11/11/2010

جلالة الملك يدشن دارا للطالبة بتيسة بكلفة 5.259 ملايين درهم ودارا للشباب بتاونات بكلفة 2.7 مليون درهم

اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، في تيسة، بإقليم تاونات، على حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، خلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2010، التي عرفت برمجة 314 مشروعا بغلاف مالي إجمالي يفوق 88 مليون درهم.

 

وقدمت لجلالة الملك، بالمناسبة، شروحات حول هذه المشاريع، التي ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويلها بأزيد من 59 مليون درهم.

وتتوزع هذه المشاريع ما بين 63 مشروعا في إطار البرنامج الاستعجالي (2005)، و233 مشروعا في إطار البرنامج الأفقي، و18 مشروعا في إطار برنامج محاربة الهشاشة برسم الفترة الممتدة من 2006 إلى 2010.

واستفاد من المشاريع الخاصة بالبرنامج الاستعجالي 7536 مستفيدا ومستفيدة.
وهمت هذه المشاريع، التي بلغت الاعتمادات المخصصة لها 1.504 مليون درهم، أساسا، الولوج إلى التجهيزات والخدمات الأساسية، من خلال بناء مرافق صحية بالمؤسسات التعليمية، وتهيئة الملاعب الرياضية، ودعم الأنشطة المدرة للدخل، وإقامة أكشاك لفائدة الباعة المتجولين.

 

أما المشاريع التي جرت برمجتها في إطار البرنامج الأفقي، والتي خصصت لها اعتمادات بقيمة 73.672 مليون درهم، فهمت، على الخصوص، مجالات تشجيع التمدرس بالعالم القروي، ومحاربة الهدر المدرسي، ودعم الخدمات الصحية، ودعم الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية، والقطاع الاجتماعي، والأنشطة المدرة للدخل بالقطاع الفلاحي، وقطاع التجهيز، والصناعة التقليدية، والتكوين والتواصل.

وبالنسبة للمشاريع الخاصة ببرنامج محاربة الهشاشة، التي رصد لها غلاف مالي يبلغ 13.429 مليون درهم، فشملت، بالخصوص، تهيئة وتجهيز مركز للتربية والتكوين، وإدماج المرأة في وضعية صعبة ببلدية تيسة، وبناء وتجهيز مركز اجتماعي للأطفال المتخلى عنهم ببلدية تاونات، وبناء وتجهيز مراكز اجتماعية ودور للطالبة، ودعم الجمعيات العاملة في مجال محاربة الهشاشة.

كما قدمت لصاحب الجلالة، شروحات حول المشاريع الخاصة بدعم الأنشطة المدرة للدخل، المنجزة بإقليم تاونات ضمن البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2010 .

وبلغ عدد هذه المشاريع 101 مشروع رصد لها غلاف مالي إجمالي يفوق 16 مليون درهم، وتستفيد منها 100 جمعية، وتبلغ مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها 11.408 مليون درهم.  

 

وساهم في تمويل هذه المشاريع، التي بلغ عدد المستفيدين منها 2740 شخصا، كل من المديرية الإقليمية للفلاحة، ووكالة التنمية الاجتماعية، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة، والجمعيات والتعاونيات.

ومكنت الأنشطة، التي جرت في هذا الإطار، من تحسين دخل المرأة القروية بشكل ملموس، وتسهيل اندماجها في النسيج الاجتماعي، وتثمين المنتوجات المجالية التي يزخر بها الإقليم والنهوض بسوق الشغل على الصعيد المحلي.

وبالمناسبة ذاتها، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على تدشين دار الطالبة بتيسة، التي جرى بناؤها وتجهيزها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغلاف مالي بلغ 5.259 ملايين درهم.
 

وتتكون هذه الدار، التي شيدت على مساحة إجمالية تبلغ 635 مترا مربعا، من طابق سفلي يضم الإدارة، وبهوا، وقاعة للأكل، وقاعة متعددة الوسائط، وقاعة للاستقبال، وقاعة للتبريد ومرافق صحية، وطابقا أرضيا يتكون من غرف للنوم، ومرافق صحية، وقاعة للحراسة وقاعة الممرض.

وستمكن هذه المؤسسة الجديدة، التي تبلغ طاقتها الإيوائية 70 مستفيدة، من استقبال الفتيات القرويات المتحدرات من أسر معوزة، بهدف تحسين ظروف دراستهن ومحاربة الهدر المدرسي.

ويعد هذا المشروع ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة تازة-الحسيمة- تاونات والمجلس الإقليمي لتاونات والإنعاش الوطني والجماعة الحضرية لتيسة.
إثر ذلك، أشرف صاحب الجلالة على تسليم ثلاث حافلات للنقل المدرسي وسيارة إسعاف وحقائب مجهزة بأدوات العمل لفائدة الرصاصيين، جرى اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلفة إجمالية تبلغ 1.562 مليون درهم.

وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع تمدرس الفتاة القروية، ودعم وتحسين خدمات قطاع الصحة، ودعم الأنشطة المدرة للدخل، وإدماج الشباب في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
كما أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في اليوم نفسه، بتاونات، على تدشين دار للشباب، جرى بناؤها بغلاف مالي يبلغ 2,7 مليون درهم.

وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة، التي ستوفر فضاء للشباب والجمعيات، قصد ممارسة هواياتهم وأنشطتهم ذات الطابع الاجتماعي والثقافي.

وجرى إنجاز هذه الدار، التي تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 795 مترا مربعا، في إطار شراكة بين مجلس جهة تازة - الحسيمة - تاونات، والمجلس الإقليمي لتاونات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة، والمندوبية الإقليمية لوزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية.

وتتكون دار الشباب من طابقين، يضم الأول بهوا للعرض، وقاعة للإعلاميات، وورشات بيداغوجية، وقاعة للاستقبال، ومرافق إدارية، ويحوي الطابق الثاني قاعة للاجتماعات والعروض، وقاعة للموسيقى، ومرافق أخرى.

وسيعزز هذا المرفق الحيوي البنيات التحتية بالمدينة، التي تعنى برعاية الشباب، وتمكنهم من التنشئة الاجتماعية السليمة والتربية المتوازنة، وتسهم في صقل مواهبهم وتطوير كفاءاتهم.

وبهذه المناسبة، قدمت لجلالة الملك شروحات حول المشاريع المنجزة من طرف قطاع الشباب والرياضة على مستوى إقليم تاونات، التي شملت بناء قاعة رياضية متعددة التخصصات تتسع لـ500 مقعد، بكلفة 5 ملايين درهم، وإحداث مخيم تربوي بجماعة الوردزغ يتسع لـ 150 مقعدا بكلفة 1،3 مليون درهم ممول من طرف وزارة الشباب والرياضة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

كما شملت هذه المشاريع تجهيز المؤسسات الشبابية والرياضية (دار الشباب بتاونات،و ناديان نسويان، وقاعة رياضية، ومخيم الوردزغ)، بكلفة إجمالية بلغت 3 ملايين درهم، ممولة من الوزارة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

واطلع جلالة الملك كذلك على مشاريع أخرى، ما تزال في طور الإنجاز بهذا الإقليم، وتهم إحداث مخيمين تربويين بجماعتي الودكة وبني وليد، بكلفة 2،4 مليون درهم، ممولة في إطار شراكة بين وزارة الشباب والرياضة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ومن بين هذه المشاريع، التي سيستفيد منهما 550 طفلا، هناك بناء ثلاثة مركبات سوسيو رياضية للقرب، صنف (ب) بجماعة بني وليد، وبلدية قرية ابا محمد، وجماعة عين عائشة، بغلاف مالي يبلغ 9،6 ملايين درهم، بالإضافة إلى مركب سوسيو رياضي رابع للقرب بجماعة عين عائشة بكلفة 600 ألف درهم.


 almaghribia.ma

 

 

Aucun commentaire: