24/08/2009

Enfin, l'INDH arrive à Bouadel

21/08/2009

Affluence massive au 6è festival des figues de Bouhouda


La 6-ème édition du festival des figues de la commune rurale de Bouhouda (province de Taounate), qui s'est ouverte mardi sous le signe "valorisation du produit agricole, base du développement humain", connaît une affluence massive du public, apprend-on mercredi auprès des organisateurs.

Le festival vise à promouvoir le développement de la commune et à faire connaître au public les atouts agricoles, culturels et touristiques de la localité de Bouhouda, selon l'Association du troisième millénaire pour le développement et la solidarité de Bouhouda, organisatrice de cet événement.

Ce festival se propose aussi de mettre en relief la dimension économique sociale et culturelle du figuier chez les habitants de la région qui en tirent une grande partie de leurs revenus, notent les organisateurs, qui ambitionnent de faire de cette manifestation une véritable locomotive de l'économie de la région.

Les organisateurs soulignent également que ce rendez-vous annuel représente une occasion propice pour les producteurs de figues qui devront oeuvrer de concert avec l'ensemble des potentialités locales, pour promouvoir leur produit et trouver de nouveaux débouchés.

Ils insistent aussi sur la nécessité d'adopter un ensemble de mesures visant, en particulier, la qualification des ressources humaines exerçant dans le secteur et relancer le partenariat entre les différentes potentialités locales.

Au programme de ce festival, qui se poursuivra jusqu'au 20 août, figurent des conférences sur la culture des figues, des expositions de produits du terroir, des compétitions sportives, des concerts musicaux animés par des troupes populaires et des représentations théâtrales.

Selon les organisateurs, la précédente édition avait drainé plus de 40.000 visiteurs.

Par ailleurs, au Maroc, la superficie totale occupée par le figuier s'élève à 42.000 ha pour une production estimée à plus de 100.000 tonnes.

Outre la province de Taounate (22.230 ha), il existe quatre grandes zones de production de figues à savoir Chefchaouen (7.050 ha), Al Hoceima (5.000 ha), Ouazzane (3.150 ha) et Tétouan (2.000 ha).

La période de fructification des figuiers est très différente selon les variétés. Certaines variétés, dites "unifères" n'ont qu'une seule fructification, d'autres, dites "bifères" fournissent deux récoltes par an, l'une de gros fruits ou figues fleurs, formés sur les rameaux de l'année précédente, qui mûrissent en juillet-août, et l'autre de fruits standard, sur les rameaux de l'année, qui mûrissent en septembre-octobre.
map

18/08/2009

bouadel vue par Satellite


bouadel

http://www.wikimapia.org/#lat=34.5692703&lon=-4.5397353&z=16&l=0&m=b

إيقاف 101 متورط في زراعة 'الكيف' والبحث عن 1500

كشفت مصادر مطلعة أن عدد المبحوث عنهم في زارعة القنب الهندي بإقليم تاونات وصل، خلال السنة الجارية، إلى 1500 مزارع، فيما ألقي القبض على 101 من بينهم متلبسون بعملية حرث الأرض.
وأفادت المصادر ذاتها، "المغربية"، أن اللجنة المختصة بمكافحة زراعة القنب الهندي اعتمدت استراتيجية محكمة للقضاء على هذه النبتة المحظورة، نفذت على مرحلتين، الأولى تمثلت في اتخاذ الإجراءات الوقائية الاستباقية، قبل أو خلال موسم الحرث، بعد إطلاق حملة تحسيسية على نطاق واسع.
وذكرت أن هذه المرحلة قادت إلى تقليص المساحة المزروعة بالقنب الهندي إلى 70 في المائة من الأراضي التي لم تزرع، كما أسفرت عن إيقاف 52 مزارعا متلبسين بحرث الأرض.
ومكن تفتيش منازل الموقوفين من حجز 7861.72 كلغ من "الكيف" سنابل، و145.027 كلغ من الشيرا، و47.29 كلغ من "الطابا"، و1473 كلغ من بذور "الكيف"، و7400 كلغ من بقايا "الكيف".
كما جرى أيضا حجز الأدوات والوسائل المستعملة في زراعة القنب الهندي، ويتعلق الأمر بجرار، و33 من الدواب، و5 فؤوس، و23 محراثا تقليديا.
أما في المرحلة الثانية المتمثلة في إتلاف القنب الهندي، التي انطلقت في 15 أبريل الماضي، فعرفت، تبرز المصادر، إتلاف 2032 هكتارا من المساحات المزروعة بهذه النبتة المحظورة، من أصل 2679 من المساحات التقديرية برسم سنة 2009، أي بنسبة اجتثات بلغت 76 في المائة.
وأكدت أن من بين هذه المساحات جرى إتلاف 83 هكتارا من طرف المزارعين أنفسهم (الإتلاف الذاتي)، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص المعتقلين، خلال هذه المرحلة، وصل إلى 49 مزارعا، في حين بلغت لائحة المبحوث عنهم 1500.
وذكرت المصادر أن التنظيم المحكم والجهود المكثفة لمكافحة هذه النبتة المحظورة قادتا إلى تحقيق نتائج غير مسبوقة، مشيرة إلى أنه يمكن اعتبار أن إقليم تاونات خال من القنب الهندي.

وسخرت اللجنة المختصة بمكافحة زراعة القنب الهندي طائرات مروحية مختصة في رش المبيدات النباتية جوا لإتلاف مزارع القنب الهندي.

ونفذت هذه العملية بعد إجراء دراسة مستفيضة للرش الجوي بالمبيدات مع إعداد مسح مجالي شامل ودقيق للمزارع المستهدفة، وأخذا بعين الاعتبار عامل البعد عن المزروعات الأخرى والأشجار الثمرية والغابوية.

واستعملت مبيدات الأعشاب في عمليات الرش، بعد أن حصلت لجان المكافحة على ترخيص وتأشير مسبق من لدن مصلحة وقاية النباتات التابعة لوزارة الفلاحة.

وسطرت الجهات المختصة برنامجا مكثفا، خلال السنة الجارية، كشف عنه، أخيرا، في الرباط، حيث ترأس وزير الداخلية، شكيب بنموسى، اجتماعا حول الإجراءات الواجب تفعيلها لبلوغ أهداف 2009، بشأن استئصال وتقليص المساحات المزروعة بالقنب الهندي.

يذكر أنه منذ تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمحاربة المخدرات، مكنت الجهود المبذولة من قبل السلطات المغربية من التقليص بنسبة55 في المائة من المساحة المزروعة بالقنب الهندي مقارنة مع سنة 2003 .

وأثمرت جهود المملكة في مجال مكافحة المخدرات تنويها دوليا، إذ ثمنت المنظمة الدولية لمكافحة المخدرات الحملة المكثفة التي يقوم بها المغرب لمحاربة القنب الهندي، مبرزة انخفاض إنتاج هذه المادة المخدرة، وارتفاع الكميات المحجوزة منها.

وأوضحت المنظمة، في تقريرها برسم سنة 2008، أن الكميات المحجوزة من مستخلص القنب الهندي ارتفعت سنة 2007 بشكل ملموس، بفضل الجهود المكثفة التي بذلتها الحكومة المغربية، إذ انتقلت من 89 طنا سنة 2006، إلى 118 طنا سنة 2007، في حين ارتفعت الكمية المحجوزة من عشبة هذه المادة من 60 طنا سنة 2006 إلى 209 أطنان سنة 2007.
almaghribia.ma