من الكميات المحجوزة من الشيرة عالميا، و75 في المائة على مستوى الاتحاد الأوربي، مما يعني أن التراب الإسباني بمثابة نقطة عبور للشيرة المغربية اتجاه أوربا الغربية، مشيرا إلى أنه خلال سنة 2002 جرى حجز ما يناهز 735 طن من الشيرا بأوربا مقابل ثلاثة أرباع ضبطت في إسبانيا، فيما قدرت الكمية التي جرى ضبطها بالمغرب في السنة نفسها ب 66 طن.

www.elaph.com

10/05/2008

Taounate en campagne contre le cannabis
















· Des cultures seront détruites au cours de ce mois


· Plus de 1.300 hectares rasés l’an dernier

Remplacer les champs de cannabis par des cultures licites, tel est l’objectif de la nouvelle campagne lancée dans la région de Taounate. Une campagne qui démarre, cette année, plus tôt que les années précédentes en raison de la floraison précoce des plants. «Le coup d’envoi sera donné, dans les prochains jours, au niveau des cercles de Taounate, Rhafsaï et dans les localités limitrophes des provinces d’Al Hoceïma et Chefchaouen», indique Mohamed Fettal, gouverneur de la province. L’enjeu étant d’optimiser les résultats encourageants obtenus au titre des campagnes antérieures. «Grâce à l’éradication des superficies cultivées, la poursuite judiciaire des agriculteurs et la mise en place de projets socioéconomiques de substitution et d’activités alternatives génératrices de revenus», explique le gouverneur.
Cette opération ciblera exclusivement les cultures empiétant sur les domaines forestiers et hydrauliques qui se trouvent dans un stade avancé de tallage et de floraison. De gros moyens sont déployés en matière de ressources humaines et de matériels. A noter que l’actuelle campagne intervient après d’intenses opérations de sensibilisation menées auprès des autochtones. La destruction se fera via des moyens chimiques, à base de l’herbicide gramoxone. Pour le bilan de l’année 2007, la province de Taounate a détruit plus 1.300 hectares de champs de cannabis du 5 au 30 juin.
Notons que la destruction des cultures prohibées est assortie de la confiscation d’un important matériel d’irrigation utilisé pour pomper de l’eau frauduleusement et l’arrestation d’un certain nombre de cultivateurs, ainsi que l’émission de mandats d’arrestation à l’encontre d’autres personnes, pour les mêmes délits, par les autorités judiciaires.
Enfin, la province de Taounate a mené, au cours de ces derniers mois, une vaste campagne de sensibilisation auprès des populations locales. Distribution de tracts, avis dans les souks, mosquées et écoles. Bref, un vaste dispositif pour toucher le maximum de personnes. Pour ses initiateurs, la communication est un volet déterminant dans le plan de lutte contre la culture de cannabis. L’enjeu étant de sensibiliser les gens sur les retombées négatives de cette culture sur le développement durable de la région.
Des projets inscrits dans le cadre de l’Initiative nationale pour le développement humain ont été proposés. L’objectif est d’amener les cultivateurs à abandonner, d’eux-mêmes, les activités informelles. Signalons, enfin, que depuis 2005, l’INDH a financé 176 projets dont 127 sont déjà réalisés au profit de milliers de personnes défavorisées. Le coût global de ces actions atteint quelque 34 millions de DH.

www.leconomiste.com

07/05/2008

Des Ligériens partent aujourd’hui à Fès au chevet des Marocains


Direction la province de Taounate au Maroc dès aujourd’hui pour près de quarante bénévoles de l’association humanitaire « Une goutte d’eau ». Une région montagneuse et très isolée au nord-est de Fès. Là, pendant dix jours, ces médecins, pharmaciens, infirmiers, logisticiens… venus principalement des départements de la Loire, du Rhône et de la Haute-Loire vont apporter soins et médicaments à une population indigente. Lors des précédentes missions, toujours dans cette région, plus de 70000 Marocains ont été pris en charge. Cette année encore, pour ce quatorzième voyage, les soignants français sont très attendus. Certains habitants n’hésitent pas à effectuer des dizaines de kilomètres à pied ou à dos de mulet à travers les montagnes et à attendre plusieurs heures dans l’espoir d’être examinés. « Nous venons en aide à ces gens attachants qui, faute d’argent, renoncent très souvent à se faire soigner », souligne Philippe Paruch, président de l’association et médecin généraliste à Saint-Étienne. « Nous sommes organisés en deux équipes qui vont intervenir dans sept lieux différents », explique Anthony Valour, médecin formé à la faculté de Saint-Étienne et coordinateur médical de la mission. Sur place, «Une goutte d’eau» a établi un partenariat avec l’association Fleur de vie (qui assure la logistique et fournit des interprètes) et collabore avec le personnel soignant marocain. « Nous ne sommes pas des concurrents. Nous travaillons en étroite collaboration, affirme Jacqueline Courtot, médecin et secrétaire générale de l’association. Nous prescrivons en priorité des médicaments que les habitants peuvent trouver chez eux. Et surtout les moins chers possibles pour qu’ils puissent les acheter après notre départ. » Les médecins français rencontrent beaucoup de pathologies liées à la mauvaise qualité de l’eau (affections dermatologiques, gynécologiques et digestives). Dans la province de Taounate, seuls 16 % des habitants disposent de l’eau potable…



www.leprogres.fr


25/04/2008

أرنب غريب في تاونات بأذن واحدة في الرأس

عثر حميد مقدمين، فنان تشكيلي ورجل تعليم، لدى أسرة في منطقة راس الواد بقبيلة الحياينة، على أرنب ذكر بمواصفات غريبة، إذ أنه يتوفر على أذن واحدة وسط رأسه، دون وجود تشوهات خلقية في المكان الطبيعي لأذني الحيوان

وأكد الفنان التشكيلي، في تصريح لـ "المغربية"، أن الأرنب حديث الولادة، لا يتجاوز عمره شهرا واحدا، وأنه يتمتع بجميع مقومات الأرنب السليم حسيا وحركيا، كما أنه يتلقى عناية فائقة من قبل أفراد أسرة فؤاد الصغير، فلاح بجماعة راس الواد بقيادة أولاد عليان شرق إقليم تاونات.

وقال إن "أذن الأرنب، برزت فوق دماغه، وأن خلقته أضحت مثار استغراب لدى سكان المنطقة، ما جعل مالكيه يولونه اهتماما بالغا قصد الاحتفاظ به والحيلولة دون نفوقه".
غير أن ظاهرة فريدة كهذه، يضيف المصدر نفسه، تستدعي الوقوف عليها من لدن أطباء بيطريين وباحثين في علم الجينات، في محاولة لإيجاد تفسير لمثل هذا النوع من المخلوقات.

وأوضح المصدر أن المنطقة عرفت، إلى جانب هذا الأرنب ذي الأذن الواحدة والفروة البيضاء المزركشة ببقع سوداء، ميلاد أرنب بثلاثة أرجل، ونفوق عنزة تفتقد لجهازي الفم والأنف، مشيرا إلى أن مناطق عدة بقرى الإقليم تحفل بعوالم حيوانية غريبة.

وذكر أن دجاجة معمرة، ناهز عمرها 20 سنة بمنطقة الغوازي نواحي قرية ابا محمد، كانت نفقت في 19 أبريل من السنة الماضية، فيما ما زالت إحدى حفيداتها على قيد الحياة، وتجاوز سنها 13 عاما.

ودعا المصدر إلى خلق متحف خاص بالحيوانات النادرة، بما في ذلك المصابة بتشوهات خلقية، وجعله مركزا لإجراء الدراسات والأبحاث ومتابعة الحالة الصحية لتلك المخلوقات، وتحنيطها في حال نفوقها وعرضها بالمتحف المذكور.

www.almaghribia.ma

19/04/2008

درك تاونات يحقق في اعتداء على سيارة جنرال فرنسي

ذكر مصدر أمني لـ"المغربية"، أمس الثلاثاء، أن مصالح الدرك بتاونات فتحت تحقيقات معمقة في حادث تعرض سيارة جنرال فرنسي للرشق بالحجارة، في الطريق الوطنية رقم 8 عند جماعة اخلالفة باتجاه إقليم الحسيمة

وأفادت مصادر مطلعة أن عصابة مجهولة هاجمت سيارة من نوع "كرفان"، كانت تقل جنرالا فرنسيا متقاعدا وزوجته وثلاثة من مواطنيه، في وقت كانت فيه قافلتهم عابرة للمنطقة في جولة سياحية باتجاه كتامة.

وأكدت المصادر نفسها أن سيارة الجنرال لحقتها أضرار بليغة جراء الاعتداء، الذي تعرضت له ، قبل أسبوعين، على يد مجهولين لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة.

وأثار الحادث، وفق المصادر ذاتها، حالة استنفار في أوساط مصالح السلطة والدرك بالمنطقة، ما استدعى حينها إيفاد لجنة مشكلة من المدير الإقليمي للتجهيز، وقائد سرية الدرك الملكي، ورئيس المركز الترابي للدرك الملكي، وباشا مدينة تاونات، لطمأنة الجنرال الفرنسي ومرافقيه وإصلاح الأضرار التي لحقت سيارته.

وأبرزت أن السلطات المذكورة خصت الجنرال الفرنسي باستقبال خاص، وقدمت له ولزوجته ومواطنيه هدايا رمزية عبارة عن مصنوعات حرفية محلية، واعدة إياهم بملاحقة المعتدين وإحالتهم على العدالة.

www.almaghribia.ma

16/04/2008

هبات ملكية لشرفاء الزوايا والأضرحة

سلمت لجنة ملكية، مساء أول أمس السبت، هبة ملكية لشرفاء زاوية الشيخ محمد الأغضف بن الشيخ ماء العينين، خلال حفل ديني بمقر هذه الزاوية بالعيون
ودعا مولاي عبد الرحمان العلوي، رئيس اللجنة المكلفة بتوزيع الهبات الملكية على الزوايا بالأقاليم الجنوبية، في كلمة له بهذه المناسبة، شرفاء الزاوية إلى إحياء ذكرى فقيد الأمة جلالة المغفور له الحسن الثاني، ليلة الأربعاء المقبل، بين العشاءين في جو ملؤه القرآن والأمداح النبوية الكريمة، مع الإكثار من الدعاء، والترحم على روحه الطاهرة، وروح والده المنعم جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، لما أسدياه من خدمات جلى للأمة.كما دعاهم إلى رفع أكف الضراعة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.والتمس شرفاء زاوية الشيخ محمد الأغضف بن الشيخ ماء العينين، بهذه المناسبة، من اللجنة الملكية، إبلاغ أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، آيات ولائهم وإخلاصهم وتشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد.وتميز هذا الحفل الديني الذي حضره والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، امحمد الظريف، والعامل المكلف بالكتابة العامة لعمالة الإقليم، حميد الشرعي، ورئيس المجلس العلمي المحلي بالعيون، الشيخ ماء العينين لارباس، وعدد من المنتخبين والفعاليات المحلية، وعدد من العلماء، وشخصيات مدنية وعسكرية، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وأمداح نبوية شريفة من طرف مجموعة من الفقهاء وحفظة القرآن.كما قدم خلال هذا الحفل درس ديني حول فضائل التقوى والصلاة والصيام والزكاة وطاعة أولي الأمر، ألقاه عضو المجلس العلمي المحلي، محمد الوناس .ورفع الحاضرون بهذه المناسبة، أكف الضراعة إلى الله العلي القدير، أن يحفظ جلالة الملك، ويطيل عمره، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري سبحانه وتعالى، بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما، والدعاء بمزيد من التقدم والازدهار للشعب المغربي.و سلم الحاجب الملكي إبراهيم فرج، في اليوم نفسه، خلال حفل ديني بجبل العلم، هبة ملكية للشرفاء العلميين المتحدرين من الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش.ومن صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذه الهبة الملكية على الشرفاء العلميين، بمناسبة ذكرى وفاة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.وتسلم الشرفاء المتحدرون من هذا الولي الصالح الهبة الملكية خلال حفل حضره على الخصوص عامل إقليم العرائش وممثلو السلطات المحلية وعدد من المريدين والأتباع الذين حجوا لجبل العلم بهذه المناسبة.كما تميز الحفل، الذي حضره أيضا عدد من رجال السلطات المدنية والعسكرية، بقراءة "الصلاة المشيشية"، وهي مجموعة أذكار من تراث هذا الولي الصالح في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وفي كلمة بالمناسبة، دعا الحاجب الملكي الشرفاء العلميين إلى إحياء ذكرى فقيد الأمة جلالة المغفور له الحسن الثاني ليلة الأربعاء القادم في جو ملؤه القرآن والأمداح النبوية الكريمة، مع الدعاء والترحم على روحه الطاهرة وروح والده المنعم جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراهما.من جانبه أعرب ممثل الشرفاء العلميين عن امتنان وعرفان أبناء وأحفاد عبد السلام بن مشيش لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس للعناية، التي يوليها جلالته لضريح هذا الولي الصالح الذي تجاوز إشعاعه حدود المملكة.كما رفعت أكف الضراعة لله العلي القدير بالدعاء لأمير المؤمنين، الملك محمد السادس بالنصر والتمكين، ولجميع أفراد الأسرة العلوية المجيدة بموفور الصحة والعافية.كما أشرف الحاجب الملكي، إبراهيم فرج، مساء أول أمس بتطوان، على تسليم هبة ملكية إلى كل من شرفاء الزاويتين الحراقية والريسونية، بمناسبة ذكرى وفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.وجرى تسليم الهبة الملكية خلال حفلين دينيين أقيما بالمناسبة، حضرهما على الخصوص، والي ولاية تطوان، إدريس خزاني، ورجال السلطة، والمنتخبون، والعلماء ومريدو الزاويتين. وجرى خلال الحفلين الدينيين، اللذين أقيما بالزاويتين بالمدينة العتيقة، تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، رفعت على إثرها أكف الضراعة إلى العلي القدير، بأن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري سبحانه وتعالى، بالرحمة والمغفرة لجلالة المغفور له الحسن الثاني، وجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراهما.وفي ختام الحفل التمس نقيبا الزاويتين الحراقية والريسونية من الحاجب الملكي أن يبلغ صاحب الجلالة آيات شكرهما وامتنانهما على هذه الالتفاتة، التي دأب جلالته على تخصيصها للزاويتين، إلى جانب عدد من الزوايا والأضرحة بالمملكة، جريا على عادة أسلافه الكرام، مجددين بالمناسبة آيات ولائهم وإخلاصهم للعرش المجيد، وتجندهم وراء جلالة الملك للدفاع عن مقدسات البلاد.وبضريح الولي الصالح مولاي بوشتى الخمار بإقليم تاونات، جرى تسليم هبة ملكية للشرفاء الصافيين والدرقاويين، خلال حفل أقيم استعدادا لإحياء ذكرى وفاة المغفور له، جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه.وذكرت القناة التلفزية الأولى ضمن نشرتها المسائية، أول أمس، أنه جرى خلال هذا الحفل الديني، تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم في أجواء روحانية.وعبر شرفاء هذه الزاوية، بهذه المناسبة، عن إخلاصهم ووفائهم لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وعن تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد.ورفع الحاضرون أكف الضراعة إلى الله عز وجل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين، وأن يحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري سبحانه وتعالى بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور لهما، محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما.
www.almaghribia.ma

13/04/2008

Meurtre de la petite Fayrouz

J’ai lu le fait-divers sur l’affaire de la petite Fayrouz qui a été violée et assassinée dans la région de Taounate.

A mon avis, celui qui a commis cet acte criminel devrait être exécuté sur la place publique. Pourquoi le garder en vie. C’est une pourriture qui devrait être éliminée. Il ne mérite aucune pitié et ne mérite pas d’être logé et nourri en prison avec l’argent des contribuables.

• Ben Ali (Rabat)

http://www.aujourdhui.ma

Le Japon accorde un prêt de 1,62 milliard DH

La Banque japonaise pour la coopération internationale (JBIC) a accordé deux prêts d'un montant global d'environ 1,62 milliard DH, destinés au financement des projets routiers et d'adduction en eau potable dans des zones rurales.

618,836 millions DH serviront à la construction de 630 km de routes dans neuf provinces, 998,395 millions DH seront destinés aux travaux d'alimentation en eau potable à Chefchaouen, Khénifra et Taounate.

http://www.lesafriques.com

10/04/2008

Plus de 3 MMDH programmés par l' INDH en 2008-2010

Publié le : 08.04.2008 | 15h02
Quelque 5.201 projets, d'un coût global de 3,3 milliards de dirhams sont programmés dans les régions de Taza-Al-Hoceima-Taounate et de l'Oriental pour la période 2008-2010, dans le cadre de la mise en convergence des actions de l'Initiative nationale pour le développement humain (INDH).
Ces chantiers contribueront à la lutte contre toute forme d'exclusion et de marginalisation et au développement socio-économique dans ces régions, indique un rapport de la préfecture de la province de Taounate qui a abrité récemment une rencontre des comités provinciaux de l'INDH.

Ces projets traduisent l'esprit de cette initiative nationale, considérée comme un levier essentiel de développement et une approche économique et sociale efficiente qui répond aux attentes de larges franges de la population, notamment les catégories nécessiteuses, aux besoins spécifiques et aux élèves scolarisés en milieu rural, précise le document.

L'adoption de la mise en convergence au niveau de la région de Taza-Al-Hoceima-Taounate et l'Oriental contribuera à promouvoir les indices du développement humain et à coordonner l'action des différents intervenants.

La rapport souligne, par ailleurs, que la rencontre, qui a réuni 200 personnes représentant des comités provinciaux de l'INDH, des instances élues et des associations oeuvrant dans le domaine du développement, a plaidé pour la création d'un observatoire régional indépendant chargé du suivi et de l'évaluation des indicateurs du développement.

Ils ont également appelé à identifier les besoins des populations cibles et à mettre en place une approche intégrée et globale, en vue de généraliser les bénéfices des programmes sociaux.

www.lematin.ma

07/04/2008

تاونات: استفحال سرقة محلات الهواتف المحمولة والإلكترونيات

تاونات: استفحال سرقة محلات الهواتف المحمولة والإلكترونيات
غير بعيد عن مقري بلدية وباشوية تاونات ومخفر للشرطة تعرض محل لبيع الأجهزة الالكترونية والهواتف النقالة بوسط شارع محمد الخامس بتاونات إلى السرقة أول أمس الثلاثاء بعد الثانية ليلا بحسب ما أكد مالك المحل''سمير'' للتجديد،وقدر إجمالي المسروقات بأزيد من 65ألف درهم أغلبها هواتف نقالة وبطاقات التعبئة''جوال'' وبعض الأجهزة الإلكترونية الخفيفة،وقد حل رجال الأمن بعد إشعارهم بخبر السرقة حيث تم اتخاذ الإجراءات الروتينية. وقد خلفت عملية السرقة موجة استياء عميق في صفوف التجار على وجه الخصوص الذين استنكروا الحادث بحضور ''التجديد'' محملين المسؤولية لرجال الأمن خصوصا المكلفين بالمداومة علما ان موقع السرقة في وسط الشارع الرئيسي والوحيد بتاونات كما أن بعض المقاهي القريبة من المحل المسروق تبقى مفتوحة طوال الليل.وكان محل آخر في ملكية التاجر''يوسف العبادي'' مجاور للمحل المسروق المذكور قد تعرض قبل سنتين للسرقة نفسها وبنفس الطريقة حيث بلغ إجمالي المسروقات أزيد من 100ألف درهم أغلبها هواتف نقالة وأجهزة إلكترونية خفيفة وهو ما يطرح أكثر من علامة الاستفهام يقول محمد الحجاجي عضو غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة تازة تاونات الحسيمة والمستشار ببلدية تاونات،حيث الاعتداء على ممتلكات المواطنين''على عينك يا ابن عدي''.المصدر دعا الجهات المسؤولة إلى التحرك لحماية حق التجار الذين باتوا مهددين في أرزاقهم خصوصا وأن المحلات المسروقة توجد بالواجهة الرئيسية للمدينة فمال بال المحلات الغائبة والبعيدة عن مخافر الشرطة. من جهة أخرى تعرض محل لبيع المواد الغذائية بشارع 11 يناير هو الآخر للسرقة أخيرا فيما استولى مجهولون الشهر المنصرم على سيارة من نوع مرسديس 190 في ملكية مهندس بعمالة تاونات من أمام مقر سكناه بوسط تاونات وغير بعيد عن مقر العمالة.

خالد السطي
4/4/2008

المدرسات في العالم القروي..اغتصاب وتحرش جنسي وأشياء أخرى.. في واقع يفتقد لمقومات الحياة

''كنا نقطع أزيد من 20 كلمتر مشيا على الأقدام، وأحيانا على البغال... تحرشات المراهقين في الطريق لا تنتهي، والوصول إلى الطريق المعبد، دونه خرط القتاد''، تحكي (فتيحة.ب) أستاذة التعليم الابتدائي بنواحي منطقة مرنيسة الجبلية في مدينة تاونات، ''كنت أمشي برفقة 3 مدرسات يعملن معي بنفس المدرسة، تم تعيننا هناك لأول مرة، دون أن تكون لنا تجربة العيش في البادية، حيث لا ماء، ولا كهرباء، ولا سكن لائق''، قالت ذلك وهي تتذكر بصعوبة معاناتها في البادية. صور من معاناة تختصر معاناة آلاف المدرسات في البادية المغربية التي تفتقد لأبسط مقومات الحياة. ''فتيحة'' والشمعة صور شتى لمعاناة المدرسات في العالم القروي التي لا تنتهي، اختارت فتيحة، وهي تحكي لـ''التجديد'' عن معاناتها في السنة الأولى للعمل، كيف سيكون مطلوبا منها التكيف مع الإضاءة بالشموع، في حين لم تكن قد جربت ذلك من قبل، وهي ''بنت المدينة'' التي منذ أن وعت بذاتها، وجدت الكهرباء، حيث ضغطة بسيطة على الزر يجعل المنزل مضاء، لم تكن تعرف أن ملايين المغاربة في العالم القروي يستضيئون بالشموع، ''كانت أول ليلة نستعمل فيها الشمع للإضاءة، ولم أستعمل ذلك من قبل، لا أنا ولا زميلاتي المدرسات، أضأنا الشمعة، ثم وضعتها في صحن بلاستيكي''، لم تكن تعرف المسكينة أن الشمع سيأكل الصحن بعد أن يستهلك ذاته، ذلك ما وقع في منتصف الليل، ''خلال النوم، أي حوالي منتصف الليل، أيقضنا دخان خانق، كان حدثا مؤلما، لقد احترق الصحن والكرسي وأشياء أخرى''، تقول فتيحة بأسى، ولولا لطف الله لكنا في عداد الموتى. خوفا على سمعتي أما (حفيظة. م) من جهتها، فترى أن المدرسات بالعالم القروي، يكن عرضة للمتابعة والمراقبة الصارمة، حيث يتابع السكان كل تحركاتهن، صغيرة كانت أم كبيرة، ففي منطقة نائية جدا بمدينة تازة، حيث كانت تعمل ''حفيظة'' معلمة عرضية، قبل أن يتم إدماجها في التعليم الإعدادي، ترى أن مشكلة النقل وانعدام أدنى مقومات الحياة، أهون من الشعور المستمر بالخوف، ''كنت أبيت عند عائلة لي قريبة من الدوار الذي أدرّس فيه''، والسبب هو أنها لم تستطيع المبيت في سكن المدرسة التي تعمل بها، ''خوفا من الاعتداءات، وخوفا على سمعتي''، تقول لـ''التجديد''. ''معاناتي كانت كثيرة ومعقدة''، تضيف حفيظة بأسى، التي كانت تعيش في مدينة قبل أن تجد نفسها في منطقة جبلية نائية، ''كنت أسكن وحدي، التسوق مرة واحدة في الأسبوع، هذا إن لم يكن السوق بعيدا، أضف إلى ذلك انعدام المواصلات والكهرباء والماء الصالح للشرب، أما التطبيب فهو من سابع المستحيلات''. والأكثر من ذلك، المعاناة العاطفية ''كثير من نساء الدوار طلبن مني الاقتران بأخ أو قريب لهم''، لكنها كانت ترفض، فهي بين معاناتها لوحدها، ومعاناة المدرسات اللائي خضعن لظروف البادية وتزوجن بأحد أبنائها، يعانين أكثر منها ألف مرة، تذكر حفيظة زميلات لها ممن انسقن وراء طلبات نساء الدوار، ''كنت أعرف معلمة تزوجت سائق سيارة نقل كبيرة، فيما تزوجت أخرى فلاح يربي الماعز، وكانت تسكن مع عائلته قبل أن يفترقا، بسبب التفاوت الفكري والثقافي''، والسبب وراء ذلك تقول حفيظة يرجع فقط إلى ''حالة الضعف التي جعلت معلمة تقبل الزواج كرها'' فقط لأنها وحيدة ومعرضة لكل المخاطر في منطقة جبلية ليس لها فيها أحد يساعدها. اغتصاب وأشياء أخرى تلك صور من معاناة مدرسات التعليم الابتدائي في العالم القروي، لكن إذا كانت بعضهن رضخن لطلبات الزواج من فلاحين وسائقين من أبناء المناطق التي تم تعيينهن بها لأول مرة، فأخريات كانت معاناتهن أشد مع التحرش الجنسي، سواء من قبل سائقي سيارات النقل السري، ويقول عبد الإله بندحمان عن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن نقابته توصلت بالعديد من الشكايات من طرف معلمات بالعالم القروي، منها من تحكي ''تعرضهن للتحرش بل لاغتصاب كما حدث بوزان حيث تم اغتصاب معلمات متزوجات''، أو أخرى ممن تعرضن للاعتداء مثل ''أستاذة تم الاعتداء عليها من طرف ركاب سيارة للنقل السري أخيرا، والقضية لازالت معروضة على أنظار الدرك الملكي''، كما تعرض ''منزل أستاذة تعمل بإحدى الفرعيات بـ''جرف الملحة'' نواحي سيدي قاسم لاقتحام من طرف مجهولين وتم الاعتداء عليها''، ناهيك عن قصة الأستاذة ''هدى منومر التي تعرضت لاعتداء شنيع أمام إعدادية ازغيرة بنواحي سيدي قاسم، والتي لازالت تعاني لحد الآن من آثار الاعتداء الجسدي''. تراجع التكوين ثمة معاناة أخرى نبهت إليها ''أمينة'' التي تشتغل اليوم بالتعليم الثانوي التأهيلي بوسط مدينة تيزنيت، وسبق لها أن عملت في التعليم الابتدائي لأربع سنوات، قبل أن تغير الإطار بعد نجاحها في مباراة ولوج المدرسة العليا للأساتذة، أمينة الآن تعمل في راحة وفي ظروف أفضل مما كانت عليه، فالسنوات الأربع التي قضتهما بإحدى الفرعيات النائية هناك مرت عليها كالجحيم، فهي تؤكد أن ''شهادة الباكالوريا غير كافية لولوج عالم الشغل لكون الحاصلين على هذه الشهادة مراهقون ومراهقات، وهم في حاجة إلى تجربة وتكوين أفضل كي يعطوا أكثر''، وهو ما تتفق فيه معها ''خديجة'' التي لخصت معاناتها عندما كانت في الفرعية في كلمتين، إنها ''معقدة ومتشعبة''، والسبب تقول خديجة هو أن ''شخصية المدرس تتوقف، كما أن الواقع المعرفي يصبح محدودا، والنقاش مع الزميلات يتمحور حول مواضيع تافهة وفارغة في ظل نقاش سطحي وكل هذا بسبب البعد والعزلة وغياب التكوين المستمر''. أما حفيطة التي حصلت على دبلوم الدراسات العليا وتستعد لمناقشة أطروحة الدكتوراه، فتؤكد أنها أحست بتراجع في مستواها الفكري والمعرفي بسبب العزلة، ''في المدينة هناك حراك ثقافي وعلمي، حيث يمكن الحضور للمحاضرت والندوات، ومتابعة المستجدات من الكتب والمطبوعات والجرائد''، أما الآن فـ''الكل تحول إلى الاستماع إلى المذياع إن كانت الأمواج مناسبة ومتوفرة''. هل من حلول؟ وعن الحلول الممكنة لتجاوز أو لتخفيف بعض معاناة مدرسات العالم القروي على وجه التحديد، طالب عبد الإله دحمان بما يطلبه المواطنون ألا وهو توفير بنيات الاستقبال، خصوصا بالابتدائي وتوفير الأمن والحماية للأسرة التعليمية، مع نهج تعامل تمييزي خلال عملية تعيين المدرسات لأن للمرأة خصوصية شئنا أم أبينا، يضيف المصدر، مع ضرورة توطين الوحدات المدرسية، وهو الأمر الذي أكده جمال الدين شرفي نائب وزارة التربية الوطنية والتعليم العال بسيدي قاسم، الذي دعا بدوره إلى إعادة النظر في توطين الفرعيات بالوسط القروي، وعدم الاستجابة لضغوطات ولوبيات الجماعات القروية، وأضاف المصدر أنه للتخفيف من معانات السيدات المدرسات لابد من التفكير مع الفرقاء الاجتماعيين في إعادة النظر في التوزيع على الفرعيات، بسبب غياب الأمن والعزلة والبعد عن الطريق، ودعا جمال الدين إلى ضرورة احتضان المدرّسات والمدرسين بالعالم القروي من طرف السكان سواء في التنقل، وضمان الحماية لهم، مع إيجاد حلول عملية للحد من تنقل الموظفين عن طريق توفير سكنيات وكل مقومات الحياة من ماء وكهرباء وطرق معبدة تشجيعا لهم على الاستقرار.
خالد السطي
28/3/2008

'المينانجيت' يفتك بطفلة في عين مديونة


علمت "المغربية" أن داء التهاب السحايا "المينانجيت، أودى، الخميس الماضي، بحياة طفلة في منطقة عين مديونة، 25 كيلومترا إلى الشرق من مدينة تاونات،
إذ كشف مصدر طبي مطلع أن طفلة في شهرها 28 فارقت الحياة وهي في طريقها إلى مستشفى الغساني في فاس، بعدما استدعى وضعها الصحي الحرج نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى قصد العلاج.وأكد المصدر نفسه أن عائلة الضحية لم تفطن لتدهور صحة فلذة كبدها إلا بعدما أصيبت بأعراض متقدمة نتج عنها طفح جلدي وارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، مصحوبا بانقباض عضلاته، ما تعذر معه تشخيص وعلاج ناجع لإنقاد الضحية بإحدى المؤسسات الصحية. وأوضح المصدر ذاته أن تدهور الحالة الصحية للطفلة جراء إصابتها بفيروس بكتيري استدعى نقلها إلى مستشفى الغساني على الساعة الثالثة صبيحة الخميس الماضي، غير أن خطورة الإصابة عجلت بمصرع الطفلة متأثرة بأعراض الداء في طريقها للخضوع لتشخيص طبي بمستشفى الغساني.وذكر أن داء التهاب السحايا فتك بمنطقة عين مديونة في حالة مماثلة، نهاية شهر فبراير المنصرم، بطفلة لا يتعدى عمرها أربع سنوات، مبرزا أن جهل الأسر في تلك المنطقة النائية بخطورة الداء وأعراضه، يؤخر عملية الكشف والتشخيص ما يجعل معه الوضع أكثر تعقيدا في إنقاذ حياة الأطفال المصابين بهذا الداء.واعتبر أن الأسر القروية بالمنطقة في حاجة لعمليات تلقيح وتحسيس واسعة للحيلولة دون سقوط المزيد من الأرواح في صفوف أطفال المنطقة.وكان التهاب السحايا أودى قبل شهور في قرية فناسة بالمنطقة داتها بحياة تلميذة لا يتعدى عمرها ست سنوات، وتلميذ في ربيعه الثاني عشر، ما أثار قلقا في أوساط سكان القرية استدعى حينها من المصالح الصحية في إقليم تاونات إلى إجراء تلقيحات ضد داء "المينانجيت" شملت 56 شخصا، 35 منهم يتحدرون من فناسة بعين مديونة، ضمنهم 25 طفلا وطفلة.من جهة أخرى، أوضح مصدر طبي لـ "المغربية" أنه يجري سنويا تسجيل حالات كلينيكية غير قاتلة، وأن مسألة التحسيس والتوعية بهذا الداء تستدعي انخراط الجميع في الكشف عنه قبل تطوره واستفحاله، مشيرا في الآن ذاته إلى أن التلقيحات المضادة لداء التهاب السحايا جد مكلفة وباهضة، ما يجعل توسيع عمليات التلقيح مسألة جد مستحيلة، ويصعب بذلك تلقيح أعداد كبيرة من الأطفال بقرى ومراكز الاقليم. ويعد داء المينانجيت، استنادا إلى بلاغ للمنظمة العالمية للصحة، مرضا قاتلا يصيب الأطفال بالأساس، وأعراضه مقرونة بارتفاع درجة حرارة الجسم وحدوث آلام بالرأس والدوران. وسجلت المنظمة أن نصف حالات المصابين يلقون حتفهم، وأن العلاج يصبح مستعصيا في المراحل المتطورة من الإصابة بالداء، ما يجعل الموت محققا بنسبة 10 في المائة من المصابين، في حين يتعرض من يظل على قيد الحياة للإصابة بالصمم واختلالات عقلية خطيرة ومزمنة.

الجمعية المحلية للتعاون والتنمية الاجتماعية بجماعة بوهودة- تاونات الأولوية للثقافة والتربية على المواطنة


التعاون والتنمية الاجتماعية مبدآن أساسيان في حياة جمعية أرادت تكريس مجهودها الجمعوي التطوعي في التنمية المحلية لقرية بوهودة باقليم تاونات.

ولهذا الغرض وأهداف أخرى، تأسست الجمعية المحلية للتعاون والتنمية الاجتماعية بجماعة بوهودة، في آواخر سنة 2000. كل همها النهوض بمستوى السكان ومساعدتهم على تجاوز وتحدي المشاكل التي تعترض تنميتهم.يقول مبارك الشنتوفي، نائب رئيس الجمعية: "نلمس إرادة كبيرة لأبنائنا في المنطقة، لكن هناك معيقات قررنا تجاوزها باعتماد الطاقات المتوفرة وعدم ادخار أي جهد لمساعدتهم على الخروج من دائرة التهميش وعلى خلق الثقة لديهم في مؤهلاتهم من أجل المساهمة في التنمية المحلية". سكان جماعة بوهودة القروية يعتمدون على الفلاحة بالأساس، لكن تضررت محاصيل الزيتون والفواكه في السنوات الأخيرة بفعل الجفاف و جفاف الآبار، ما جعل المنطقة تعرف ندرة في المياه وخاصة مياه الشرب. ولمواجهة هذا الأمر عملت الجمعية على جلب الماء بواسطة شاحنة صهريج من عين بوعادل إلى الدواوير المعنية." فالجماعة لم تنعم بالكهرباء إلا قبل سنوات قليلة في حين ما زالت تعاني ندرة المياه". يشرح مبارك الشنتوفي، مشيرا إلى مبادرة الجمعية في إصلاح وإنشاء منابع مياه، منذ 2004، في شراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية، وهو ما استفادت منه 100 أسرة. كما بادرت الجمعية، برسم 2005/2006 ، إلى الاهتمام بالتشجير مستهدفة زرع أشجار الزيتون والمشاتل، بتعاون مع برنامج التنمية القروية والاتحاد الأوروبي. وإذا كانت اهتمامات الجمعية اجتماعية واقتصادية، في محاولة لإخراج السكان من دائرة التهميش، فالرهان الأكبر هو الثقافة التي تجعل منها قطب الرحى "عبر خلق نقطة للقراءة هي عبارة عن مكتبة نفتخر بكونها أكبر مكتبة في العالم القروي، تضم 8000 كتاب، بتعاون مع المعهد الفرنسي بالرباط، وبفضل إمكانيات خاصة للجمعية" وتسعى الجمعية من خلال نقطة القراءة هذه، إلى تعميم الاستفادة للأطفال الذين تخصص لهم 80 في المائة من المؤلفات، وحتى للنساء اللواتي خصصت لهن عدة روايات تنمي خيالهن وتصالحهن مع الكتاب. وتحصي الجمعية حوالي 800 مستفيد، قرأوا ما بين 60 إلى 300 كتاب أو أكثر حتى الآن. " هذا المشروع جذب بالفعل العديد من المهتمين من أبناء المنطقة، وكل يوم يزداد عددهم، ويلتهمون كتب الفرنسية والعربية والقصص المصورة.. لكن نفخر أكثر كون مشروعنا هذا الذي قدم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قوبل بكثير من الترحاب إلى درجة أن عامل المدينة دعا الجمعيات الأخرى إلى تبني مثل هذه المبادرة" يشرح الشنتوفي.وتعززت الجمعية برصيد من 75 ألف درهم لاقتناء أجمل ما يوجد من الكتب، ويتحمل نائب الرئيس مسؤولية انتقاء الكتب في الأدب والرواية، والمراجع الدراسية المتعلقة بالرياضيات أوالنحو والتركيب اللغوي الفرنسي، والمعاجم، الأكثر إفادة والأكثر متعة للقراء وللتلاميذ، مع حرص الجمعية على تقديم التجهيزات الملائمة ومن مستوى جيد للمستفيدين. فبالإضافة إلى الكتب جلبت الجمعية إلى المكتبة آلة فيديو عاكسة، وشاشة لعرض الأفلام التربوية والثقافية. " إننا نطمح أن نجعل الكتاب متداولا بشكل أكبر بين سكان المنطقة، لأننا نعي جيدا أن المعرفة هي أساس التنمية".المكتبة تحتوي أيضا على كتب قانونية، وأخرى تتعلق بأوضاع المرأة ومنشورات مركز التوثيق التابع للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، ودليل محاربة الرشوة، كما وزعت الجمعية 300 نسخة من سفر الألفية الذي أنتجته الوكالة الأمم المتحدة للتنمية."لكن نطمح إلى تأسيس أكثر من نقطة للقراءة، بكل من غفساي وبني بربر وأيتشتوم وأوجكال وظهارمكو".ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، يوم 23 أبريل من كل سنة، ليكرس البعد الثقافي والمعرفي للجمعية، بحيث لن يمر دون إشراك التلاميذ من الأطفال والشباب في الاحتفال به، فقد حل ضيفا على الجمعية، السنة الماضية أحمد الشراط، أستاذ علم الاجتماع ليحسس بأهمية القراءة والكتاب بالمغرب، في حين سيكون احتفال هذه السنة، متميزا بتنظيم الجمعية معرضا يحضره الناشرون والمؤلفون، وورشات لكتابة القصة القصيرة والحكي "وهو المعرض الذي نريده الأول من نوعه في المغرب، خاصة وأننا حصلنا على موافقة السلطات المحلية المبدئية التي ستساهم معنا في تحقيق هذا الهدف".ودائما تحفيزا للقراءة، استدعى المعهد الفرنسي بطنجة عددا من أبناء الجمعية، من تلاميذ إعدادية بوهودة، لحضور معرض طنجة للكتاب الذي نظم ما بين 28 و29 مارس الماضي" هؤلاء التلاميذ ساهموا بفعالية في ورشات الخط العربي و صناعة الورق وتسفير الكتب، وكانوا محط إعجاب الجميع، فنحن نعمل دائما من أجل خلق حاسة الإبداع لديهم والدفع بهم إلى الأمام. فكانت رحلة ثقافية بامتياز زاروا فيها بعض المواقع الأثرية".التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، انشغال رئيسي للجمعية وتحرص على أن يتشبع التلاميذ بمبادئهما. فكان ميلاد نادي للتربية على المواطنة وحقوق الانسان، السنة الماضية، يهدف التكوين والتحسيس، وقد استفاد من دوراته أربعة أفواج حتى الآن، تضم ما بين 12 إلى 15 فردا، يتلقون خلاله دروسا حول اتفاقية حقوق الطفل وتقنيات محاربة الرشوة، ووزع على المستفيدين آنذاك دليل محاربة الرشوة الذي أصدرته جمعية ترانسبارنسي بشراكة مع وزارة التربية الوطنية.وإيمانا بالشباب ودوره في التنمية، شاركت الجمعية في ورشة النقاش حول "الحوار الشبابي من أجل المغرب الممكن" بفوجين من 60 شابا ناقشوا بكل جرأة قضايا الساعة، وخلصوا إلى مقترحات قدمت لمنتدى المواطنة المنظم للورشات، فيما شارك طفلان من الجمعية في الملتقى الذي نظم في نوفمبر 2007 ببوزنيقة، حول الموضوع نفسه "كنا فخورين بهما لأن مساهمتهم كانت فعالة ومثيرة للاهتمام، الشيء الذي يعطينا الثقة في أطفال وشباب منطقتنا، وفي عملنا من أجل تكوينهم وتحسيسهم بالرهانات المطروحة في عالمهم المعاصر" يقول الشنتوفي.وتشجع الجمعية الاجتهاد المدرسي، وفي هذا الإطار، تنظم كل سنة حفلات توزيع الجوائز على المتفوقين دراسيا، وكانت 150 جائزة، خلال السنة الماضية، من نصيب تلاميذ ابتدائية إمام مالك وأولاد حسين وإعدادية بوهودة.الاحتفالات بالأيام العالمية هي جزء من التأطير الذي يمكن الأطفال والتلاميذ من تنمية مداركهم وتحسيسهم بقضايا الساعة.. وفي إطار نادي التربية على المواطنة واحتفالا باليوم العالمي لحقوق الإنسان، قرأ التلاميذ 30 بندا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.أما اليوم العالمي للمرأة، فتميز بتنظيم احتفال حضره أزيد من 300 فردا، 70 في المائة منهم من النساء والفتيات، وتعرفوا خلاله على بنود مدونة الأسرة، عبر قراءة بعض من بنودها، وعلى تاريخ الحركة النسوية والتحولات الدستورية..إذا كان رهان الجمعية هو المعرفة وطلب العلم، كآلية لضمان الاستمرارية للإنسان، وتحسين وضعيته، فإن أنشطتها لا تخلو من خدمات اجتماعية واقتصادية تهم النساء بالأساس. ومنذ سنة 2001، وضعت برنامجا لتعليم النساء الطرز والخياطة، وقد استفادت 200 امرأة من هذا التكوين الذي تشرف عليه معلمتان للطرز التقليدي، بمقتضى اتفاقية شراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالأسرة والطفولة السابقة.في حين انطلق برنامج محو الأمية، برسم موسم 2003/2004، والتربية غير النظامية بشراكة مع كتابة الدولة لمحاربة الأمية." لقد كنا من أولى الجمعيات التي ساهمت في عملية "نور"، وكانت البداية بـ 2098 فردا، من الدواوير النائية مثل بني بربر وظهارمكو وأوجكال والقلعة" واعتمدت الجمعية في هذه العملية على مكونين من حملة شهادة الباكالوريا أو الإجازة.وفي موسم 2006- 2007، توسعت العملية لتتجاوز جماعة بوهودة إلى عين مديونة وتيسة.أما في ما يخص تمدرس الأطفال في إطار التربية غير النظامية، استفاد 125 طفلا، من 9 إلى 15 سنة، برسم 2004/2005، في إطار شراكة ما بين وزارتي التربية غير النظامية والتربية الوطنية ووكالة التنمية الاسبانية.. واستفاد منها مكونين من المعطلين المجازين من ظهارمكو. يقول الشنتوفي:"اليوم وصلنا السنة الرابعة، وجرى، طيلة هذه الفترة، دمج 23 طفل في النظام التعليم العادي، ما يحفزنا على إيلاء أهمية أكبر للتربية غير النظامية".وتحظى الإعلاميات بنصيب من الأهمية في برامج الجمعية، وبذلك وضعت سنة 2004، برنامجا لتعلم التقنيات الأولية للإعلاميات، بشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية، وهمّ الشطر الأول منه اقتناء 12 حاسوبا، لينطلق العمل بها برسم موسم 2005/2006، واستفاد منها 200 فردا من التلاميذ والأساتذة والمعطلين، تحت إشراف تقني متمرس "لقد قدمنا شهادات التكوين للمستفيدين، لكننا نأسف لكون هؤلاء لا يواصلون تكوينهم في هذا الاتجاه، رغم أن قاعة المعلوميات مفتوحة في وجه الجميع".تقدم الجمعية دروسا في الدعم في الرياضيات واللغة الفرنسية والانجليزية لتلاميذ إعدادية بوهودة. "هذه الدروس كانت لها آثار إيجابية على التلاميذ الذين بدأوا يحصلون نقط جيدة في هذه المواد".تتميز الجمعية المغربية للتعاون والتنمية الاجتماعية باستقلاليتها عن أي جهة سواء حكومية أو حزبية " فنحن أسرة قبل كل شيء تحكمنا روابط اجتماعية ورهانات التنمية وكذا المصلحة العامة، مصلحة أبناء المنطقة قبل كل شيء الذين نرى فيهم الخلف المسؤول عن تنمية المنطقة.."

مبارك الحسين
لم يتردد الأخوان الحسين ومبارك الشنتوفي، لحظة في تأسيس جمعية تعود بالنفع على أبناء منطقتهم وتعيد النظر في وضعية التهميش التي تعانيها جماعة بوهودة كجماعة قروية نائية ولها من المشاكل ما يعيق تنميتها وتأهيلها اجتماعيا واقتصاديا.فالأول، رئيس الجمعية، وأستاذ الرياضيات، يعي حقا مكانة التعلم والتمدرس في حياة الإنسان، والثاني، متصرف ممتاز سابق بوزارة الشبيبة والرياضة، متشبع بالأفكار التقدمية والديمقراطية وشغوف بالكتاب والأدب الغربي والمشرقي، أراد أن يوظف نضاله في العمل الجمعوي إيمانا منه بما يمكن أن يقدمه إلى عموم الناس بروح من التطوع ونكران الذات، وبعيدا عن الشعارات، يخبران الظروف المعيشية للمنطقة والمشاكل التي تعيشها فلم يجدا أفضل ما يقدمانه للأطفال والشباب، من الثقافة والمعرفة، فوجدا في اللقاءات الفكرية والاحتفالات بالأيام العالمية والتوعية بحقوق الإنسان والتربية على المواطنة، ودروس الدعم والتقوية، وباختصار وجدا في العلم والمعرفة والثقافة وسائل فعالة للنهوض بمستوى السكان، وولوج عالم الحداثة ومواجهة تحديات العولمة.بالنسبة إلى مبارك الشنتوفي، الأمل معقود على العمل على خلق جيل جمعوي يعبر حقيقة عن هموم وتطلعات الناس، ويتخوف من "شخصنة" العمل الجمعوي، الذي يريده عملا تطوعيا مسخرا لخدمة التنمية وخدمة المحتاجين في أي مجال، لأنه يؤمن بتحسين الوضعية عن طريق المعرفة وإشعار السكان، الذين عاشوا على الرتابة، بأهميتها، ومواجهة مشاكل الشباب بفتح الجمعية في وجه الجميع دون استثناء أملا في تجنيبهم الانحرافات التي تهددهم دون تشكيل أي وصاية عليهم

الجمعية المحلية للتعاون والتنمية الاجتماعية مركز بوهودة للثقافة والتنمية
العنوان: دوار شرفاء بوهودة جماعة بوهودة تاونات
الهاتف: 064471978
الفاكس: 73 88 72 037
البريد الإلكتروني: alcds20012000@yahoo.fr