15/11/2010

جلالة الملك يطلع على عدة مشاريع لدعم قطاع التربية الوطنية في إطار البرنامج الأولوي للتنمية المندمجة للجماعات القروية بإقليم تاونات بكلفة 18 مليون درهم

طهر السوق(تاونات) - اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم السبت بمدينة طهر السوق (إقليم تاونات)، على مجموعة من المشاريع تهم دعم قطاع التربية الوطنية، تمت برمجتها في إطار البرنامج الأولوي للتنمية المندمجة للجماعات القروية بإقليم تاونات (2009-2011)، باعتمادات مالية إجمالية تبلغ 18 مليون درهم.

جلالة الملك يضع الحجر الأساس لبناء دار الطالب ببلدية طهر السوق بكلفة 1ر2 مليون درهم

` جلالة الملك يشرف على تسليم 14 حافلة للنقل المدرسي لفائدة الجماعات المستفيدة في إطار البرنامج

وتروم هذه المشاريع، التي سيتم تمويلها من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة ، تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالجماعات المستهدفة وتوفير شروط الاستقرار لفائدة الأطر التربوية بالمناطق النائية والرفع من مردودية النظام التربوي وتحسينه .

وتشمل مشاريع دعم قطاع التربية الوطنية، التي تندرج في إطار محور "التنمية الاجتماعية والبشرية" للبرنامج، اقتناء 14 حافلة للنقل المدرسي ، وبناء 24 مسكنا للمدرسين وتشييد دارين للطالب وتوسيع وتهيئة دارين أخريين للطالب ، وتجهيز خمس دور للطالبة.

وإلى جانب هذه المشاريع ، التي تستفيد منها ساكنة 24 جماعة قروية، تهم مشاريع هذا المحور ، الذي خصص له غلاف مالي قدره 60 مليون درهم، إحداث تجهيزات صحية-اجتماعية ورياضية للقرب من بينها بناء وتجهيز مركز إقليمي لتصفية الدم وإعادة بناء مستوصف قروي وبناء سبعة ملاعب رياضية ومسبحين ودار للشباب.

ويتضمن البرنامج الأولوي للتنمية المندمجة للجماعات القروية بإقليم تاونات، الذي رصدت له اعتمادات مالية إجمالية تبلغ 299 مليون درهم، ثلاثة محاور أخرى تشمل إنعاش الأنشطة المدرة للدخل وحماية البيئة وتطوير البنيات التحتية وفك العزلة عن المناطق القروية.

وبهذه ، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، على وضع الحجر الأساس لبناء دار الطالب ببلدية طهر السوق تسع ل` 80 مستفيد بغلاف مالي يبلغ 1ر2 مليون درهم.

ويضم هذا المشروع ، الذي يندرج في إطار الجهود المبذولة لمحاربة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس، مكتبا إداريا وبهوا وقاعة للأكل وقاعة متعددة الوسائط ومكتبة وغرف للنوم ومرافق صحية.

كما أشرف جلالة الملك على تسليم 14حافلة للنقل المدرسي لفائدة الجماعات المستفيدة في إطار البرنامج الأولوي للتنمية المندمجة للجماعات القروية بإقليم تاونات. وقد تم اقتناء هذه الحافلات بغلاف مالي يبلغ 5 ملايين درهم، وستساهم في تشجيع التمدرس وتحسين ظروف الدراسة لدى التلاميذ القرويين ومحاربة الهدر المدرسي.

MAP

جلالة الملك يدشن بجماعة فناسة باب الحيط (إقليم تاونات) مركزا صحيا جماعيا تم بناؤه بمبلغ 77ر1 مليون درهم

جماعة فناسة باب الحيط (تاونات)- أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، اليوم السبت بجماعة فناسة باب الحيط (إقليم تاونات) على تدشين مركز صحي جماعي تم تشييده بغلاف مالي بلغ 77ر1 مليون درهم.

-جلالة الملك يطلع على مشروع إعادة بناء مركز صحي جماعي بالجماعة القروية الجبابرة بكلفة 86ر1 مليون درهم

- جلالة الملك يشرف على تسليم 10 سيارات إسعاف و14 سيارة رباعية الدفع لفائدة عدة جماعات قروية

وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي قام جلالة الملك بجولة عبر مرافق هذه المنشأة الصحية التي تضم قاعات للانتظار والاستشارات الطبية وصحة الأم والطفل والعلاجات الشبه طبية بالإضافة إلى صيدلية ومكتب الممرض الرئيسي ومرافق صحية، كما يشمل سكنين وظيفيين للممرضين .

ويهدف هذا المشروع ، الذي ستستفيد منه ساكنة تبلغ 12554 نسمة ، إلى تعزيز البنيات التحتية الصحية بالإقليم وتقريب الخدمات العلاجية من المواطنين.

واطلع جلالة الملك ، بهذه المناسبة ، على مشروع إعادة بناء مركز صحي جماعي بالجماعة القروية الجبابرة والذي سيكلف غلافا ماليا قدره 86ر1 مليون درهم.

ويهدف المشروع ، الذي يقدر عدد المستفيدين منه ب 18961 نسمة ، إلى المساهمة في فك العزلة عن المنطقة وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية وتوسيع التغطية الصحية وتقوية عملية التكفل بصحة الأم والطفل.

ويتكون هذا المشروع ، بالخصوص ، من قاعة للانتظار وأخرى للاستشارات الطبية وقاعة لصحة الأم والطفل وقاعة للعلاجات الشبه طبية، وصيدلية ومكتب للممرض الرئيسي ومرافق صحية، وسكنين وظيفيين.

إثر ذلك أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، على تسليم 10 سيارات إسعاف و14 سيارة رباعية الدفع تم اقتناؤها بمبلغ 233ر7 مليون درهم من طرف وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال بالمملكة في إطار البرنامج الأولوي للتنمية المندمجة للجماعات القروية بإقليم تاونات (2009-2011).

وتروم هذه المبادرة تحسين وتسهيل ولوج ساكنة المناطق النائية إلى الخدمات الصحية وخفض نسبة وفيات الأطفال والنساء في وضعية الإنجاب، كذا تسهيل تنظيم القوافل الطبية.

MAP

12/11/2010

جلالة الملك يطلق مشروع تزويد قرية با محمد بالماء الشروب بكلفة 280 مليون درهم

أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس، بمدينة قرية با محمد (إقليم تاونات)، انطلاقة أشغال إنجاز مشروع تزويد المدينة والجماعات المجاورة بالماء الشروب، انطلاقا من سد الوحدة، كما اطلع جلالته على مشروع التطهير السائل بالمدينة نفسها، رصدت لهما اعتمادات مالية إجمالية بقيمة 325 مليون درهم.

ويندرج هذان المشروعان في إطار الجهود، التي يبذلها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من أجل تأمين واستمرارية تزويد المناطق المستفيدة بالماء الشروب، وضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، كما سيوفران الحل النهائي لإشكالية تدبير قطاع التطهير السائل بمدينة قرية با محمد، علاوة على أثرهما الإيجابي على حماية الثروة المائية، وتحسين الظروف المعيشية والصحية للمواطنين، وكذا المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة.

وقدمت لجلالة الملك، بهذه المناسبة، شروحات حول مشروع التزود بالماء الشروب، الذي ينجزه المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بكلفة مالية إجمالية تبلغ 280 مليون درهم.
وسيمكن المشروع، على المدى البعيد، من تلبية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب لنحو 400 ألف نسمة من سكان مراكز قرية با محمد، وامكانسة، وعين دريج، ومقريصات وزومي، وكذا 18 جماعة قروية تابعة لأقاليم تاونات، ووزان وشفشاون.

ويهم هذا المشروع، الذي سيجري الشروع في استغلاله في دجنبر 2011، إنجاز مأخذ الماء الخام بسد الوحدة، ومحطة لمعالجة المياه بطاقة إنتاجية تبلغ 360 لترا في الثانية، ومحطة للضخ، ووضع 36 كلم من قنوات الفولاذ والأنابيب البلاستيكية المدعمة بالألياف الزجاجية لجر الماء الخام والمعالج، وإنجاز خزانين بسعة 1000 متر مكعب لكل منهما.

أما مشروع التطهير السائل، الذي تبلغ كلفته 45 مليون درهم، فيندرج في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل وبرنامج تنقية حوض وادي سبو، ويجري تمويل هذا المشروع، بشراكة بين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والجماعة الحضرية لقرية با محمد.
ويتضمن المشروع، الذي ستنتهي أشغال إنجازه في ماي 2012، ترميم وتوسيع شبكة التطهير على طول 28 كلم مع ربط 1340 مشتركا بالشبكة، وإنجاز محطتين لضخ المياه العادمة، ومحطة لتصفية المياه

almaghribia.ma

11/11/2010

جلالة الملك يدشن دارا للطالبة بتيسة بكلفة 5.259 ملايين درهم ودارا للشباب بتاونات بكلفة 2.7 مليون درهم

اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، في تيسة، بإقليم تاونات، على حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، خلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2010، التي عرفت برمجة 314 مشروعا بغلاف مالي إجمالي يفوق 88 مليون درهم.

 

وقدمت لجلالة الملك، بالمناسبة، شروحات حول هذه المشاريع، التي ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويلها بأزيد من 59 مليون درهم.

وتتوزع هذه المشاريع ما بين 63 مشروعا في إطار البرنامج الاستعجالي (2005)، و233 مشروعا في إطار البرنامج الأفقي، و18 مشروعا في إطار برنامج محاربة الهشاشة برسم الفترة الممتدة من 2006 إلى 2010.

واستفاد من المشاريع الخاصة بالبرنامج الاستعجالي 7536 مستفيدا ومستفيدة.
وهمت هذه المشاريع، التي بلغت الاعتمادات المخصصة لها 1.504 مليون درهم، أساسا، الولوج إلى التجهيزات والخدمات الأساسية، من خلال بناء مرافق صحية بالمؤسسات التعليمية، وتهيئة الملاعب الرياضية، ودعم الأنشطة المدرة للدخل، وإقامة أكشاك لفائدة الباعة المتجولين.

 

أما المشاريع التي جرت برمجتها في إطار البرنامج الأفقي، والتي خصصت لها اعتمادات بقيمة 73.672 مليون درهم، فهمت، على الخصوص، مجالات تشجيع التمدرس بالعالم القروي، ومحاربة الهدر المدرسي، ودعم الخدمات الصحية، ودعم الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية، والقطاع الاجتماعي، والأنشطة المدرة للدخل بالقطاع الفلاحي، وقطاع التجهيز، والصناعة التقليدية، والتكوين والتواصل.

وبالنسبة للمشاريع الخاصة ببرنامج محاربة الهشاشة، التي رصد لها غلاف مالي يبلغ 13.429 مليون درهم، فشملت، بالخصوص، تهيئة وتجهيز مركز للتربية والتكوين، وإدماج المرأة في وضعية صعبة ببلدية تيسة، وبناء وتجهيز مركز اجتماعي للأطفال المتخلى عنهم ببلدية تاونات، وبناء وتجهيز مراكز اجتماعية ودور للطالبة، ودعم الجمعيات العاملة في مجال محاربة الهشاشة.

كما قدمت لصاحب الجلالة، شروحات حول المشاريع الخاصة بدعم الأنشطة المدرة للدخل، المنجزة بإقليم تاونات ضمن البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2010 .

وبلغ عدد هذه المشاريع 101 مشروع رصد لها غلاف مالي إجمالي يفوق 16 مليون درهم، وتستفيد منها 100 جمعية، وتبلغ مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها 11.408 مليون درهم.  

 

وساهم في تمويل هذه المشاريع، التي بلغ عدد المستفيدين منها 2740 شخصا، كل من المديرية الإقليمية للفلاحة، ووكالة التنمية الاجتماعية، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة، والجمعيات والتعاونيات.

ومكنت الأنشطة، التي جرت في هذا الإطار، من تحسين دخل المرأة القروية بشكل ملموس، وتسهيل اندماجها في النسيج الاجتماعي، وتثمين المنتوجات المجالية التي يزخر بها الإقليم والنهوض بسوق الشغل على الصعيد المحلي.

وبالمناسبة ذاتها، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على تدشين دار الطالبة بتيسة، التي جرى بناؤها وتجهيزها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغلاف مالي بلغ 5.259 ملايين درهم.
 

وتتكون هذه الدار، التي شيدت على مساحة إجمالية تبلغ 635 مترا مربعا، من طابق سفلي يضم الإدارة، وبهوا، وقاعة للأكل، وقاعة متعددة الوسائط، وقاعة للاستقبال، وقاعة للتبريد ومرافق صحية، وطابقا أرضيا يتكون من غرف للنوم، ومرافق صحية، وقاعة للحراسة وقاعة الممرض.

وستمكن هذه المؤسسة الجديدة، التي تبلغ طاقتها الإيوائية 70 مستفيدة، من استقبال الفتيات القرويات المتحدرات من أسر معوزة، بهدف تحسين ظروف دراستهن ومحاربة الهدر المدرسي.

ويعد هذا المشروع ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة تازة-الحسيمة- تاونات والمجلس الإقليمي لتاونات والإنعاش الوطني والجماعة الحضرية لتيسة.
إثر ذلك، أشرف صاحب الجلالة على تسليم ثلاث حافلات للنقل المدرسي وسيارة إسعاف وحقائب مجهزة بأدوات العمل لفائدة الرصاصيين، جرى اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلفة إجمالية تبلغ 1.562 مليون درهم.

وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع تمدرس الفتاة القروية، ودعم وتحسين خدمات قطاع الصحة، ودعم الأنشطة المدرة للدخل، وإدماج الشباب في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
كما أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في اليوم نفسه، بتاونات، على تدشين دار للشباب، جرى بناؤها بغلاف مالي يبلغ 2,7 مليون درهم.

وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة، التي ستوفر فضاء للشباب والجمعيات، قصد ممارسة هواياتهم وأنشطتهم ذات الطابع الاجتماعي والثقافي.

وجرى إنجاز هذه الدار، التي تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 795 مترا مربعا، في إطار شراكة بين مجلس جهة تازة - الحسيمة - تاونات، والمجلس الإقليمي لتاونات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة، والمندوبية الإقليمية لوزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية.

وتتكون دار الشباب من طابقين، يضم الأول بهوا للعرض، وقاعة للإعلاميات، وورشات بيداغوجية، وقاعة للاستقبال، ومرافق إدارية، ويحوي الطابق الثاني قاعة للاجتماعات والعروض، وقاعة للموسيقى، ومرافق أخرى.

وسيعزز هذا المرفق الحيوي البنيات التحتية بالمدينة، التي تعنى برعاية الشباب، وتمكنهم من التنشئة الاجتماعية السليمة والتربية المتوازنة، وتسهم في صقل مواهبهم وتطوير كفاءاتهم.

وبهذه المناسبة، قدمت لجلالة الملك شروحات حول المشاريع المنجزة من طرف قطاع الشباب والرياضة على مستوى إقليم تاونات، التي شملت بناء قاعة رياضية متعددة التخصصات تتسع لـ500 مقعد، بكلفة 5 ملايين درهم، وإحداث مخيم تربوي بجماعة الوردزغ يتسع لـ 150 مقعدا بكلفة 1،3 مليون درهم ممول من طرف وزارة الشباب والرياضة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

كما شملت هذه المشاريع تجهيز المؤسسات الشبابية والرياضية (دار الشباب بتاونات،و ناديان نسويان، وقاعة رياضية، ومخيم الوردزغ)، بكلفة إجمالية بلغت 3 ملايين درهم، ممولة من الوزارة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

واطلع جلالة الملك كذلك على مشاريع أخرى، ما تزال في طور الإنجاز بهذا الإقليم، وتهم إحداث مخيمين تربويين بجماعتي الودكة وبني وليد، بكلفة 2،4 مليون درهم، ممولة في إطار شراكة بين وزارة الشباب والرياضة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ومن بين هذه المشاريع، التي سيستفيد منهما 550 طفلا، هناك بناء ثلاثة مركبات سوسيو رياضية للقرب، صنف (ب) بجماعة بني وليد، وبلدية قرية ابا محمد، وجماعة عين عائشة، بغلاف مالي يبلغ 9،6 ملايين درهم، بالإضافة إلى مركب سوسيو رياضي رابع للقرب بجماعة عين عائشة بكلفة 600 ألف درهم.


 almaghribia.ma

 

 

10/11/2010

Sa Majesté le Roi Mohammed VI fait une entrée officielle à Taounate Le Souverain examine le programme de mise à niveau urbaine de cinq communes de la

Le Souverain prend connaissance de deux projets de réhabilitation et de renforcement du réseau de distribution de l'eau potable et d'assainissement liquide dans la ville (104 MDH).

• Ces projets interviennent en application des Hautes directives royales pour l'amélioration des conditions de vie des populations et la promotion de l'attractivité des centres urbains.

Sa Majesté le Roi Mohammed VI, que Dieu L'assiste, s'est enquis, mardi à Taounate, du programme de mise à niveau urbaine de cinq communes urbaines de la province, doté d'une enveloppe budgétaire globale de plus de 200 millions de dirhams (MDH).

Le Souverain a également pris connaissance de deux projets relatifs à la réhabilitation et au renforcement du réseau de distribution de l'eau potable et d'assainissement liquide dans la ville de Taounate, réalisés par l'Office national de l'eau potable (ONEP), pour un coût total de 104 millions de dirhams.

Ces projets importants sont mis en oeuvre en application des Hautes directives royales visant l'amélioration des conditions de vie des populations et des prestations fournies aux citoyens ainsi que la promotion de l'attractivité des centres urbains de la province, particulièrement en matière d'investissement.

A cette occasion, des explications ont été fournies au Souverain sur le programme de mise à niveau urbaine des communes de Taounate, Karia Ba Mohammad, Tissa, Ghafsai et Thar Souk, lequel sera réalisé durant la période février 2011- décembre 2014 dans le cadre d'un partenariat entre la Direction des collectivités locales du ministère de l'Intérieur (73 MDH), le ministère de l'Habitat, de l'Urbanisme et de l'Aménagement de l'Espace (46 MDH), l'Agence pour la promotion et le développement des provinces et préfectures du Nord (30 MDH), le Conseil provincial de Taounate (15 MDH), le Conseil de la région de Taza-Al Hoceima-Taounate (10 MDH), le Fonds d'équipement communal (14,1 MDH) et les communes concernées (12,5 MDH).

Ce programme, dont bénéficiera une population urbaine de plus de 68.000 habitants, porte sur l'amélioration des conditions de vie des citoyens, la création d'espaces de loisirs et de divertissement, la réalisation d'infrastructures sportives et de centres d'accueil pour jeunes et l'amélioration des recettes des communes.
Il s'articule autour de l'amélioration de la voirie (104 MDH), du renforcement des infrastructures à vocation sociale (53,1 MDH) et des équipements communautaires (22 MDH), de la mise à niveau des réseaux d'électricité et d'éclairage public (12,5 MDH) et de l'aménagement urbain et d'espaces verts (9MDH).

Le Souverain a, en outre, suivi une présentation du projet de réhabilitation et de renforcement du réseau de distribution d'eau potable de la ville de Taounate, d'un coût de 30 millions de dirhams, financé grâce à un prêt du groupe bancaire allemand KFW.

Ce projet, qui profite à 33 000 habitants, consiste en la pose de conduites de distribution d'eau sur 30 km et de conduites d'adduction sur 1,7 km, l'équipement d'une station de pompage, la construction de deux réservoirs de stockage d'une capacité globale de 800 m3 et le renouvellement de 3.000 branchements.

Ce projet, entamé en janvier 2009, sera totalement achevé en décembre prochain, sachant que la mise en service progressive a débuté en juin 2010. Il permettra de porter le rendement de la distribution de 50 à 80 % à la fin des travaux.
S.M. le Roi a également suivi des explications sur le projet d'assainissement liquide de la ville de Taounate qui sera réalisé dans la période entre novembre 2010 et juin 2012, dans le cadre du Programme national de l'assainissement liquide (PNA).

D'un coût global de 74 millions de dirhams, co-financé par l'ONEP et la commune urbaine de Taounate, ce projet faisant partie du programme de dépollution du bassin de Sebou, consiste en la pose d'un réseau de collecte d'eaux usées sur 30 km, la construction de six stations de pompage, d'une station d'épuration de type lagunage naturel et la réalisation de 680 branchements.

Ces deux projets contribueront de manière significative aux efforts déployés par l'ONEP dans le domaine de l'économie de l'eau et apporteront des réponses adéquates à la problématique de la gestion des eaux usées dans la ville de Taounate, en plus de leur impact positif sur l'amélioration des conditions de vie et de santé des citoyens et sur le développement socio-économique local.

L'Office met en œuvre, au titre de la période 2004-2012, un programme d'alimentation en eau potable de la population rurale de la province de Taounate, mobilisant une enveloppe budgétaire totale de 815 MDH au bénéfice d'une population estimée à 306.000 habitants.

Les projets réalisés dans le cadre de ce programme entre 2004 et 2010 ont nécessité un investissement de 267 millions de DH. Profitant à 170.000 personnes, ces projets permettront de porter à 87% le taux d'accès à l'eau potable.
Quant aux projets en cours de réalisation, au titre de la période 2010-2012 pour un coût total de 548 MDH, ils bénéficieront à 136.000 habitants et permettront de porter à 98% le taux d'accès à l'eau potable à la fin des travaux.             Par MAP

صاحب الجلالة يدخل تاونات دخولا رسميا وسط استقبال حماسي رسمي وشعبي كبير جلالة الملك يطلع على برنامج التأهيل الحضري لخمس جماعات بإقليم تاونات

اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، بتاونات، على برنامج التأهيل الحضري لخمس جماعات حضرية بالإقليم، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يفوق 200 مليون درهم.

كما اطلع جلالة الملك على مشروعين لتأهيل وتقوية شبكة توزيع الماء الشروب والتطهير السائل لمدينة تاونات، اللذين ينجزهما المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بكلفة إجمالية تبلغ 104 ملايين درهم.

وجرت بلورة هذه المشاريع المهمة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحسين ظروف عيش السكان، وتدعيم الخدمات المقدمة لهم، وكذا تقوية قدرات المراكز الحضرية للإقليم على الاستقطاب، خاصة في مجال الاستثمار.

وقدمت لجلالة الملك، بالمناسبة، شروحات حول برنامج التأهيل الحضري لجماعات تاونات، وقرية ابا محمد، وتيسة، وغفساي، وطهر السوق، الذي سيجري إنجازه خلال الفترة الممتدة من فبراير2011 إلى دجنبر2014، في إطار شراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية (73 مليون درهم)، ووزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية (46 مليون درهم)، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة (30 مليون درهم)، والمجلس الإقليمي لتاونات (15 مليون درهم)، ومجلس جهة تازة الحسيمة تاونات (10 ملايين درهم)، وصندوق التجهيز الجماعي (14,1 مليون درهم)، والجماعات المعنية (12,5 مليون درهم).

ويهدف هذا البرنامج، الذي يستهدف سكانا حصريين يفوق عددهم 68 ألف نسمة، إلى تحسين ظروف عيش المواطنين، وخلق فضاءات للترفيه، وإحداث تجهيزات رياضية، ومرافق لاستقبال الشباب والرفع من مداخيل الجماعات.

وتتوزع محاور هذا البرنامج التأهيلي، ما بين الطرق (104 ملايين درهم)، وتقوية التجهيزات الاجتماعية (53,1 مليون درهم)، والتجهيزات الجماعية (22 مليون درهم)، وتقوية وتأهيل الشبكة الكهربائية والإنارة العمومية (12,5 مليون درهم)، والإعداد الحضري والمساحات الخضراء (9 ملايين درهم).

كما اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالمناسبة نفسها، على مشروع تأهيل وتقوية شبكة توزيع الماء الشروب لتاونات، الذي تبلغ كلفته 30 مليون درهم، الممول بواسطة قرض من المجموعة البنكية الألمانية (ك إف دوبل في).

ويشمل هذا المشروع، الذي يستفيد منه سكان يبلغ عددهم 33 ألف نسمة، وضع 30 كيلومترا من قنوات التوزيع، و1,7 كلم من قنوات الجر، وتجهيز محطة للضخ، وإنشاء خزانين بسعة إجمالية تبلغ 800 متر مكعب، وتجديد 3000 إيصال فردي.

وجرى البدء في إنجاز المشروع في يناير2009، على أن يجري إنهاء الأشغال به في دجنبر2010. وسيمكن هذا المشروع، الذي شرع في استغلاله تدريجيا ابتداء من يونيو 2010، من تحسين مردودية شبكة التوزيع لتصل إلى 80 في المائة عوض 50 في المائة حاليا.

وقدمت لجلالة الملك كذلك شروحات حول مشروع التطهير السائل لتاونات، الذي سينجز خلال الفترة ما بين نونبر 2010 ويونيو 2012، في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل.

ويشكل هذا المشروع، الذي تبلغ كلفته 74 مليون درهم، والممول في إطار شراكة بين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، والجماعة الحضرية لتاونات، جزءا من برنامج تنقية حوض سبو، ويتضمن وضع 30 كلم من شبكة المياه العادمة، وإنجاز 6 محطات لضخ المياه، ومحطة للتصفية الطبيعية، وكذا إقامة 680 إيصالا بالشبكة.

وسيساهم هذان المشروعان بشكل فعال في الجهود، التي يبذلها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في مجال الاقتصاد في استعمال الماء، كما سيوفران الحلول الملائمة لإشكالية تدبير المياه العادمة بمدينة تاونات، فضلا عن أثرهما الإيجابي على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمدينة، وتحسين الظروف المعيشية والصحية للمواطنين.

يشار إلى أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ينجز برنامجا لتزويد السكان القرويين لإقليم تاونات بالماء الصالح للشرب، يمتد خلال الفترة من 2004 إلى 2012، بكلفة إجمالية تبلغ 815 مليون درهم، ويستفيد منه سكان يقدرون بـ 306 آلاف نسمة.

وكلفت المشاريع المنجزة في إطار هذا البرنامج برسم الفترة 2004 /2010، غلافا ماليا بقيمة 267 مليون درهم لفائدة سكان يبلغ عددهم 170 ألف نسمة. وستمكن هذه المشاريع من رفع نسبة التزود بالماء الشروب إلى87 في المائة .

أما المشاريع التي توجد في طور الإنجاز، والتي تغطي الفترة 2010/2012، فتصل كلفتها الإجمالية إلى 548 مليون درهم لفائدة سكان يبلغ عددهم 136 ألف نسمة. وستمكن هذه المشاريع من رفع نسبة التزود بالماء الشروب إلى 98 في المائة، بعد انتهاء أشغال البرنامج.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حل أمس الثلاثاء، بمدينة تاونات التي دخلها جلالته دخولا رسميا.

ولدى وصول جلالة الملك إلى ساحة الحسن الأول أبى جلالته إلا أن يتوجه نحو جموع المواطنين، الذين غصت بهم جنبات الساحة ليرد على تحيات وهتافات رعاياه الأوفياء، الذين جاؤوا من كل حدب وصوب ليجددوا تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد.

وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، استعرض جلالة الملك تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية الرسمية، ثم قُدم لجلالته التمر والحليب، جريا على التقاليد العريقة المرعية في مثل هذه المناسبات.

إثر ذلك تقدم للسلام على صاحب الجلالة، الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، ومحمد الحافي، والي جهة تازة الحسيمة تاونات، ومحمد فتاح، عامل إقليم تاونات، ورئيس مجلس الجهة، ورئيس المجلس البلدي لتاونات.

كما تقدم للسلام على جلالة الملك قائد الموقع العسكري، والهيئة القضائية، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والأعيان، والمنتخبون، وممثلو السلطات المحلية.
وخصصت الجماهير الغفيرة من سكان مدينة تاونات، التي احتشدت على طول الطريق التي مر منها الموكب الملكي، استقبالا حماسيا رسميا وشعبيا كبيرا لجلالة الملك، الذي يشرف هذه الربوع من المملكة بزيارة ميمونة، تعكس ما يغمر به جلالته سكان المنطقة من عطف ورعاية بالغين.

وكان جلالة الملك يرد التحية على رعاياه الأوفياء، الذين حجوا من كل مكان حاملين الأعلام الوطنية، وصور صاحب الجلالة، مؤكدين بذلك تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد، وتعلقهم بشخص جلالة الملك، معبرين عن امتنانهم لجلالته على هذه الزيارة الملكية، التي تشكل محطة أخرى على درب البناء والتشييد، وتحقيق المزيد من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية بهذه المدينة، حتى تواكب الأوراش التنموية والإصلاحات الكبرى، التي تعرفها مختلف ربوع المملكة.

www.almaghribia.ma

جلالة الملك يحل بمدينة تاونات ويدخلها جلالته دخولا رسميا

تاونات- حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، اليوم الثلاثاء، بمدينة تاونات التي دخلها جلالته دخولا رسميا

ولدى وصول جلالة الملك إلى ساحة الحسن الأول أبى جلالته إلا أن يتوجه نحو جموع المواطنين الذين غصت بهم جنبات الساحة ليرد على تحيات وهتافات رعاياه الأوفياء، الذين جاؤوا من كل حدب وصوب ليجددوا تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد.

وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، استعرض جلالة الملك تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية الرسمية ، ثم قُدم لجلالته التمر والحليب جريا على التقاليد العريقة المرعية في مثل هذه المناسبات.

إثر ذلك تقدم للسلام على صاحب الجلالة ، السادة الطيب الشرقاوي وزير الداخلية، ومحمد الحافي والي جهة تازة الحسيمة تاونات ، ومحمد فتاح عامل إقليم تاونات ، ورئيس مجلس الجهة ورئيس المجلس البلدي لتاونات.

كما تقدم للسلام على جلالة الملك قائد الموقع العسكري، والهيئة القضائية، ورئيس المجلس العلمي المحلي ، والأعيان والمنتخبون وممثلو السلطات المحلية.

وقد خصصت الجماهير الغفيرة من سكان مدينة تاونات ، التي احتشدت على طول الطريق التي مر منها الموكب الملكي، استقبالا حماسيا رسميا وشعبيا كبيرا لجلالة الملك الذي يشرف هذه الربوع من المملكة بزيارة ميمونة تعكس ما يغمر به جلالته ساكنة المنطقة من عطف ورعاية بالغين.

وكان جلالة الملك يرد التحية على رعاياه الأوفياء، الذين حجوا من كل مكان حاملين الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة مؤكدين بذلك تشبثهم بأهداب العرش العلوي المجيد وتعلقهم بشخص جلالة الملك ، ومعبرين عن امتنانهم لجلالته على هذه الزيارة الملكية التي تشكل محطة أخرى على درب البناء والتشييد وتحقيق المزيد من الانجازات الاجتماعية والاقتصادية بهذه المدينة حتى تواكب الأوراش التنموية والإصلاحات الكبرى التي تعرفها مختلف ربوع المملكة.


20/07/2010

تاونات في قلب الحدث : قصة مغربي عذبه بومدين وأوفقير إثر كشفه لمخطط خلق البوليساريو


في سن الثمانين من عمره لا زال التاوناتي محمد البطيوي يتذكر بأدق التفاصيل مساره ومسيرته كأحد رواد جيش التحرير في المغرب وفي الجزائر، لقد شارك في ملاحم بطولية إلى جانب أشقائه من المقاومين المغاربة وإلى جانب إخوانه من المسلحين الجزائريين في لي ذراع المستعمر الفرنسي وقصم ظهره على صخرة الكبرياء وحب الوطنين المغرب والجزائر والدفاع عن شرفهما والتضحية من أجلهما بالروح وبالدم وبقوة الحديد والنار.

إنها لفعلا ملحمة مشرقة كتبها هذا التاوناتي بمداد من الفخر والاعتزاز، ملحمة تمتد فصولها على مساحة أرض المغرب والجزائر كجزء مشترك يراد نسيانه من تاريخ البلدين، ولكن التاريخ لا ينسى الرجال الأفذاذ ما دام هم من يصنعونه ومن يكتبونه ويسطرونه بحروف بالبنط العريض على مجلدات التاريخ المكتوبة بمداد من ذهب.

قائد بجيش التحرير الجزائري

"لقد توجهت عام 1956م ضمن قرابة مائة من عناصر جيش التحرير المغربي من مركز بوردود بمنطقة متيوة بإقليم تاونات صوب جبل العمور بالحدود المغربية الجزائرية الشرقية قبل الوصول إلى منطقة افلو بالجزائر حيث انخرطت ضمن صفوف جيش التحرير الجزائري" يحكي المقاوم محمد البطيوي عن البدايات الأولى لاتخاذه قرار التوجه نحو الجزائر للانخراط في جيش تحريرها وفي مقاومتها المسلحة، ويضيف البطيوي وهو يسرد كيف شارك في معركة ضارية بجبال افلو: "قضيت عامين هناك في فيافي الجبال بمعزل عن السكان لأجل مراقبة القوات الفرنسية بالمنطقة، حيث وقعت مواجهة عنيفة دارت بين جيش التحرير الجزائري وقوات فرنسية، مدعومة بطائرات و دبابات و قوات الحركيين، استشهد خلال هذه المعركة البعض من رفاقي المغاربة والجزائريين بساحة الشرف على أرض الجزائر".

بجبال افلو تقلد محمد البطيوي مهمة قائد خلية المقاومة المسلحة بمناطق افلو والغواط والجلفة، وكان محبوبا ومحترما من طرف كل عناصر هذه الخلية التي نفذت بفضل حنكته العسكرية في خوض حرب العصابات والمقاومة التي تمرس عليها بالمغرب، نفذت خليته بنجاح الكثير من العمليات العسكرية النوعية ضد المستعمر الفرنسي، وهي عمليات ساهمت في تقهقر القوات الاستعمارية واضطرتها إلى التخلي عن كثير من مواقعها لصالح خلايا جيش التحرير الجزائرية المدعومة من طرف عناصر مغربية.

بعد هذه المحطة انتقل محمد البطيوي إلى المنطقة العسكرية الخامسة التي تشمل بني اسمير وتانزارة و العمور، هنا سيصاب هذا المقاوم التاوناتي بجروح في يده اليسرى عقب خوضه ومشاركته خلايا جيش التحرير الجزائري في معركة حامية الوطيس ضد الجيش الفرنسي المدجج بأحدث الأسلحة، لكنه تمكن أن يفلت بجلده من أيادي الفرنسيين بفضل تمرسه على "الكر والفر" حيث نجا بأعجوبة من الاعتقال وعاد إلى قواعد خليته بجبال المنطقة.

ضابط بالجيش الشعبي الجزائري

بعد أن خرت القوات الاستعمارية الفرنسية أمام الضربات المتتالية لخلايا جيش التحرير الجزائري المدعومة بالخبرة و بعناصر مغربية أمثال التاوناتي محمد البطيوي، اضطرت فرنسا أن تعترف باستقلال الجزائر سنة 1962، حيث تم إلحاق محمد البطيوي بالجيش النظامي الجزائري و ترقيته إلى رتبة ضابط، لينقل حينها إلى منطقة كولمبشار على رأس كتيبة عسكرية قبل تعيينه بمنطقة السخونة و منطقة العبادلة.

"توجهت عام 1963 عبر مدينة جنيف السويسرية إلى مصر و قطاع غزة قصد استكمال تداريب عسكرية، قبل أن أعود إلى الكلية الحربية تشرشل بالجزائر، حيث اقترح علي مسؤلون بالجيش الجزائري منحي الجنسية الجزائرية بعد تعيني على رأس الفرقة العسكرية 28بسيدي بلعباس" يقول محمد البطيوي متحدثا عن جزء من سيرته بالجيش النظامي الجزائري التي أنهاها سنة 1967 لتبدأ مرحلة من المتاعب في مشواره وفي حياته التي ستنقلب رأسا على عقد بعد أن وجد نفسه في حيرة من أمره بين ولائه لوطنه الأم المغرب وعطفه على وطنه الثاني الجزائر.

ومن المعروف والمؤكد تاريخيا أن الجزائر كانت خلال هذه المرحلة من العقد الأول لاستقلالها تعيش على وقع الصراع بين عدة أجنحة لجيش التحرير للتفرد بالحكم، فكان الحاكمون في الجزائر يعمدون إلى تصدير هذه الخلخلة الداخلية إلى جيرانهم وخاصة إلى المغرب عبر إشعال فتيل صراعات وهمية معه من قبيل دق ناقوس الخطر فيما يتعلق بمطالبة المغرب بصحرائه الشرقية والتي ابتدأت جزئيا سنة 1963 بنشوب ما يعرف بحرب الرمال، أو عبر تحويل النزاع إلى صراع سياسي بين نظامين متناقضين، نظام جزائري يصنف نفسه ضمن محور الأنظمة الاشتراكية في مواجهة نظام مغربي ملكي دستوري متعدد الأحزاب اختار الرأسمالية نظاما سياسيا واقتصاديا، حيث كان الهدف الأساسي خلق جبهة داخلية موحدة ضد ما يصفونه بالخطر الأجنبي وإذابة الخلافات الداخلية على السلطة.

وكان في هذه المرحلة المخطط الجزائري يهدف إلى نقل الصراع مع المغرب إلى داخل كيانه عبر خلق ما يسمى بجبهة البوليساريو لإلهاء المغرب حول مطالبه فيما يخص أراضيه المغتصبة على الحدود الشرقية وإطالة أمد الصراع إلى ما لا نهاية.

"جاسوس" للمغرب بالجزائر

كان حكام الجزائر متأكدين بأن المغرب أصبح على مرمى حجر من استرجاع أقاليمه الجنوبية من يد المستعمر الإسباني، فبدؤوا يعدون العدة و الدسائس لمخطط المغرب المشروع في استكمال استقلاله منذ منتصف الستينيات من القرن الماضي، يقول محمد البطيوي الذي كان لا زال منخرطا بالجيش النظامي الجزائري: "كلفوني (أي الجزائريين) بتدريب قوات جزائرية للنزول إلى الصحراء المغربية غير أن رفضي لأمرهم دفعهم إلى عزلي من الجيش سنة 1967م".

"في هذه المرحلة اكتشفت بأن العسكر الجزائري يقوم بخلق جبهة مناهضة للوحدة الترابية للمغرب و أن له أطماع في التراب المغربي بالصحراء الشرقية، التي كان سكانها يقرون حين ذاك بمغربيتهم لجيش التحرير الجزائري، ففي استعراض عسكري نضم بعين صفرا احتفالا باستقلال الجزائر أحسست أن العسكر الجزائري يعد مخططا وقحا، حينذاك أدركت دماثة غدر الجزائريين لوطني الذي تركته حرا مستقلا لأجل مساعدتهم على استرجاع حريتهم" يضيف محمد البطيوي الذي ظل يعمل بحذر شديد ضمن جيش التحرير الجزائري وعينه على ما يخططون له من دسائس ضد وطنه المغرب إلى أن تم طرده من الجيش بعد أن رفض التعاون في طعن بلده من الخلف وبخناجر صديقة.

اتفق محمد البطيوي حينها بمعية رفيقيه محيو وحريث التوجه نحو السفارة المغربية بالجزائر العاصمة قصد اطلاع السفير المغربي هناك حول مؤامرة الجزائريين، غير أن السفير نصحهم بالتوجه إلى الرباط لإخبار السلطات المغربية هناك بالأمر، "وبمجرد أن وطأت أقدامنا مدينة وجدة اعتُقلنا من طرف الأمن المغربي قبل تسليمنا للجيش المغربي مكبلين بالأصفاد" يحكي محمد البطيوي بمرارة هذا الحادث الذي لم يكن يتوقعه بأن يجري كما جرى.

أوفقير يكشف البطوي للجزائر

بعد اعتقال البطيوي ورفيقيه من طرف الجيش المغربي بوجدة تم نقل المغاربة الثلاثة المعتقلين إلى الرباط وجرى عرضهم على أنظار الجنرال أوفقير ليبدأ مسلسل طويل من الاستنطاق وليتم إعادة تسليمهم إلى السلطات الجزائرية على الحدود مع مدينة وجدة حيث تسلمتهم قوات الأمن الجزائرية التي اتهمتهم بالتجسس لصالح المغرب ومحاولة اغتيال رئيس الجمهورية هواري بومدين، قالوا لنا يتذكر البطيوي "الجزائر لم تعد في حاجة إلى مساعدتكم"، وتم على وجه السرعة نقل المعتقلين الثلاثة نحو مدينة مغنية وهناك تعرضوا إلى شتى أصناف التعذيب والتنكيل حيث أسر أحد عناصر الأمن للبطيوي: "شوف كيف تدير مع أوفقير في الرباط" ففهم المعتقلون الثلاثة أن الجنرال أوفقير قد غدر بهم بعد أن أبلغ السلطات الجزائرية بفحوى الرسالة التي نقلوها إلى الرباط.

بعد مدينة مغنية تم نقل المعتقلين الثلاثة على تلمسان ومنها إلى مخفر الشرطة بالجزائر العاصمة حيث تم استنطاقهم والتحقيق معهم من قبل ضباط جزائريين قبل عرضهم على رئيس الجمهورية هواري بومدين معصبي العينين، تحدث له البطيوي قائلا: "نحن كلنا رؤساء، وأنا واحد من الأفراد الذين دافعوا من أجل استقلال الجزائر بعدما تركت أرضي وبلادي المغرب حرة ومستقلة".

بعد سنتين من التعذيب وبدون محاكمة وبعد إضراب طويل عن الطعام أحيل محمد البطيوي ومن معه على المحكمة العسكرية لسيدي الهواري في 27 يونيو 1970 بعد أن أوكلت له زوجته المقاومة التي كانت مستقرة بالجزائر محاميا لمؤازرته، وعند عرض البطيوي على المحكمة خلال جلسة الحكم النهائي، طالب البطيوي رئيس المحكمة بإعدامه جزاء له على جهاده في سبيل الجزائر، قائلا للقاضي "لا اقبل أن يحكم الجزائر مجرمون"، وكان البطيوي قد حاول قتل أحد عناصر المخابرات الجزائرية المزروعين في السجن بعد أن أقدم على إهانته واحتقاره.

وقد أصدرت المحكمة في حق محمد البطيوي حكما يقضي بحبسه لمدة خمس سنوات بتهمة التجسس لصالح المغرب وعدم الاعتذار لرئيس الجمهورية حين قال له في وجهه "نحن كلنا رؤساء"، و قد قضى العقوبة بسجن سيدي الهواري قبل أن يفرج عنه ويطرد في اتجاه المغرب مخلفا ورائه كل أملاكه من منزل وسيارة وأغراض شخصية راكمها بالجزائر، كل أملاكه استولى عليها الجزائريون بدون واجب حق بعد أن تنكروا لتضحياته الجسام في المساهمة والكفاح من أجل استقلال بلادهم بعد أن عارض مخططاتهم المغرضة لاستهداف المغرب
www.hespress.com

Le musée 16 novembre de résistance de Taounate, "une structure idoine pour préserver la mémoire nationale"

Le musée 16 Novembre de Résistance de la ville de Taouante, représente une structure idoine pour préserver la mémoire nationale et revaloriser l'histoire du Royaume, a affirmé le haut commissaire aux anciens résistants et anciens membres de l'armée de libération, M. Mustapha El Ktiri.

S'exprimant lors d'un meeting organisé lundi à la commune rurale Zrizer (province de Taouante) à l'occasion du 53-ème anniversaire du coup d'envoi des travaux de réalisation de la route Al Wahda, M. El Ktiri a fait savoir que la création de ce musée, vient s'ajouter aux multiples efforts et initiatives visant à préserver la mémoire nationale et à mettre en exergue l'épopée du Trône et du Peuple pour l'indépendance et l'unité nationale.

Et d'ajouter que ce musée constitue un véritable espace où sont exposées des pages de gloire écrites par les fils de la localité de Taouante et la région du nord du Royaume en général, dans leur lutte pour la défense de l'intégrité territoriale du Royaume et son indépendance.

Il a ainsi mis en exergue l'importance de cette structure offrant entre autres des services pédagogiques, éducatifs et culturels axés en premier lieu sur la préservation de la mémoire locale.

Cet édifice crée en 2008 par le haut commissariat en collaboration avec la commission de l'initiative nationale pour le développement humain (INDH) de la province de Taouante, englobe ainsi, un riche patrimoine de documents historiques et publications relatant le bravoure et les sacrifices consentis par les Marocains dans leur lutte pour l'indépendance.

Erigé en plein centre de la petite ville de Taouante, le musée 16 novembre comprend, Outre une grande salle d'exposition qui abrite des photos, des documents, des habits et des armes revenant à différentes étapes de la lutte nationale pour l'indépendance, une bibliothèque constituée de documents historiques, mémoires académiques, exposés historiques et publications du Haut Commissariat.

Le musée, qui a drainé au cours des trois derniers mois plus de 400 visiteurs, est doté également d'une vidéothèque, qui permet notamment à la population locale et aux touristes, de visionner des films documentaires sur l'histoire de la lutte nationale pour l'indépendance, les lieux où se sont déroulées les grandes batailles ainsi que des interviews avec d'anciens résistants et anciens membres de l'armée de libération.

Depuis la création en 2001 du musée national de la résistance et de l'armée de libération sur une superficie de quelque 1.000 m2,plusieurs musées locaux, provinciaux et régionaux ont vu le jour, notamment à Laâyoune, Smara, Dakhla, Sidi Ifni, Ouarzazate, Oued Zem,Taza, Safi, El Jadida, Khouribga, Bouarfa, Beni Mellal, Tétouan et Taza.

MAP

09/07/2010

53e anniversaire de la route de l'Unité Préservation des valeurs intrinsèques du patriotisme

Le 53e anniversaire de la route de l'Unité (Al-Wahda), représente une occasion pour préserver les valeurs intrinsèques du patriotisme et rendre un vibrant hommage à une jeunesse marocaine qui avait contribué à l'édification d'un Maroc moderne et démocratique, a affirmé le Haut commissaire aux anciens résistants et anciens membres de l'Armée de libération, Mustapha El Ktiri.
S'exprimant lors d'un meeting organisé lundi à la commune rurale de Zrizer (province de Taounate) à l'occasion du 53e anniversaire du coup d'envoi des travaux de réalisation de la route Al Wahda, M. El Ktiri a souligné que cet événement glorieux représente «une école de nationalisme», rappelant que ce vaste chantier lancé au lendemain de l'indépendance par le regretté souverain Mohammed V, a réuni, à l'époque (juillet-octobre 1957), quelque 12.000 jeunes marocains issus de différentes régions du Royaume, à leur tête le regretté souverain, feu S.M. Hassan II, alors Prince Héritier.

Et d'ajouter que la participation massive de ces jeunes nationalistes a donné un bel exemple d'un prodigieux élan de mobilisation des Marocains qui ont réussi à relever un défi historique en faisant preuve d'abnégation, du patriotisme et d'attachement aux valeurs sacrées de la Nation.

M. El Ktiri a, également, rappelé les grandes lignes du discours prononcé à cette occasion le 15 juin 1957 à Marrakech par feu S.M. Mohammed V, faisant savoir que ce grand chantier de l'époque s'inscrit dans le cadre des grands projets décidés pour consolider l'unité entre le Nord et le Sud du Royaume.

Il a par ailleurs souligné que le Maroc est entré de plain-pied dans une nouvelle ère, marquée par le lancement de grands chantiers visant à réaliser le progrès et le modernisme et prémunir la transition démocratique.

M. El Ktiri a, d'autre part, mis l'accent sur l'importance crucial du projet d'autonomie des provinces du Sud, qui préconise le règlement définitif au conflit artificiel du Sahara marocain, dans une démarche démocratique civilisée et moderne.

M. El Ktiri a saisi l'occasion pour mettre en exergue les sacrifices consentis par les populations de la ville de Taouante et des différentes régions du Nord du Royaume pour le recouvrement de l'indépendance du pays.

Ce meeting qui s'est déroulé en présence notamment du gouverneur de la province de Taouante, Mohamed Fettal, ainsi que de plusieurs membres de la famille de la résistance, d'élus, de représentants d'organisations de la société civile et d'autres personnalités civiles et militaires, a été rehaussé par un vibrant hommage qui a été rendu à une vingtaine de résistants de la région.

Des aides sociales et financières ont été également remises, à cette occasion, aux membres de la famille de la résistance de la région.

A Ghefssay (50 Km de Taounate), le haut commissaire aux anciens résistants et anciens membres de l'armée de libération a, à cette occasion, procédé à la pose de la première pierre d'un musée local avec un coût global de plus de 1 million de dirhams. Ce projet est financé par l'INDH, la commune de Ghefssay, le Conseil provincial de Taounate et le haut commissariat.

Au terme de ce meeting, il a été procédé également à Ghefssay à la levée du voile couvrant la plaque commémorative portant le nom de «Al Ghadira Zarka», un lieu où les résistants de la région ont mené une bataille au service de la défense de la souveraineté nationale.
Par MAP

25/06/2010

درك تاونات يعتقل ضابطا مزيفا بكوسوفو

رشيد الكويرتي من فاس

Monday, June 21, 2010

تمكنت عناصر مركز الدرك الملكي بالوردزاغ بإقليم تاونات بحر الأسبوع المنصرم من اعتقال شخص (ل,ع) في عقده الخامس وهو في حالة تلبس بارتداء زي عسكري وانتحال صفة ضابط بالتجريدة المغربية للقوات المسلحة الملكية المغربية بكوسوفو، وقد قدم الضنين نفسه، بعد توقيفه على متن سيارة من نوع مرسيديس 190 تحمل لوحة أرقام إسبانية، (قدم نفسه) لعناصر الدرك بحاجز روتني بجماعة الوردزاغ على الطريق الوطنية رقم 8 على أنه برتبة رقيب أول ويقضي إجازته الموسمية بالمغرب.



وأفاد مصدر من القيادة الإقليمية للدرك الملكي بتاونات أن أحد عناصر الدرك الملكي ارتاب في شأن صفة الضنين، الذي ينحدر من منطقة اولاد آزم بجماعة بوعادل بتاونات، مما دفعه إلى أن يطلب منه تسليمه أوراقه الثبوتية، حيث سلمه بطاقة مهنية للقوات المسلحة الملكية تحمل صورته ورتبة رقيب أول، وأخرى تابعة للأمم المتحدة تحمل صورته وتشير على أنه أحد عناصر القوات الأممية المرابطة بكوسوفو بالإضافة إلى بطاقة تبين انتسابه للشرفاء الأدارسة بالمغرب، وعلى إثر تفحص هذه الوثائق من طرف عناصر الدرك تبين أنها مزورة فبادر الدركيان المرابطان بالحاجز الأمني إلى اعتقاله رفقة أحد الأشخاص وفتاتين كانوا برفقة الضنين على متن سيارته ليتم اصطحابهم إلى مقر مركز الدرك بالوردزاغ قصد مزيد من التحري والبحث.



وعلى إثر تفتيش الضنين الرئيس وسيارته تمكنت عناصر الدرك من حجز مجموعة من الوثائق الأخرى المزورة بحوزته من بينها وثائق السيارة التي كان يستقلها، كورقة التأمين و الورقة الرمادية وبطاقة مهنية أخرى في اسمه تحمل صفة رجل للوقاية المدنية برتبة رئيس فرقة تابعة للقيادة الجهوية للوقاية المدنية بفاس، كما تم حجز بمعية الضنين عدة شواهد إدارية مزورة من بينها شواهد الاحتياج (الضعف) وعدة وكالات لبيع ولشراء السيارات موقعة على بياض، فضلا عن حجز أختام إدارية رسمية مزورة واحد للخليفة الثاني لجماعة بوعادل بتاونات في اسم مستشار غير موجود أصلا بمجلس هاته الجامعة، بالإضافة إلى خاتم آخر في اسم خليفة قائد بإحدى مقاطعات مدينة سلا، فضلا عن حجز مفتاح خاض بالأصفاد و حوالي 30 قنينة من الجعة ولتر واحد من النبيذ الأحمر كانت على متن سيارة الضنين.



ولدى انتقال عناصر الدرك الملكي إلى منزل الضنين بجماعة بوعادل بتاونات عثرت بمنزله على أجهزة للطباعة وحاسوب كان الضنين يستعملها في مختلف عملياته لطبع واستخراج الوثائق المزورة، حيث تم حجز هذه التجهيزات وكمية مهمة من مختلف أنواع الكحول والنبيذ كانت مخزنة بمنزله.



وفيما تم الإفراج على مرافقي الضنين تم عرض هذا الأخير يوم الأربعاء الماضي على أنظار قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بتاونات، الذي أمر بالإبقاء عليه قيد الاعتقال الاحتياطي لمزيد من التحقيق معه ولمعرفة إذا ما كان له شركاء فيما يقوم به من أفعال تلبسية، فيما تم تسليم سيارته المحجوزة إلى مصالح الجمارك بمدينة فاس.
/www.hespress.com

مسيرة احتجاج بتاونات ضد 'الفقر والتهميش'

بعد احتجاج عدد من السكان بتاونات، الأسبوع الماضي، على إتلاف حقول القنب الهندي (الكيف)، نظم حوالي 300 مواطن، منهم منخرطون في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مسيرة، أول أمس الأحد، احتجاجا على "الأوضاع الاجتماعية المتردية، واستهتار الحكومة لمطالب العمال وعموم المواطنين".


وقالت مصادر "المغربية" إن "مسيرة الغضب" انطلقت من ساحة البلدية وجابت، منذ العاشرة صباحا، شوارع مدينة تاونات، بمشاركة حشد كبير من مناضلي الهيئة المنظمة، وعموم المواطنين، وهيئات سياسية، وجمعوية، لبث نداء فرع الكونفدرالية .

وأضافت المصادر أن المحتجين رددوا شعارات تندد بـ"الأوضاع الاجتماعية المتردية بالمغرب، عموما، وبمنطقة تاونات خصوصا"، كما تطرقوا للرشوة وضعف الخدمات ببعض المرافق العمومية، وغلاء المعيشة، وقلة التشغيل.

وقال الكاتب المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن "المسيرة كانت بمثابة رسالة مباشرة للجهات المسؤولة بالمدينة، لكسر حاجز التخوف من الترخيص لمثل هذه المسيرات الاحتجاجية السلمية بالمنطقة".

من جهته، قال أحمد السامري، عضو المكتب المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل لـ "المغربية"، إن "المسيرة نظمت بقرار من المجلس الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أمام "التعامل اللامسؤول مع المركزيات النقابية".

وتدخل هذه الحركة الاحتجاجية، في إطار "مسيرات الغضب"، التي دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى تنظيمها عبر المغرب، أول أمس الأحد.
www.almaghribia.ma/

تيسة .. المدينة المنسية

استغرب سكان مدينة تيسة، ضواحي تاونات، من الإبقاء على هذه الأخيرة في وضع يشبه "المدينة المغضوب عليها"، بينما يتخبطون في جملة مشاكل اجتماعية واقتصادية وإنسانية لا حل لها

إذ لم يتدخل المسؤولون على نحو جدي للنهوض بالمدينة، والتدقيق في مكامن الخلل التي تجعل السكان يغرقون في متاهات التهميش والإقصاء والضجر من فراغ مهول، غالبا ما يؤدي إلى الانحراف والإجرام.

حينما أيقن سكان مدينة تيسة أن واقعهم الاجتماعي لا يتحسن، بل يتراجع نحو الأسوأ، خرجوا محتجين، غاضبين، ضد ما وصفوه بـ"الحكرة والتمييز"، مطالبين بـ"المسؤولية والحزم في تدبير الشأن المحلي، وكذا خدمة السكان باعتبارهم مواطنين لهم حقوق"، في تأكيد منهم أن "واقع المدينة المزري، يشهد على نفسه ويثبت أنها مدينة منسية، وكل المشاريع التي برمجت لتنميتها لم تنفذ، ولم يلمسها السكان على أرض الواقع، ماداموا يجترون المشاكل نفسها كل سنة".

من جهته، صرح لطفي مقدمين، منسق اللجنة المحلية التابعة لـ"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع تاونات"، لـ"المغربية"، أن "السكان بمدينة تيسة سئموا أوضاعهم المتردية، التي لا تزيدهم إلا اختناقا، إلى حد تبين لهم أنهم لن يكرموا حتى في مماتهم، مادام موتاهم لا يجدون حتى المقابر ليدفنوا فيها"، موضحا ذلك بالقول إن "تيسة تفتقر إلى مقبرة تسمح بدفن عدد كبير من الموتى دونما قلع القبور السابقة الاستعمال، وليس المشكل في غياب المساحة، بل المشكل الحقيقي في عدم إعطاء أهمية لهذا الفضاء، والاستهانة بالموتى، الذين لا يمر على دفنهم وقت طويل حتى تجمع عظامهم ويدفن آخرون في مكانهم".

وأضاف لطفي مقدمين أن "السكان لم يعد بإمكانهم تحمل وقبول ارتفاع فاتورة الكهرباء غير المنطقية، التي يجبرون على دفعها، في غياب عداد يحسم في حجم الاستهلاك، إلى جانب اضطرارهم إلى استهلاك ماء تطغى عليه الملوحة، دون أن تتخذ التدابير الكافية لتصفيته وتجنب تبعاته الصحية"، مجددا التأكيد أن "سكان تيسة يعيشون هذه المعاناة باستمرار، وتزداد حدة في فصل الشتاء، إذ بمجرد ما تمطر السماء حتى تنقطع التيارات الكهربائية ويتضرر الحرفيون والمهنيون المعتمدون في عملهم على الكهرباء، في مقابل غياب الإنارة في بعض الدواوير والأماكن التي تجاور تيسة"، هذه المدينة التي قال عنها لطفي إنها" تفتقد إلى قنوات الصرف الصحي، والسكان اليوم يعيشون فوق بنية تحتية مهددة بمياه الواد الحار، التي يجهل السكان مكان صرفها".

خطر الماء

في إطار متابعة اللجنة المحلية، التابعة لـ"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع تاونات"، أصدر بيان يفيد أن وضعية مدينة تيسة في جميع القطاعات تستدعي تدخل المسؤولين وفق ما يعيد مكانتها التاريخية والاعتبارية، مطالبة، حسب بيانها، بـ"ضرورة إعادة النظر في موضوع غلاء الفاتورة، والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وعدم تزويد بعض الأحياء بالكهرباء مثل حي ملعب الخيل الكائن بحي الداخلة وحي سبع كدى، وتخليص سكان حي الجوابرة، والحي الإداري، وحي عين كرموس، من الملوحة الزائدة في الماء، التي تعرض سلامتهم الصحية للخطر، مع التأكيد على أهمية ربط تيسة بسد إدريس الأول، مرحليا، بمحطة عين لكدح".

كما أورد البيان أن "مدينة تيسة تفتقر إلى أرصفة مجهزة، وغياب مساجد مؤهلة لأداء الواجبات الدينية، إضافة إلى غياب مرافق اجتماعية ورياضية وثقافية تشجع السكان على التخفيف من وطأة القنوط والفراغ"، في إشارة إلى أن "مدينة تيسة أصبحت بحاجة ماسة إلى التعزيزات الأمنية والوقاية المدنية لردع المنحرفين والمجرمين، الذين يتزايدون بسبب سوء ظروفهم الاجتماعية والنفسية".
www.almaghribia.ma

متعة القراءة لتغيير يوميات القرويين في بوهودة

بوهودة (تاونات) - و م ع

Wednesday, June 02, 2010

في منطقة قروية مثل بوهودة، الواقعة في بطون جبال تاونات، حيث الموارد شحيحة، والساكنة تغالب وعورة المسالك وقسوة الطبيعة، وحيث مواصلة الدراسة امتحان سيزيفي لا يجتازه إلا الأشداء، يبدو إحداث مكتبة من قبيل الأحلام المجافية لتضاريس الواقع.

الحال أن هذه المكتبة موجودة بالفعل. منذ خمس سنوات، تصنع سعادة يومية لسكان المنطقة وكذا لأبناء الدواوير المجاورة.

وراء هذا المشروع-المغامرة ابن بار للمنطقة، مؤمن ثابت بدور الثقافة، تحدوه الرغبة في خدمة أبناء القرية ومساعدة الشباب على بناء مستقبل أفضل: امبارك الشنتوفي الذي يريد أن يجعل من القراءة رافعة لتنمية مستقبلية واعدة بمسقط رأسه.

يقول هذا الشغوف بالقراءة، الذي يقود جمعية محلية للتعاون والتنمية الاجتماعية، لوكالة المغرب العربي للأنباء "من خلال خوض هذه المغامرة، أردنا أن نحارب ثقافة الانتظارية ولإبراز أن فعل قراءة يومي يمكنه أن يغير حياة الأجيال الصاعدة".

عشرة آلاف كتاب ضد التصحر الثقافي

في مبنى متواضع تزينه رسوم بألوان مبهجة، وسط بوهودة، يقع مقر المكتبة بثروتها الورقية. أزيد من 10 آلاف كتاب، لكل الأعمار، من التمهيدي الى المستويات الجامعية.

رفوف تؤثتها كتب الحكايات، قصص مصورة، قواميس، كتب في النحو والصرف والرياضيات، منشورات متخصصة في الأدب والاقتصاد والفلسفة. ثمة عيون الإبداع العالمي والعربي من طينة كتب كامي، سارتر، هيمينغواي، فيكتور هيغو، نجيب محفوظ، عبد الله العروي وآخرين.

بالنسبة لامبارك الشنتوفي، الخمسيني الذي يحتفظ بديناميكية الشباب "من خلال حرصنا على اقتناء أفضل الكتب في الساحة الثقافية، أردنا أن نكافح التصحر الثقافي وزرع بذور المواطنة الإيجابية في الناشئة".

وتعرف المكتبة التي أنشئت عام 2005 في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تدفق مئات أطفال المنطقة الذين يجدون فيها ما يطفئ عطشهم الى المعرفة.

يقول أشرف، محمد وإبراهيم، صغار زبناء للمكتبة "بفضلها نمضي فراغ وقتنا في متعة القراءة واكتشاف الكتب، وأيضا مشاهدة الأفلام الثقافية والتربوية حول المواطنة والبيئة وحقوق الإنسان".

بإمكان هؤلاء المحظوظين من أبناء العالم القروي أيضا أن يتلقوا في الطابق الأول من المكتبة دروسا للتقوية في المواد الأساسية مثل الفرنسية والإنجليزية والرياضيات.

ولتأمين أفضل الظروف للقراءة، وفرت الجمعية المحلية للتعاون والتنمية الاجتماعية، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قاعة للقراءة بست طاولات، 24 مقعدا وعشرة حواسيب وسبورة حديثة.

وسيتيح نقل مقر المكتبة الى مبنى جديد، ممول بمساعدة اللجنة الأوروبية، إعفاء الجمعية من واجب الكراء الحالي وبالتالي توجيهه نحو مشاريع أخرى.

ومن إنجاز إلى آخر، تتعاظم طموحات هذه الجمعية المحلية. ويحلم الشنتوفي باليوم الذي تتزود فيه المكتبة بفروع دائمة، أو نقط للقراءة بتعبيره، في التجمعات السكانية النائية بالمنطقة.

مهرجان للقراءة في البادية

الجمعة الماضية صباحا، حركة استثنائية عند باب المكتبة. إنها لحظة التسجيل في مختلف الأنشطة المبرمجة ضمن مهرجان القراءة للأطفال.

تظاهرة سنوية تتواصل في دورتها الثالثة. اقترحت الدورة المنظمة بشراكة مع وزارة الثقافة (27-28-29 ماي) مجموعة متنوعة من البرامج على أطفال القرية، تتمحور جميعها حول موضوع "الثقافة في خدمة التنمية البشرية".

اغتنم الأطفال الفرصة للمشاركة في ورشات القراءة والشعر والزجل والخط والرسم والحكاية، وكذا الاستمتاع بمحتويات معرض للكتب والفنون التشكيلية بعين المكان.

تقول جميلة بحباح، المكونة بالجمعية، "نتطلع الى اعطاء أطفال القرية فرصة التعبير عن ذواتهم والتنفيس عن طاقاتهم".

وعلى عادة كل دورة، لبى أدباء معروفون دعوة الجمعية ليناقشوا مع الأطفال أهمية القراءة في بناء شخصيتهم وتوسيع آفاقهم الدراسية والمهنية.

ويكون من حظ التلاميذ المتفوقين الاستفادة من رحلات ثقافية الى المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء ومعرض الكتاب بطنجة.

كما تمنح الجمعية سنويا جوائز تشجيعية للثلاثة الأوائل بكل فصل في المؤسسات التعليمية بالمنطقة. غير أن الجائزة الحقيقية تكمن حسب رائد المشروع في النجاح في وضع الأطفال على سكة القراءة الممتعة والمفيدة
www.hespress.com