22/05/2008

Plus de 20 MDH pour la réalisation de 39 projets de l'INDH


Une enveloppe de plus de 20,1 millions de DH a été allouée à la réalisation de 39 projets dans le cadre de l'Initiative nationale pour le développement humain (INDH) au titre de l'année 2008 dans la province de Taounate.
Un communiqué du comité provincial de l'INDH dont copie est parvenue lundi à la MAP indique que près de 34 projets de l'INDH s'inscrivent dans le cadre du programme transversal et les cinq autres dans le cadre de la lutte contre la précarité, ajoutant que l'enveloppe globale allouée à ces projets est estimée à 20.136.105 DH à laquelle contribue l'INDH avec un montant de 12. 507.143 DH.

Ces projets portent le développement de la scolarité en milieu rural et la lutte contre l'abandon scolaire à travers l'aménagement des écoles, l'achat de véhicules affectés au transport scolaire et le renforcement du secteur de la jeunesse et des sports par le biais de l'aménagement des salles de sports.

Outre l'aménagement de points d'eau et la promotion des activités génératrices de revenus dans le domaine agricole, il est également prévu de renforcer les centres d'accueil avec la construction de maisons des jeunes et de Dar Attalib et Dar Attaliba ainsi que les secteurs de l'équipement et de la culture.

Le nombre de projets réalisés dans le cadre de l'INDH depuis son lancement dans la province de Taounate a atteint un total 206 avec un coût de près de 54 millions de DH. Soixante-trois (63) de ces projets ont été réalisés dans le cadre du programme d'urgence de 2005 (plus de 1,5 million de DH 46 dans le cadre du programme transversal pour l'année 2006 (près de 7,2 millions de DH) et trois dans le cadre du programme de lutte contre la précarité en 2006 (environ 2,7 millions de DH).

Cinquante-deux (52) autres projets ont été réalisés dans le cadre du programme transversal au titre de l'année 2007 (près de 10,4 millions de DH), trois dans le cadre du programme de lutte contre la précarité en 2007 (plus de 2,5 millions de DH), outre 34 projets qui seront réalisés en 2008 dans le cadre du programme transversal (12 millions 507.143 DH) et cinq autres dans le cadre du projet de lutte contre la précarité (2 millions 540.000 DH).

www.lematin.ma

16/05/2008

تكريم الزاكي في تاونات

تحول لقاء مفتوح مع المدرب الوطني بادو الزاكي نظمته جريدة "صدى تاونات" الجهوية بمقر بلدية تاونات على هامش حفل تكريمه بمناسبة احتفال الجريدة بذكرى صدورها الرابعة عشر، إلى شبه تظاهرة رفع خلالها الحضور شعارات تطالب بعودة الزاكي إلى المنتخب الوطني لأنه "الآهل لذلك" بحكم النتائج الجيدة التي حققها رفقتها منذ توليه مسؤولية إدارته التقنية منذ 2005 وإلى حين تقديمه استقالته من المهمة بعد مشاكل وضغوطات.


ووجد بادو الزاكي والمنظمين صعوبة كبيرة أثناء مغادرة مقر بلدية تاونات بحكم تدافع المئات من المواطنين لأخذ صور تذكارية مع هذا المدرب الوطني، ما كشف عن الحب الحقيقي الذي يكنونه له إلى درجة أن تدخلات المشاركين في لقائه التكريمي الذي دام لأكثر من 3 ساعات وقدمت له خلاله مجسم للخيل ولوحات للتبوريدة وهدايا أخرى، تحولت إلى مطالبة بعودته إلى المنتخب طالما أن "99 في المائة من المغاربة، مع توليه هذه المهمة".


وبدا الزاكي الذي جلس غير بعيد عن المجسم الذي أقامه له الإخوة موقدمين على غرار بقية لاعبي المنتخب في مكسيكو 86، متأثرا تارة ومنشرحا وفي غاية الابتهاج في أخرى، وهو يستمع إلى أسئلة الحضور وشهاداتهم في حقه التي أثنت جميعها على شعبيته وحسن سلوكه وتواضعه ووقوفه وراء الكثير من النتائج المحققة رفقة الفريق الوطني لكرة القدم كحارس ومدرب يعتبر الوحيد الذي وصل بالمنتخب إلى نهاية كأس إفريقيا بعد دورة 1976.


ووعد الزاكي في معرض تدخله، عشاقه في إقليم تاونات الذين حضروا بكثافة لاستقباله وتكريمه من قبل جريدة "صدى تاونات"، بالعودة إلى هذا الإقليم وتكثيف زياراتها له لطيبوبة سكانه. وأكد عزمه زيارة وحضور مهرجان تيسة للفروسية لهذه السنة، ومرافقة أسرته إلى الإقليم في رحلة صيد وهو المولوع بالصيد والفروسية والخيل التي طغت على مختلف الهدايا المسلمة إليه بهذه المناسبة التي تعتبر الأولى من نوعها بتاونات.


واعترف بوجود جهات صغرت من حجم الإنجاز الذي حققه مع المنتخب الوطني منذ توليه مهمة إدارته التقنية، نافيا وجود أي مشكل له مع عضو جامعي أو مع اللاعب نور الدين النيبت الذي أعطى الشيء الكثير للمنتخب لكنه بنظره "تصيد" من قبل بعض العناصر بعد مباراة المغرب ضد كينيا. وأشار إلى أن وسائل الإعلام ضخمت من المشكل في الوقت الذي لعبت فيه الجامعة دور المتفرج حيال ذلك.


وقال "أحترم اختيارات الجامعة ولن أتخاذل في أن يكون وفيا للمنتخب والبلد والرياضة إن طلب مني ذلك. وما يجب أن يعرفه الجميع خاصة الذين استصغروا ما قدمته للمنتخب، هو أني الوحيد الذي كنت أعمل بالجدية اللازمة من أجل إعلاء راية الوطن". وتأسف لوجود مسؤولين في الجامعة يسبحون ضد التيار، مشيرا إلى أن ظروفا خارجية كانت وراء عدم تأهل المنتخب إلى كأس العالم 2006 بألمانيا بعد تجديد عقده مع الجامعة.


وحكى الزاكي الذي قال أنها كان حينها موظفا بالجامعة وبالتالي فإن كان ارتكب خطأ كان يجب عرضه على المجلس التأديبي كما تفرض ذلك القوانين، قصة طريفة وقعت لوالدته أثناء لعب المغرب لمباراته برسم إقصائيات الألعاب الأولمبية بلوس أنجلس إذ أغمي عليها مباشرة بعد تصديه لضربة جزاء قبل أن تستفيق لتفاجأ به بصدد تسديد ضربة جزاء. وبرأيه فأصعب لحظة يعيشها اللاعب حين يقف أمام العلم الوطني الذي يجب أن يشرفه.


وأثنى المتدخلون في اللقاء، على خصال الزاكي الذي وصفوه ب"مرضي الوالدين" و"ابن الشعب العصامي" و"الرجل الاجتماعي والوطني المثالي المنضبط المحترف والمسؤول". وتمنوا أن تعيد الجامعة اختيارات بخصوص من سيتولى إدارة المنتخب في الفترة المقبلة، مؤكدين أن "الزاكي يسكن قلوب 30 مليون مغربي" وهو "ما يجب على الجامعة أن تأخذه بعين الاعتبار بعيدا عن الحسابات الضيقة".


www.shbabmaroc.ne

5 000 personnes ont bénéficié de la campagne médicale maroco - française dans la région de Taounate

Quelque 5 000 personnes ont profité d'une campagne médicale franco-marocaine dans la région de Taounate du 02 au 12 mai.

Supervisée par les associations française "Une goutte d'eau" et marocaine "Fleur de vie", cette action, organisée depuis 2 000 au profit des personnes démunies de la province, a visé cette année les localités rurales d'Oudka, Oulja, Jbabra, Btaïmiya, Bouchabel et Moulay Bouchta.

D'une durée d'une semaine, cette campagne, qui a soufflé cette année sa 14ème bougie, a été encadrée par une quarantaine de pratiquants et médecins français représentant différentes disciplines (pédiatrie, gynécologie, médecine générale…)

"Outre l'aspect médical de la mission, un intérêt particulier a été accordé à la prévention, étant donné que la majorité des maladies signalées dans la région sont liées au manque d'hygiène", selon Mme Jacqueline Courtot, membre de l'association "Une goutte d'eau", qui cite les cas récurrents de diarrhée, de teigne et de gale.

"Nous essayons de faire comprendre aux populations locales, en particulier les femmes, qu'avec des gestes simples, il est possible de faire face à ces maladies", a-t-elle dit, ajoutant que le volet prévention constituera à l'avenir un axe fondamental de l'action de son association.

Pour sa part, M. Mohamed Soussi, Secrétaire général de l'association "Fleur de vie", ONG marocaine qui s'occupe de la logistique nécessaire au bon déroulement de ces missions, a réitéré l'engagement de son association à appuyer les actions engagées dans ce sens et qui sont de nature à améliorer les conditions de vie de la population locale.

Constituée de chefs de village et d'industriels locaux, "Fleur de vie" se charge de la réception des médicaments, de l'organisation matérielle, de l'hébergement, du transport et de la gestion du quotidien pour les participants aux opérations humanitaires de "Goutte d'eau".

www.casafree.com

13/05/2008

تكريم الزاكي والجم في احتفال جريدة صدى تاونات

يحظى المدرب الوطني بادو الزاكي، بالتكريم في الاحتفال السنوي الذي تقيمه جريدة "صدى تاونات" الجهوية يومي الجمعة والسبت المقبلين (9 و10 ماي الجاري) بمناسبة مرور 14 على صدورها، شأنه شأن الفنان محمد الجم ومحمد الحسين السلاوي والصحافي قاسم الكنوني والفنان التشكيلي والإعلامي محمد البوكيلي و"شامة" فنانة شعبية مختصة في فن "أعيوع" الذي تشتهر به المنطقة ويطاله النسيان.
ويحتضن القصر البلدي بمدينة تاونات بمناسبة هذا الاحتفال الذي أصبح تقليدا سنويا دأبت عليه الجريدة التي تصدر من تاونات منذ مارس 1994 وكان فضل كبير في تخرج العديد من الأقلام الصحفية المغربية، ابتداء من الثالثة والنصف من مساء الجمعة المقبلة، لقاء مفتوحا مع بادو الزاكي المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، تليه سهرة موسيقية تتخللها قراءات شعرية بفضاء فندق نيويورك بتاونات السفلى.
وستنظم الجريدة ابتداء من العاشرة من صباح السبت المقبل، لقاء مفتوحا مع الفنان الساخر محمد الجم في إحدى المقاهي بجماعة بوعادل، قبل تنظيم لقاء مفتوح مع الفنان التشكيلي محمد البوكيلي والصحافي قاسم الكنوني بمقر بلدية تاونات تليه سهرة فنية كبرى عمومية بالقاعة المغطاة للرياضات بتاونات السفلى قرب معهد التكوين المهني ابتداء من الساعة السادسة والنصف من ليلة اليوم نفسه.
ويشارك في هذه السهرة الفنانون محمد العروسي ومحمد الحسين السلاوي وشامة ومراد الحجاجي والحاج مداح وأركيسترا فائز إضافة إلى ضيف الشرف الفنان محمد الجم. وسيتخلل الاحتفالات المنظمة بالمناسبة التي دأبت الجريدة على تجديد موعدها سنويا مع قرائها في الإقليم مع الحرص على تنويع مواقع احتضانها، توزيع شواهد تقديرية على بعض المراسلين بحضور وجوه ثقافية وإعلامية وطنية ومحلية.

جولة جديدة في معركة المغرب المفتوحة ضد مزارع الحشيش

السكان يبحثون عن أراضي في مناطق وعرة هربا من حملات المكافحة

جولة جديدة في معركة المغرب المفتوحة ضد مزارع الحشيش

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: عاد المغرب ليطلق من جديد جولة جديدة في معركته المفتوحة ضد زراعة القنب الهندي في المناطق الشمالية، بعد أن حدد، بداية الأسبوع الجاري، موعدا لمباشرة عمليات إتلاف المزارع الخاصة بهذه النبتة المحظورة.
وتسبق هذه المرحلة عملية تحسيس، إذ تسارع السلطات المختصة بعمليات المكافحة، خاصة في تاونات والمناطق المجاورة، بإطلاق حملات توعية واسعة النطاق بالأسواق الأسبوعية، والمساجد، والمدارس، والقرى لثني المزارعين عن التعاطي لزراعة "الكيف".


وأفادت مصادر من مصالح الدرك الملكي، "إيلاف"، أن السلطات تجد صعوبة في القضاء نهائيا على هذه النبتة في بعض المناطق لكون أن المزارعين يبحثون عن أراضي توجد في جهات وعرة يصعب الوصول إليها لزراعة القنب الهندي، مشيرا إلى أن الجهود تظل متواصلة لتقليص مساحات هذه المزارع، في انتظار القضاء عليها نهائيا بفتح زراعات بديلة أمام سكان المنطقة.


وأبرزت أن مزارعين، بالمناطق المتاخمة لنطاق كتامة وجنوب شرق إقليم شفشاون على امتداد الحزام الشمالي الغربي لإقليم تاونات، أقبلوا بدورهم على التعاطي لهذه الزراعة نتيجة عامل القرب الجغرافي، والتأثير المتبادل بين ساكنة المجالات المذكورة.
وكانت منطقة كتامة بالريف الأوسط الأعلى الوحيدة المختصة في إنتاج وتصنيع وترويج القنب الهندي، ورغم ذلك فإنها لم تكن تمارس هذا النشاط على نطاق واسع، إذ كانت زراعتها مجاليا لا تتعدى حدود المنطقة، إلا أن التغييرات السوسيو اقتصادية دفعت بالساكنة في المناطق الجبلية المجاورة إلى توسيع مجال إنتاجها أملا منها في تحسين مواردها وظروف عيشها أسوة بساكنة كتامة.


وفي السنوات الأخيرة أضحت زراعة "الكيف" تأخذ في الوقت الراهن بعدا أوسع جعل مشاهد لمزارع القنب الهندي تشرف على أبواب عمالات شفشاون، وتاونات، والحسيمة، وتطوان، والعرائش.
وجاء هذا الانتشار على حساب المجال الغابوي والرعوي والمدارات والأحواض السقوية، مساهما بذلك في حدوث اختلال إيكولوجي ناتج عن تراجع المساحات الغابوية والرعوية و انجراف التربة بالمنحدرات المعراة جراء الاجتثاث والحرائق الغابوية.
وتشير دراسة أنجزها مكتب الأمم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة، أخيرا، أن المساحة المزروعة بالقنب الهندي بالأقاليم الخمس السالفة الذكر تقدر بحوالي 134 ألف هكتار موزعة على مساحة تناهز 14 ألف كلم مربع.
وتؤكد الدراسة، التي أعدت لأول مرة حول إنتاج القنب الهندي بالمغرب، أن نصف مساحة زراعة القنب الهندي تتركز بإقليم شفشاون في الريف الغربي بنسبة 50 في المائة، يليه من حيث الأهمية إقليم تاونات بالريف الأوسط الجنوبي بنسبة 19 في المائة من المساحة الإجمالية لزراعة الكيف، فيما تراجع إقليم الحسيمة بالريف الأوسط الأعلى، الذي كان يحتل الرتبة الأولى إلى حدود بداية التسعينات من القرن المنصرم، إلى الرتبة الثالثة بنسبة 17 في المائة من المساحات المزروعة بالقنب الهندي، في حين تتوزع النسبة المتبقية 14 في المائة بين إقليمي العرائش وتطوان على التوالي بنسبة 9 في المائة و5 في المائة.


ويقدر الإنتاج الإجمالي الخام لزراعة القنب الهندي، حسب الدراسة نفسها بحوالي 47.400 طن، ينتج منها إقليم شفشاون لوحده نسبة 43 في المائة.
ويحتل إقليم الحسيمة الرتبة الثانية في الإنتاج بنسبة 25 في المائة، فيما تقدر نسبة إقليم تاونات من الإنتاج بنسبة21 في المائة، محتلا بذلك الرتبة الثالثة، ويأتي إقليمي العرائش وتطوان في الرتبتين الرابعة والخامسة بنسبة 7 في المائة و4 في المائة.
ويجري استخلاص 3080 طن من مسحوق الشيرا أو ما يعرف محليا بـ "الحشيش"، ويوجه نحو الاستهلاك عبر عمليات التهريب داخل التراب الوطني وخارجه، إذ ترتفع القيمة النقدية للغرام الواحد من هذه المادة المخدرة إلى عدة أضعاف كلما بعدت المسافة عن مناطق الإنتاج، حيث تدر هذه العملية ما قيمته 2 مليار درهم، أي ما يعادل 214 مليون دولار أمريكي.


ويشير تقرير الدراسة أن عدد مزارعي القنب الهندي بالريف الأوسط والغربي يناهز 96.600 أسرة تضم في مجموعها 800.000 فردا، وهو ما يشكل 6% من عدد المزارعين بالمغرب في القطاع الفلاحي.
وأكدت أنه جرى تسجيل ما يناهز 100 ألف مزارع للقنب الهندي مع تعاطي 75 في المائة من الأسر بنطاق الإنتاج لهذه الزراعة.


وأوضح التقرير المنجز حول هذه النبتة أن متوسط الاستغلالية أو المشارة المزروعة بالقنب الهندي تقدر ب 1.3 هكتار بالأراضي الغير مسقية وتقدر ب 0.3 هكتار في المساحات السقوية.
وعن مداخيل هذه الزراعة، فإن التقرير يشير إلى أنها تمكن المزارع من الحصول على مدخول يفوق 12 إلى 16 مرة من مداخيل إنتاج الشعير بالمساحة نفسها من الأراضي السقوية، ومن 7 إلى 8 مرات من مداخيل الزراعة نفسها بالمجالات الغير سقوية.
ويشير التقرير إلى أن المزارعين يقومون بتسويق 66 في المائة من القنب الهندي الخام على شكل سنابل، و34 في المائة على شكل مسحوق أو ما يعرف محليا بالشيرا، مقدرا قيمة مبيعات القنب الهندي الخام بإقليم الريف الأوسط والغربي بما يناهز 2 مليار درهم، وهو ما جعل إجمالي مبيعات القنب الهندي يمثل 0.57 في المائة من الناتج الداخلي الخام للمغرب سنة 2002، والذي كان يقدر ب 398 مليار درهم (37.3 مليار دولار)، كما شكلت مبيعات القنب الهندي أيضا 3.1 في المائة من الناتج الداخلي الخام للقطاع الفلاحي المغربي المقدر خلال السنة نفسها ب 64.14 مليار درهم ( 6.75 مليار دولار).


ووصل متوسط الدخل الأسري الناتج عن تسويق الكيف إلى 20.900.00 درهم، للأسرة الواحدة سنة 2003، ويشكل هذا الدخل 51% من مجموع الأسر التي تتعاطى لزراعة القنب الهندي.
ويصل متوسط الدخل الإجمالي الناتج عن زراعة القنب الهندي لكل أسرة ب 42874 درهم، ويقارب هذا المبلغ بالدخل السنوي المتوسط لحوالي 1.496.000 مزارع بالمغرب، فيما لايتعدى متوسط الناتج الداخلي الخام لكل أسرة 12.000 درهم، وهو ما يمثل فارق أربعة أضعاف تقريبا.


وأفاد التقرير أن رقم معاملات السوق المغربية من مخدر الشيرا المستخلصة من الكيف الخام وصل إلى 114 مليار درهم، مؤكدا أن الكميات المحجوزة من طرف المصالح المختصة بمكافحة تهريب وترويج المخدرات مثلت 7 في المائة من الكميات المحجوزة عالميا من مخدر الشيرا، محتلا بذلك الرتبة الثالثة بعد إسبانيا والباكستان، حيث احتلت إسبانيا الرتبة الأولى دوليا على هذا المستوى سنة 2001 بنسبة 57 في المائة من الكميات المحجوزة من الشيرة عالميا، و75 في المائة على مستوى الاتحاد الأوربي، مما يعني أن التراب الإسباني بمثابة نقطة عبور للشيرة المغربية اتجاه أوربا الغربية، مشيرا إلى أنه خلال سنة 2002 جرى حجز ما يناهز 735 طن من الشيرا بأوربا مقابل ثلاثة أرباع ضبطت في إسبانيا، فيما قدرت الكمية التي جرى ضبطها بالمغرب في السنة نفسها ب 66 طن.

www.elaph.com

10/05/2008

Taounate en campagne contre le cannabis
















· Des cultures seront détruites au cours de ce mois


· Plus de 1.300 hectares rasés l’an dernier

Remplacer les champs de cannabis par des cultures licites, tel est l’objectif de la nouvelle campagne lancée dans la région de Taounate. Une campagne qui démarre, cette année, plus tôt que les années précédentes en raison de la floraison précoce des plants. «Le coup d’envoi sera donné, dans les prochains jours, au niveau des cercles de Taounate, Rhafsaï et dans les localités limitrophes des provinces d’Al Hoceïma et Chefchaouen», indique Mohamed Fettal, gouverneur de la province. L’enjeu étant d’optimiser les résultats encourageants obtenus au titre des campagnes antérieures. «Grâce à l’éradication des superficies cultivées, la poursuite judiciaire des agriculteurs et la mise en place de projets socioéconomiques de substitution et d’activités alternatives génératrices de revenus», explique le gouverneur.
Cette opération ciblera exclusivement les cultures empiétant sur les domaines forestiers et hydrauliques qui se trouvent dans un stade avancé de tallage et de floraison. De gros moyens sont déployés en matière de ressources humaines et de matériels. A noter que l’actuelle campagne intervient après d’intenses opérations de sensibilisation menées auprès des autochtones. La destruction se fera via des moyens chimiques, à base de l’herbicide gramoxone. Pour le bilan de l’année 2007, la province de Taounate a détruit plus 1.300 hectares de champs de cannabis du 5 au 30 juin.
Notons que la destruction des cultures prohibées est assortie de la confiscation d’un important matériel d’irrigation utilisé pour pomper de l’eau frauduleusement et l’arrestation d’un certain nombre de cultivateurs, ainsi que l’émission de mandats d’arrestation à l’encontre d’autres personnes, pour les mêmes délits, par les autorités judiciaires.
Enfin, la province de Taounate a mené, au cours de ces derniers mois, une vaste campagne de sensibilisation auprès des populations locales. Distribution de tracts, avis dans les souks, mosquées et écoles. Bref, un vaste dispositif pour toucher le maximum de personnes. Pour ses initiateurs, la communication est un volet déterminant dans le plan de lutte contre la culture de cannabis. L’enjeu étant de sensibiliser les gens sur les retombées négatives de cette culture sur le développement durable de la région.
Des projets inscrits dans le cadre de l’Initiative nationale pour le développement humain ont été proposés. L’objectif est d’amener les cultivateurs à abandonner, d’eux-mêmes, les activités informelles. Signalons, enfin, que depuis 2005, l’INDH a financé 176 projets dont 127 sont déjà réalisés au profit de milliers de personnes défavorisées. Le coût global de ces actions atteint quelque 34 millions de DH.

www.leconomiste.com

07/05/2008

Des Ligériens partent aujourd’hui à Fès au chevet des Marocains


Direction la province de Taounate au Maroc dès aujourd’hui pour près de quarante bénévoles de l’association humanitaire « Une goutte d’eau ». Une région montagneuse et très isolée au nord-est de Fès. Là, pendant dix jours, ces médecins, pharmaciens, infirmiers, logisticiens… venus principalement des départements de la Loire, du Rhône et de la Haute-Loire vont apporter soins et médicaments à une population indigente. Lors des précédentes missions, toujours dans cette région, plus de 70000 Marocains ont été pris en charge. Cette année encore, pour ce quatorzième voyage, les soignants français sont très attendus. Certains habitants n’hésitent pas à effectuer des dizaines de kilomètres à pied ou à dos de mulet à travers les montagnes et à attendre plusieurs heures dans l’espoir d’être examinés. « Nous venons en aide à ces gens attachants qui, faute d’argent, renoncent très souvent à se faire soigner », souligne Philippe Paruch, président de l’association et médecin généraliste à Saint-Étienne. « Nous sommes organisés en deux équipes qui vont intervenir dans sept lieux différents », explique Anthony Valour, médecin formé à la faculté de Saint-Étienne et coordinateur médical de la mission. Sur place, «Une goutte d’eau» a établi un partenariat avec l’association Fleur de vie (qui assure la logistique et fournit des interprètes) et collabore avec le personnel soignant marocain. « Nous ne sommes pas des concurrents. Nous travaillons en étroite collaboration, affirme Jacqueline Courtot, médecin et secrétaire générale de l’association. Nous prescrivons en priorité des médicaments que les habitants peuvent trouver chez eux. Et surtout les moins chers possibles pour qu’ils puissent les acheter après notre départ. » Les médecins français rencontrent beaucoup de pathologies liées à la mauvaise qualité de l’eau (affections dermatologiques, gynécologiques et digestives). Dans la province de Taounate, seuls 16 % des habitants disposent de l’eau potable…



www.leprogres.fr