25/09/2008

تنصيب رجال سلطة جدد بإقليم تاونات

أقيم , أمس الأربعاء , حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الذين تم تعيينهم بإقليم تاونات في إطار الحركة الجزئية التي تقوم بها وزارة الداخلية على المستوى الوطني.

ويبلغ عدد رجال السلطة الجدد بالإقليم خمسة عهد إليهم بتولي مهام تتوزع بين باشا وقائد.
وأبرز محمد فتال عامل عمالة إقليم تاونات في كلمة خلال الحفل مرامي الحركة الانتقالية التي تقوم بها الوزارة الوصية, والمتمثلة في إضفاء نوع من الدينامية على مهام السلطات المحلية, معددا المهام التي يضطلع بها رجل السلطة من بينها , على الخصوص , ضمان أمن وسلامة المواطنين في إطار حكامة رشيدة تعتمد المردودية والقرب من المواطنين, تجسيدا لسياسة جلالة الملك محمد السادس الهادفة إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في إطار بلورة المفهوم الجديد للسلطة وسياسة القرب ودعم دولة الحق والقانون والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وشدد على تعزيز التعاون بين رجال السلطة الجدد والمنتخبين ورؤساء المجالس المنتخبة ورؤساء المصالح الخارجية والأعيان والسكان ومختلف الفعاليات قصد القيام بمهامهم والاضطلاع بالمسؤولية الجسيمة الموكولة إليهم في أحسن الظروف خدمة للمواطنين وتحقيقا للمصلحة العامة.
وتم خلال هذا الحفل تنصيب السادة إدريس المظفر باشا طهر السوق, وأحمد لرزا قائد قيادة أولاد عيسى أحجاوة, ومصطفى الزلماطي قائد قيادة اشراكة بدائرة القرية, ويوسف مطالي قائد قيادة بني سنوس فشتالة بدائرة القرية, ومحمد الرايسي قائد قيادة بني وليد بدائرة تاونات.
حضر الحفل عدد من المنتخبين وممثلي سلك القضاء ورؤساء المصالح الخارجية.

16/09/2008

فقيه متهم بالنصب على امرأة في مبلغ 20 مليون سنتيم

غالبا ما يستغل عدد من المشتبه بهم ذكاءهم أو مظهرهم الخارجي للنصب على ضحاياهم، غير أن بطل القضية التي نعرضها في هذه السطور استغل الجانب الديني

وروج لمبدأ الخرافة. فقيه، متهم نصب على ضحية في مبلغ تجاوز 20مليون سنتيم، بعد أن طلب من الضحية خروفا سمينا وأشياء أخرى..تفاصيل قضية النصب تنظر فيها غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء.سبق لابتدائية تاونات أن أدانت أربعة متهمين في قضية نصب واحتيال بثلاث سنوات و10 أشهر حبسا نافذا وأداء غرامة مالية قدرها 8000 درهم، والقضية المذكورة يتابع فيها فقهاء ادعوا العلم باستخراج الكنوز، ومن تاونات إلى الدارالبيضاء لا تختلف وقائع القضيتين كثيرا، ويبقى القاسم المشترك بينهما النصب باسم الدين والفقه.عرف بجلبابه الأبيض الفضفاض وعمامته الخضراء وشعر ذقنه الطويل ومسبحته التي تزيده في نظر الناس مهابة ووقارا. اكترى بيتا بحي مولاي رشيد بالدارالبيضاء وتعمد أن يكون البيت بالقرب من المسجد ليتمكن من أداء جميع الصلوات جماعة، عرفه الناس في المنطقة بسرعة كبيرة وأطلقوا عليه اسم "الفقيه البركة" خاصة بعد أن أصبحت دروسه الدينية التي كان يلقيها في مسجد متواضع بالحي تستقطب الكثير من الناس.في أحد الأيام، عندما كان يهم الفقيه البركة بالخروج من المسجد بعد الانتهاء من صلاة الفجر، وجد امرأة تقف على بعد أمتار من باب المسجد، وتطلب منه أن يذهب معها إلى البيت ليقرأ بعض الأدعية على ابنتها التي لم تنم طوال الليلة الماضية بسبب آلام تجرعت مرارتها، وافق الفقيه المزعوم على ذلك، وذهب معها إلى بيتها، وأخذ الشيخ يضع يده على جبين الطفلة ويتمتم بأدعية غريبة، وأخيرا طلب منها أن تحضر له إناءً فيه ماء، أحضرت السيدة الإناء وبدأ الشيخ يقرأ عليه ويتمتم وبعد ذلك أعطاها الإناء وطلب منها أن تضع الطفلة في الماء لمدة خمس دقائق، مؤكدا لها بأن الألم سيزول بعد ذلك مباشرة، وعندما هم الفقيه بالانصراف، حاولت السيدة أن تعطيه مبلغا من المال لكنه رفض ذلك رفضا مطلقا.لم يمض وقت طويل على هذه الحادثة حتى تماثلت الطفلة للشفاء، وشاع خبر الفقيه الذي تشفي بركته الأطفال الصغار في الحي، بعد مدة وجيزة وجد الفقيه ثلاث سيدات تنتظرنه أمام المسجد وكل واحدة منهن تطلب طلبا خاصا، فالأولى كانت تريده أن يقرأ بعض الأدعية على ابنها، والثانية كانت تريده أن يقرأ أدعية تذهب عنها مرض المفاصل الذي لم يرحم شيخوختها، أما الثالثة فقد كانت تريده أن يعمل "تعويذة" لابنتها كي تتزوج، فرغم أنها تجاوزت الثلاثين عاما إلا أن أحدا لم يتقدم لخطبتها.استمع الفقيه لطلبات السيدات الثلاث وأبلغهن أن عليهن أن يأتين إلى بيته بعد صلاة العصر، وأن يكن طاهرات وعلى وضوء، في حين طلب من السيدة الثالثة أن تحضر له قطعة من ثياب ابنتها حتى يعمل لها "التعويذة" التي ستجعلها تتزوج خلال أسبوعين على أكثر تقدير.في الموعد المحدد جاءت النسوة الثلاث، فقرأ على ابن السيدة الأولى أدعية استمرت نحو 5 دقائق، وكذلك فعل بالنسبة للسيدة الثانية، أما الثالثة فقد أخذ منها قطعة الثياب التي تخص ابنتها ووضع فيها بخورا ثم جاء برأس دجاجة وأخرج ما فيه من مخ ووضعه داخل قطعة الثياب ثم لفها على شكل مثلث ثم وضع كل ذلك في قطعة من التوب الأسود وأغلقها بإحكام.وبدأ يقرأ عليها بعض الأدعية ثم أعطاها للسيدة وقال لها أن تضع هذا الحجاب تحت رأس ابنتها وسترى النتيجة المفرحة خلال عشرة أيام أو أسبوعين على الأكثر، حاولت النسوة إعطاءه نقوداً لكنه رفض ذلك، ولعن الشيطان الذي وسوس في رؤوس النسوة.خلال فترة لم تتجاوز الستة أشهر كانت سمعة الشيخ أشهر من نار على علم، وانتشر اسمه في المنطقة والمناطق المجاورة حتى أصبح بيته قبلة للمئات من النساء وبعض الرجال، بعضهم جاء يشتكي الشيخوخة وأمراضها، وآخرون جاؤوا يطلبون علاجا لعجزهم الجنسي، ومما زاد من شهرته وثقة الناس به أنه لم يكن يأخذ نقودا مقابل خدماته هذه، إلا أن بيته لم يكن يخلو من الهدايا التي كانت تحملها له هذه السيدة أو تلك.في أحد الأيام، جاءته سيدة يبدو عليها الثراء، وقالت له إنها سمعت عنه وعن بركاته وإنها جاءت إليه من منطقة بعيدة أملاً في أن يقدم لها يد العون، فابنها الذي يبلغ عمره 12 عاما يشكو من مرض غير معروف.فرغم أنه كان مثالاً للنشاط والحيوية إلا أنه فجأة أصبح يشتكي من ذبول جسده شيئا فشيئا، رغم أنها ذهبت به إلى أطباء عديدين إلا أن أحدا لم يستطع تشخيص حالته المرضية.طلب الشيخ من السيدة أن تذهب وترسل إليه من يأخذه إلى بيتها بعد صلاة العشاء، وهكذا فعلت، فبعد صلاة العشاء جاءت سيارة فارهة أقلّت الشيخ مبروك إلى فيلا ضخمة تتربع على كورنيش البحر، عندما دخل الشيخ إلى حديقة الفيلا وجد السيدة في انتظاره، رحبت به ترحيباً يليق بمقامه، وطلبت منه أن يدخل ليرى ابنها لكن الشيخ طلب منها أن يتجول في الحديقة أولا.بعد يومين عاد الشيخ إلى الفيلا وقال للسيدة إنه توصل إلى حل للطلاسم التي يمكن أن تشفي ابنها، لكنه مقابل ذلك يريد 200 ألف درهم، وخروفا سمينا وتيسا أبيض كي يذبحهما.. وبعد أقل من ساعة كان المبلغ في يد الشيخ المزعوم.وضع الفقيه المبلغ في جيبه ثم توجه نحو الخروف وذبحه بنفسه وقام بتصفية دمه ووضعه في إناء ثم أخذ الإناء وبدأ يتمتم عليه بأدعية، ثم قام بعد ذلك برش دم الخروف على جذور شجرة بالحديقة قبل أن يعد صاحبة المنزل بلقائها مرة ثانية، في حين احتفظ بالتيس بدعوى ضرورة نقله إلى زاوية الشيخ بحي مولاي رشيد.انتظرت السيدة ثلاثة أيام لكن الشيخ لم يأت، فذهبت إلى بيته وسألت عنه الجيران ومن في المسجد الذي كان يتردد عليه، فكانت تسمع من الجميع جوابا واحدا هو أنهم لم يروا الشيخ منذ ثلاثة أيام.أحست المرأة بأنها وقعت في يد نصاب وأن مبلغ الـ 200 ألف درهم ذهب إلى غير رجعة، فما كان منها إلا أن قدمت بلاغا إلى عناصر الشرطة القضائية التي عممت بدورها أوصاف الشيخ على جميع الدوائر الأمنية.بعد بضعة أيام جرى إلقاء القبض على الشيخ في مدينة أكادير، إذ اعترف لرجال التحقيق بكل ما نسب إليه، لكنه دافع عن نفسه قائلا إن السيدة هي التي جاءت إليه فهو لم يذهب إليها ليبتزها أو ليسرق أموالها، بل هي التي كانت تركض وراءه طالبة مساعدته.بعد إنهاء مجريات البحث والتحري من طرف عناصر الضابطة القضائية أحيل الفقيه المزعوم على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، بتهمة النصب والاحتيال.

13/09/2008

Campagnes de sensibilisation pour le respect des prix des produits durant le mois de Ramadan

La commission provinciale mixte relevant de la province de Taounate a lancé, depuis le début du mois de Ramadan, des campagnes de sensibilisation au niveau des centres et souks hebdomadaires en vue d'inciter les commerçants à respecter les prix des différents biens et produits et à les afficher, tout en adoptant les normes de protection sanitaire des denrées alimentaires pour préserver la santé du consommateur, indique un communiqué de la province.
Lors de cette campagne, il a été procédé à la saisie et à la destruction d'une quantité de denrées alimentaires avariées.
Par ailleurs, l'approvisionnement des marchés locaux en produits de base a été assuré et aucun manque n'a été enregistré, de même que toutes les mesures ont été prises pour faire face à tout problème concernant l'approvisionnement.

www.casafree.com

01/09/2008

منتجع بوعادل السياحي بتاونات يخرج إلى الوجود

بعد مرور ست سنوات على صدام عنيف كانت مناطق متفرقة من بوعادل مسرحا له، خسر جراءه المكتب الوطني للماء الشروب 700 مليون سنتيم من استثماراته، والسلطات هيبتها، أمام جبهة ساخنة في بيئة ومشاهد جميلة قل نظيرها.

أشرف، أخيرا، الوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة، رفقة محمد فتال، عامل إقليم تاونات، على افتتاح مشروع الشطر الأول للمنتجع السياحي لبوعادل (27 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة تاونات)، الذي أعدته عمالة الإقليم، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وهم المشروع بناء وتجهيز معبر مؤدي إلى منابعه وشلالاته ومجاري مياهه المعدنية العذبة، وإحداث مسبح عصري للسباحة به، ما سمح بتدفق سياحي قوي اعتبر من لدن رواده متنفسا وحيدا للهروب من حرارة الصيف ولهيب الشمس.

وقبل ست سنوات لم يكن بوسع السلطات المحلية للمنطقة ولا منتخبيها ترويض مواقف اخراشة وأولاد عرفة، ما اضطر السلطات الإقليمية آنذاك، لتستنجد بقوة عسكرية تابعة للحامية العسكرية بظهر المهراز في فاس، لمساندة قوات الدرك والمخزن والسلطات المحلية، على فك حصار كان ضربه سكان اخراشة وأولاد عرفة على مشروع المكتب الوطني للماء الشروب ومنبع بوعادل، تخوفا من تحويل مائه إلى مناطق أخرى، وأمام شوكة المقاومة التي أكان بداها سكان بوعادل الغاضبين، اضطرت القوة العسكرية للانسحاب والعودة إلى قواعدها دون استكمال المشروع المائي.

مقاومة شرسة للسكان ضد السلطة والمنتخبين

يتذكر البعض في ما يحكى من مذكرات مثيرة عن مواجهات بوعادل عام 2001، أن عجوزا في عقدها السبعين كانت قامت بشنق محمد أمغوز، الذي كان عاملا على الإقليم، من ربطة عنقه مهددة بخنقه، بعدما كان حل بالمنطقة للوقوف على الوضع الأمني.

لم تكن العجوز الجريئة على علم أن ذلك الشخص هو عامل الإقليم، والواقع أن الأمر لم يقف عند هذه "البهدلة" في حق رجالات السلطة، وممن تابع تلك الأحداث.

وتشير الروايات أيضا أن المستشار البرلماني، محمد السلامي، كان تعرض بدوره لمحاولة اعتداء بالضرب والجرح أمام وفد برلماني، حينما كان تدخل لإيجاد حل توافقي، فيما كان مجهولون عمدوا في واقعة أخرى إلى دحرجة خلايا مليئة بالنحل نحو سيارة رئيس دائرة تاونات السابق، ولولا فطنة هذا الأخير وإغلاقه لنوافذ سيارته، لكان لقي حتفه جراء لسعات النحل.

ولم يسلم قائد قيادة بني وليد وملحقة بوعادل، بدوره، إذ كان تعرض للرشق بالحجارة، ما تسبب في تهشيم زجاج سيارته.

وكان الشباب والمراهقون يعمدون لتفتيش السيارات الآتية إلى المنطقة، سواء كان هؤلاء زوارا أو مسؤولين، بينما كان زملاؤهم مرابطين بالأحراش وهم مدججون بالسلاح الأبيض، "المقدة والشواقر" استعدادا لأية مواجهة محتملة مع كل من يملك الشجاعة للمساس بمياه بوعادل، على أعقاب ذلك حدثت اعتقالات وإصابات بجروح في المواجهات، أدخلت المنطقة إلى تاريخ الأحداث من بابه الواسع.

فشل وساطات تذويب الخلافات بين بوعادل وأولاد آزام

وبفعل صراع الماء دائما، لم تفلح وساطات كانت جرت بين سكان اخراشة وأولاد عرفة "بوعادل" وبين قرية أولاد ازام، برعاية السلطة المحلية والمنتخبين، في تذويب خلافاتهما لإنهاء أزمة الماء الشروب والوادي الحار بمدشر أولاد آزام، حيث أضحى هذا الأخير بمثابة حي حضري في جماعة قروية.

وكان المسؤول الإقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب يرى في تدخل الأعيان بالمنطقة حلا للأزمة، وأن ذلك من شأنه أن يشجع المكتب نفسه على إتمام مشروعه عبر أخذ 10 لترات في الثانية من مياه العين التي تبلغ 360 لترا/ الثانية في المواسم العادية لتزويد دواوير الجماعة المحرومة من الماء الشروب.

غير أن فشل الأعيان في إقناع سكان بوعادل على ذلك، دفعت بمسؤولي المكتب الوطني للماء الشروب إلى حفر بئر عند مجرى وادي ورغة لجر الماء إلى أولاد آزام، ورغم ما كلف المشروع من مصاريف، فإن سكان أولاد آزام ما زالت تتشبث بجلب الماء من منبع بوعادل، الأمر الذي كان محفزا على إيقاف المشروع والتخلي عنه بسبب ملوحة مائه رغم كلفته والصعوبات التقنية التي اعترضته، وفي غياب أية حلول تذكر فان أجواء التوتر

ما زالت تخيم على علاقات السكان المستفيدين من عين "بوعادل" وغير المستفيدين من المنبع، جلسات المصالحة في تقريب وجهات النظر على هذا المستوى لم تجد سبيلا لإنهاء نزاع عمر طويلا حول ثروة هذا المنبع، الذي تتدفق منه ما بين 300 إلى 460 لترا في الثانية.

عجز سلطات ومنتخبين عن تدبير الأزمة

حمل البعض المسؤولية للسلطات المحلية بضرورة العمل على توعية السكان على المستوى القانوني لاستغلال مياه المنبع.

ثمة قانون للماء بمثابة مرجع لتنظيم توزيعه، غير أن أهالي بوعادل المستفيدين، يرون، وفق الأعراف المنظمة لاستغلال مياه العين قبل عقود خلت، أنها توجز لهم حق التصرف من دون منازع إلى حد أضحت معه مياه العين في ملكيتهم ولا يجوز لجهة خارج نطاقهم حق التصرف فيها.

وفي هذا الإطار يرى مختص بقسم استغلال المياه لدى وكالة الحوض المائي لسبو أن ذلك الاعتقاد يعود إلى فراغ قانوني سجله تنظيم توزيع واستغلال المياه الطبيعية في ما قبل الحماية، مما كان عجل بفرض قانون 1914، المنظم لاستغلال المياه، جرى بموجبه تحديد الملك العام المائي والحصص الممنوحة للسكان المحليين وللتعاونيات الفلاحية والدولة، ثم عدلت بعض بنوده بقانون 10/ 95 قصد تشجيع استثمارات المكتب الوطني للماء الشروب، والخواص، في مجال تعبئة وتسويق المياه المعدنية الطبيعية، وتنظيم استغلال مياه العيون والحفاظ عليها من التلوث والتبذير، غير أن الذي جرى إقراره على هذا المستوى قوبل بتحفظات واعتراضات من قبل السكان المحليين، الذين يعتبرون مياه العين ملكا مشاعا للسكان دون غيرها وهو ما تذكيه، برأي المصدر نفسه، نعرات انتخابية وسياسية بتراب الجماعة المحلية المحتضنة للمصدر المائي ولمشروع الاستغلال.


www.almaghribia.ma